المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

أحمد بن محمد الصلحي أبو الخطاب
19-06-2015
مخططات pE/pH
2023-12-28
Not-so-concentric Spherical Capacitor
11-8-2016
تكلفة السندات على الشركات ومزايا وعيوب السندات
1-5-2018
العقوبة والجزاء
2023-02-21
تفضل حسين خان الخان العلّامة.
14-7-2016


العمل في السوق.  
  
1510   11:08 صباحاً   التاريخ: 2023-04-02
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة.
الكتاب أو المصدر : آداب السوق والطريق
الجزء والصفحة : ص 40 ـ 41.
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-27 1385
التاريخ: 27-9-2020 1639
التاريخ: 20-2-2019 2236
التاريخ: 16-12-2020 1816

للعمل في السوق حسنات كثيرة؛ لأنّ العمل فيه يعد تجارة والتجارة مستحبة، وإنّ السوق هو ملاذ الفقراء عند شح المعيشة، وقلة فرص العمل.

وقد أمر أئمتنا (عليهم السلام) بعض شيعتهم عند ضيقهم أن يعملوا في الأسواق بما يرضي الله عز وجل.

في الرواية أنّ أحدهم قال للإمام الصادق (عليه السلام): إنّه كان في يدي شي‏ء تفرّق وضقت ضيقاً شديداً.

فسأله الإمام (عليه السلام): ألك حانوت في السوق؟

فقال له: نعم.

فقال (عليه السلام): "إذا رجعت إلى الكوفة فاقعد في حانوتك..." (1).

ولذا ورد النهي لمن يملك تجارة أو حانوتا أن يتركه أو يدع التجارة.

ففي الرواية عن الإمام الصادق (عليه السلام): قلت له (عليه السلام): إنّي هممت أن أدع السوق وفي يدي شي‏ء.

قال (عليه السلام): "إذاً يسقط رأيك ولا يستعان بك على شي‏ء" (2).

فالسوق هو مكان الإحتكاك مع الناس والتعرّف على آرائهم وتوجيهاتهم للاستفادة من تجاربهم فهو في الحقيقة مدرسة عملية.

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الكافي، ج‏3، ص‏474.

(2) الكافي، ج‏5، ص‏149.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.