المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

العناصر البنائية للصحف الإلكترونية على الإنترنت- العناصر الجرافيكية
17-2-2022
Landscape Ecology
21-10-2015
الكلام وما يتألف منه
14-10-2014
الرخاوة
19-4-2022
دائرة الواحدة Unit Circle
9-11-2015
مكروهات التخلي.
22-1-2016


شر الإخوان من تكلف له  
  
3649   09:11 مساءً   التاريخ: 23-2-2021
المؤلف : ألسيد مُحمد صادق مُحمد رضا الخِرسان
الكتاب أو المصدر : أخلاقِ الإمامِ عليٍّ (عليهِ السلام)
الجزء والصفحة : ج1, ص204-205
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-7-2020 2376
التاريخ: 16-7-2020 1797
التاريخ: 25-2-2019 2510
التاريخ: 27-1-2021 1959

قال (عليه السلام) : (شر الإخوان من تكلف له).

يستفاد من سياق الحكمة إرادة الاصدقاء والاصحاب من (الإخوان) وليس الإخوان الذين يجمعهم مع الإنسان صلب ورحم وان كانوا داخلين تحت العموم إلا ان الانصراف لأولئك.

فالدعوة إلى اتخاذ قاعدة ينفع السير عليها في العلاقات الاجتماعية وما تفرضه من مجاملات وآداب تختلف باختلاف الازمان والبلدان والاعراف والمناطق، قد ترهق الإنسان بقيودها والتزاماتها وما تحتمه من حالات الضيافة او غيرها مما يحتاجه الصديق وتكلفه المال او المواقف.

وبعبارة اخرى على الإنسان ان يترسل ولا يشق على نفسه ولا يتكلف امرا غير ميسور له بل يسير بحيث لا يخل بالطرف الآخر ولا يجهد نفسه ، لأن العلاقة الصحيحة ليس من مقتضياتها التكلف وطلب غير المقدور بل مبنية على السهولة والإغضاء عن التقصير ان وجد وترتيب العذر – لو أمكن – فإذا ابتلي الإنسان بمن يثقله بالكلفة الزائدة والاهتمام المبالغ فيه والمحافظة على رضاه بالشكل الخارج عن المتعارف فذلك إنسان سلبي لا يستحق الصحبة وإقامة العلاقة الودية معه.

واحسب أننا لو التزمنا بهذه الحكمة وحاولنا السير على موجبها فستقل حالات فشل العلاقات الاجتماعية بشكل ملحوظ ، لأن الذي يؤثر سلبا على العلاقات هو التكلف والتصنع فيها فإذا استبعدنا ذلك فالنتيجة وجود إخوان للإنسان ليساعدوه على نوائب الدهر، ويجد فيهم اصدقاء اوفياء مخلصين يحس ذلك من مواقفهم وعواطفهم.

إذن فالدعوة إلى استبعاد كل ما يعرقل مسيرة الصداقة والتقاليد المثقلة لكاهل الصديق.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.