المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الوصف النباتي للدخن
2023-06-05
إسلام أبي قحافة
18-5-2021
المراد من لفظة (الحكم)
21-10-2014
أحوال عدد من رجال الأسانيد / المعلّى بن خنيس.
2023-04-19
مواصفات شاطئ إيبانيما
3-5-2017
Gelrite
31-5-2018


نزاهة صفات الله من النقص  
  
1170   03:25 مساءً   التاريخ: 2023-04-21
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج1 ص373-375.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

 نزاهة صفات الله من النقص

- عن أمير المؤمنين (عليه السلام) : "رحيم لا يوصف بالرقة"(1).

- عن الصادق (عليه السلام) : "إن الرحمة وما يحدث لنا منها شفقة ومنها جود وإن رحمة الله ثوابه لخلقه. وللرحمة من العباد شيئان: أحدهما يحدث في القلب الرأفة والرقة لما يرى بالمرحوم من الضر والحاجة وضروب البلاء والآخر ما يحدث ما بعد الرأفة واللطف على المرحوم والمعرفة ما بما انزل به. وقد يقول القائل: "انظر إلى رحمة فلان" وانما يريد الفعل الذي حدث عن الرقة التي في قلب فلان... وإنما يضاف إلى الله عز وجل من فعل ما حدث عنا من هذه الأشياء وأما المعنى الذي في القلب فهو منفي عن الله كما وصف عن نفسه فهو رحيم لا رحمة رقة" (2) .

- "وأما الغضب فهو منا إذا غضبنا تغيرت طباعنا وترتعد أحيانا و مفاصلنا وحالت ألواننا ثم نجيء من بعد ذلك بالعقوبات فسمي غضبة، فهذا كلام الناس المعروف والغضب شيئان: أحدهما في القلب وأما المعنى الذي هو في القلب فهو منفي عن الله جل جلاله وكذلك رضاه وسخطه ورحمته على هذه الصفة" (3).

إشارة: إن الصفات الفعلية لله وهي التي تنتزع من مقام فعله الخارجي خارجة عن الذات الإلهية، والتغير في ماهو خارج عن الذات الإلهية لا محذور فيه، لكن الصفات الذاتية التي هي مبدأ إيجاد الصفات الفعلية فمنزهة من أي نحو من التبدل والتغير، فالرضا والغضب الذي يحصل لدى الإنسان له منشأ نفساني، ويقترن بتغير في الحالات النفسية، لكن في ذات الله ليس هناك أي مجال للتغيير، وحيث إن هذا النحو من التغيير هو من شأن بعض المصاديق وليس مأخوذاً في المعنى الجامع للرضا والغضب، فإطلاق هذه الأسماء على الله ليس من المجاز ولا من قبيل المشترك اللفظي.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. نهج البلاغة، الخطبة 179، المقطع3.

2. نور الثقلين، ج1، ص14

3. نفس المصدر، ص24.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .