أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-4-2016
2330
التاريخ: 19-1-2016
2568
التاريخ: 27-6-2016
2491
التاريخ: 2024-05-06
819
|
يهدف الداعون إلى التعايش السلمي - فيما يهدفون إليه - ان تحل الخلافات بين المتخاصمين بالمؤتمرات والمفاوضات.. ولكن قد علمتنا التجارب ان المنطق السليم، والمحاجة بالحسنى لا تجدي شيئا مع أرباب الامتيازات والمنافع الشخصية . .
فمحال أن يتنازل أهل الأطماع عن أطماعهم الا بوسائل الضغط والتخويف.. ان التعايش السلمي يحتاج إلى عقل متفتح، وخلق كريم.. وأي خلق كريم عند من لا يؤمن الا بالمادة، والا بالاحتكار والاستثمار.. وأية حجة تقنع أهل الطمع والجشع ! يقال : ان كلا من الكتلتين: الشرقية والغربية، تدعو إلى التعايش السلمي فيما بينهما، وفي الوقت نفسه تتسلح كل منهما، وتتحصن خوفا من الأخرى ..
ان أقل ما يفرضه هذا التعايش ان تتفقا معا على التسليم فعلا لا قولا بما قامت عليه الأدلة والبراهين، تماما كما يتفق المتناظران المنصفان ويسلمان بما توافرت الأدلة على ثبوته.. وقد ثبت بالفطرة وبديهة العقل ان لكل شعب الحقّ الكامل في تقرير مصيره، لا يسوغ لأحد أن يتدخل في شأن من شؤونه، فأين العمل بهذا المبدأ ؟ .
ان التفاوض بالطرق السلمية، والرضوخ للحق لا يتحقق على وجهه الأكمل الا إذا كانت جميع الأطراف المعنية مؤمنة بالحق لوجه الحق.. ومحال أن يهتدي إلى خير، ويرجى منه الخير من لا يؤمن الا بذاته، ولا يهتم الا بمنافعه .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|