المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
هل يمكنكم ان تثبتوا لنا إن السيدة الزهراء عليها السلام هي أفضل من الأنبياء كافة إلا نبينا صلى الله عليه وآله ؟ هل يمكن اثبات ان الزهراء هي البنت الوحيدة للرسول من خلال قولها «فإن تعزوه وتعرفوه تجدوه أبي دون نسائكم» ؟ هل يطلق على الذي يطعن بطهارة الزهراء [عليها السلام]، وينكر مظلوميتها إنه صاحب بدعة؟ وهل الروايات في باب المبتدعة تنطبق عليه كباقي المبتدعين؟‏ هل وصية الرسول صلى الله عليه واله إلى الإمام علي عليه ‌السلام خاصّة بالخلافة ، أم فيها ما يشير إلى السكوت عند ضرب الزهراء عليها ‌السلام ؟ هل وردت في كتب القوم إشارات لخطبة سيّدتنا ومولاتنا الزهراء عليها ‌السلام؟ هل هناك دليل على عصمة الزهراء عليها ‌السلام؟ وما هو الدليل على ضرورة عصمتها عليها ‌السلام ؟ هل هناك أدلّة عند أهل السنّة على استشهاد الزهراء عليها ‌السلام بسبب الحادثة التي وقعت بعد وفاة النبيّ صلى الله عليه واله عليها ‌السلام ؟ هل للنبي [صلى الله عليه وآله] بنات غير الزهراء [عليها السلام]‏ ؟ The English vowel system هل للزهراء [عليها السلام] مرتبة عالية؟ وما حدود هذه المرتبة؟ وهل تفوق الأئمة [عليهم السلام] جميعاً، أم بعضهم؟ أم أن الأئمة [عليهم السلام] يفوقونها في المرتبة؟ هل لكم ان تثبتوا حصول التواتر الإجمالي بضرب وظلامة الزهراء [عليها السلام] ؟ هل كان الإمام علي عليه ‌السلام موجود في البيت عندما ضربت فاطمة الزهراء عليها ‌السلام؟ هل قضية ضرب الزهراء مثبتة حقّاً وبالنصّ الأكيد؟ هل قضية السيدة الزهراء عليها السلام عقائدية أم تاريخية محضة ؟ ولماذا هذا الاهتمام بها ؟ هل قضية الزهراء (عليها السلام) لها مساس بعقائدنا؟ وكيف؟

العقائد الاسلامية
عدد المواضيع في هذا القسم 4845 موضوعاً
التوحيد
العدل
النبوة
الامامة
المعاد
فرق و أديان
شبهات و ردود
أسئلة وأجوبة عقائدية
الحوار العقائدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
هل يمكنكم ان تثبتوا لنا إن السيدة الزهراء عليها السلام هي أفضل من الأنبياء كافة إلا نبينا صلى الله عليه وآله ؟
2024-10-29
هل يمكن اثبات ان الزهراء هي البنت الوحيدة للرسول من خلال قولها «فإن تعزوه وتعرفوه تجدوه أبي دون نسائكم» ؟
2024-10-29
هل يطلق على الذي يطعن بطهارة الزهراء [عليها السلام]، وينكر مظلوميتها إنه صاحب بدعة؟ وهل الروايات في باب المبتدعة تنطبق عليه كباقي المبتدعين؟‏
2024-10-29
هل وصية الرسول صلى الله عليه واله إلى الإمام علي عليه ‌السلام خاصّة بالخلافة ، أم فيها ما يشير إلى السكوت عند ضرب الزهراء عليها ‌السلام ؟
2024-10-29
هل وردت في كتب القوم إشارات لخطبة سيّدتنا ومولاتنا الزهراء عليها ‌السلام؟
2024-10-29
هل هناك دليل على عصمة الزهراء عليها ‌السلام؟ وما هو الدليل على ضرورة عصمتها عليها ‌السلام ؟
2024-10-29

حملة بقيادة «منتو حتب» لإخضاع النوبيين.
2024-02-07
جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية
18/12/2022
الآثار الحياتية / تفكك الاسرة
21-4-2016
تصنيع الكلور والصودا الكاوية
13-9-2016
Hexavigesimal
27-11-2019
Genetic Control of Development
19-10-2015


كيف يعذّب الله المسلمين بالنار وهو الرحمن الرحيم ؟ وكيف تكون النار رحمة للناس وتطهيراً ؟  
  
973   07:10 صباحاً   التاريخ: 2023-04-20
المؤلف : مركز الابحاث العقائدية
الكتاب أو المصدر : الألفية والنفلية
الجزء والصفحة : ج1 , ص 533
القسم : العقائد الاسلامية / أسئلة وأجوبة عقائدية / الجنة والنار /

الجواب : إنّ الإنسان ميّال إلى اللهو واللعب والراحة ، فلو خُلّي وطبعه زاغ عن جادّة الحقّ والصواب التي رسمها الله تعالى له ، وخصّه بها ودعاه إليها ، بانتخابه واختياره ، فمن أجل أن يسوقه إليها ، بلّغه على لسان أنبيائه بوعده ووعيده ، تحفيزاً له لنيل الثواب ، وتجنّب العقاب ، وبالتالي بلوغ السعادة المرجوّة.

ومن هنا يُعلم أنّ عقوبة الله تعالى للإنسان غير مقصودة بالذات ، لأنّ رحمته تعالى سبقت غضبه وانتقامه ، بل هي وسيلة لتحقّق ما يُصلِح الإنسان ، وينفعه في الدنيا والآخرة ، عبر الالتزام بأوامر الله تعالى ، والانتهاء عن نواهيه ، قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ} [الأنفال: 24].

 

 




مقام الهي وليس مقاماً بشرياً، اي من صنع البشر، هي كالنبوة في هذه الحقيقة ولا تختلف عنها، الا ان هنالك فوارق دقيقة، وفق هذا المفهوم لا يحق للبشر ان ينتخبوا ويعينوا لهم اماماً للمقام الديني، وهذا المصطلح يعرف عند المسلمين وهم فيه على طوائف تختصر بطائفتين: طائفة عموم المسلمين التي تقول بالإمامة بانها فرع من فروع الديني والناس تختار الامام الذي يقودها، وطائفة تقول نقيض ذلك فترى الحق واضح وصريح من خلال ادلة الاسلام وهي تختلف اشد الاختلاف في مفهوم الامامة عن بقية الطوائف الاخرى، فالشيعة الامامية يعتقدون بان الامامة منصب الهي مستدلين بقوله تعالى: (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) وبهذا الدليل تثبت ان الامامة مقام الهي وليس من شأن البشر تحديدها، وفي السنة الشريفة احاديث متواترة ومستفيضة في هذا الشأن، فقد روى المسلمون جميعاً احاديث تؤكد على حصر الامامة بأشخاص محددين ، وقد عين النبي الاكرم(صلى الله عليه واله) خليفته قد قبل فاخرج احمد في مسنده عن البراء بن عازب قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين فصلى الظهر وأخذ بيد علي رضى الله تعالى عنه فقال ألستم تعلمون اني أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال ألستم تعلمون انى أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فأخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال فلقيه عمر بعد ذلك فقال له هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة


مصطلح اسلامي مفاده ان الله تعالى لا يظلم أحداً، فهو من كتب على نفسه ذلك وليس استحقاق البشر ان يعاملهم كذلك، ولم تختلف الفرق الدينية بهذه النظرة الاولية وهذا المعنى فهو صريح القران والآيات الكريمة، ( فلا يظن بمسلم ان ينسب لله عز وجل ظلم العباد، ولو وسوست له نفسه بذلك لأمرين:
1ـ تأكيد الكتاب المجيد والسنة الشريفة على تنزيه الله سبحانه عن الظلم في آيات كثيرة واحاديث مستفيضة.
2ـ ما ارتكز في العقول وجبلت عليه النفوس من كمال الله عز وجل المطلق وحكمته واستغنائه عن الظلم وكونه منزهاً عنه وعن كل رذيلة).
وانما وقع الخلاف بين المسلمين بمسألتين خطرتين، يصل النقاش حولها الى الوقوع في مسألة العدل الالهي ، حتى تكون من اعقد المسائل الاسلامية، والنقاش حول هذين المسألتين أمر مشكل وعويص، الاولى مسالة التحسين والتقبيح العقليين والثانية الجبر والاختيار، والتي من خلالهما يقع القائل بهما بنحو الالتزام بنفي العدالة الالهية، وقد صرح الكتاب المجيد بان الله تعالى لا يظلم الانسان ابداً، كما في قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا * فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا).

مصطلح عقائدي، تجده واضحاً في المؤلفات الكلامية التي تختص بدراسة العقائد الاسلامية، ويعني الاعتقاد باليوم الاخر المسمى بيوم الحساب ويوم القيامة، كما نص بذلك القران الحكيم، وتفصيلاً هو الاعتقاد بان هنالك حياة أخرى يعيشها الانسان هي امتداد لحياة الانسان المطلقة، وليست اياماً خاصة يموت الانسان وينتهي كل شيء، وتعدّت الآيات في ذكر المعاد ويوم القيامة الالف اية، ما يعني ان هذه العقيدة في غاية الاهمية لما لها الاثر الواضح في حياة الانسان، وجاء ذكر المعاد بعناوين مختلفة كلها تشير بوضوح الى حقيقته منها: قوله تعالى: (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ) ،وهنالك آيات كثيرة اعطت ليوم القيامة اسماء أخرى كيوم القيامة ويوم البعث ويوم النشور ويوم الحساب ، وكل هذه الاشياء جزء من الاعتقاد وليس كل الاعتقاد فالمعاد اسم يشمل كل هذه الاسماء وكذلك الجنة والنار ايضاً، فالإيمان بالآخرة ضرورة لا يُترك الاعتقاد بها مجملاً، فهي الحقيقة التي تبعث في النفوس الخوف من الله تعالى، والتي تعتبر عاملاً مهماً من عوامل التربية الاصلاحية التي تقوي الجانب السلوكي والانضباطي لدى الانسان المؤمن.