أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-29
113
التاريخ: 2024-10-28
101
التاريخ: 2024-10-28
107
التاريخ: 31-8-2020
1074
|
الجواب : إن ارتباط قضية السيدة الزهراء عليها السلام بالعقيدة، كالنار على المنار، وكالشمس في رابعة النهار، فإن من يجترئ على ضرب السيدة الزهراء عليها السلام، وإسقاط جنينها، وهتك حرمتها، و.. و.. لا يمكن أن يكون صالحاً لأي مقام، فكيف بمقام خلافة النبوة؟!
وإن تبرئة الظالمين من جرائمهم، إلى حد أن تصبح مخالفتهم منحصرة باغتصاب الخلافة، يعطي محبي أولئك القوم الفرصة لادِّعاء، أن الغاصبين قد اعتقدوا، أو يحتمل أنهم اعتقدوا، في أنفسهم القدرة على القيام بمسؤوليات القيادة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله، وظنوا أن الناس سوف لا ينقادون لأمير المؤمنين عليه السلام..
فهم إذن معذورون فيما أقدموا عليه.. فلا مبرر لاعتبارهم غاصبين، بل هم محسنون، مثابون، ثواباً واحداً، لأنهم قد اجتهدوا فأخطأوا، ومن اجتهد فأخطأ فله أجر واحد، ومن أصاب فله أجران. حسبما يروِّجون له باستمرار!!..
وهذه حجة يمكن أن تكون مقبولة لدى عامة الناس، وخصوصاً لدى من لا يعتقد بالإمامة. وليس كل الناس يقدر على دفع الشبهات، وعلى الاستدلال بالآيات والروايات الناصة على إمامة علي صلوات الله وسلامه عليه..
وبذلك يكون منكر كل تلكم الجرائم في حق السيدة الزهراء عليها السلام، قد سدَّ باب الهداية على طائفة كبيرة من الناس..
هذا، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|