أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-08-15
490
التاريخ: 28-09-2014
4399
التاريخ: 2023-11-09
494
التاريخ: 2015-12-20
4719
|
التحير الجميل والممدوح
إن الاسم المقدس (الله) جاء من كلمة (إله) والإله بمعني (المألوه) أي (المعبود) أو (المتحير فيه). وكون الله سبحانه مألوها هو من هذه الجهة وهي أن جميع العقول والقلوب متحيرة في ذاته القدسية وتائهة فيها.
يقول الإمام السجاد (عليه السلام) في زيارة (أمين الله): "اللهم إن قلوب المخبتين إليك والهة"(1). فالتحير في ذات الحق تعالى هو تحير ممدوح وجميل. فالحيرة والتيه الذي لم يسلك الطريق أمر متعب ومؤلم ولكنه الها للسالك الواصل لذيد وممتع.
حيرة الإنسان الذي لم يبلغ المقصد كالمسافر الظمآن المتحير في أطراف الجبال البعيد عن مصدر الماء، أما تحب السالك الواصل فهو كتحير السائر الذي معه دليل عارف، فأوصله إلى حيث ينابيع وعيون الماء، فلما رآها صار متحيرة لايدري من أية عين ماء ينهل فيروي ظمأه ويطفئ غليله اللاهب.
هذا التحير الجذاب هو شأن السالكين الواصلين، ولذلك يقول الرسول الأكرم (صلى الله عليه واله وسلم) مناجاته مع ربه: (رب زدني فيك تحيرا)، وهو تحير السالكين والواصلين الذين هم في حيرة بأي اسم من أسماء الله يتبركون، ومن أي معين وزلال فيض إلهي ينهلون.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1. مفاتيح الجنان، زيارة أمين الله.
|
|
اكتشاف تأثير صحي مزدوج لتلوث الهواء على البالغين في منتصف العمر
|
|
|
|
|
زهور برية شائعة لتر ميم الأعصاب التالفة
|
|
|
|
موكب أهالي كربلاء يستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
|
|
العتبة العباسية تستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) بإقامة مجلس عزاء
|
|
أهالي كربلاء يحيون ذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) في مدينة الكاظمية
|
|
شعبة مدارس الكفيل النسوية تعقد اجتماعًا تحضيريًّا لوضع الأسئلة الامتحانية
|