أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-7-2020
2376
التاريخ: 16-7-2020
1797
التاريخ: 25-2-2019
2510
التاريخ: 27-1-2021
1959
|
قال (عليه السلام) : (شر الإخوان من تكلف له).
يستفاد من سياق الحكمة إرادة الاصدقاء والاصحاب من (الإخوان) وليس الإخوان الذين يجمعهم مع الإنسان صلب ورحم وان كانوا داخلين تحت العموم إلا ان الانصراف لأولئك.
فالدعوة إلى اتخاذ قاعدة ينفع السير عليها في العلاقات الاجتماعية وما تفرضه من مجاملات وآداب تختلف باختلاف الازمان والبلدان والاعراف والمناطق، قد ترهق الإنسان بقيودها والتزاماتها وما تحتمه من حالات الضيافة او غيرها مما يحتاجه الصديق وتكلفه المال او المواقف.
وبعبارة اخرى على الإنسان ان يترسل ولا يشق على نفسه ولا يتكلف امرا غير ميسور له بل يسير بحيث لا يخل بالطرف الآخر ولا يجهد نفسه ، لأن العلاقة الصحيحة ليس من مقتضياتها التكلف وطلب غير المقدور بل مبنية على السهولة والإغضاء عن التقصير ان وجد وترتيب العذر – لو أمكن – فإذا ابتلي الإنسان بمن يثقله بالكلفة الزائدة والاهتمام المبالغ فيه والمحافظة على رضاه بالشكل الخارج عن المتعارف فذلك إنسان سلبي لا يستحق الصحبة وإقامة العلاقة الودية معه.
واحسب أننا لو التزمنا بهذه الحكمة وحاولنا السير على موجبها فستقل حالات فشل العلاقات الاجتماعية بشكل ملحوظ ، لأن الذي يؤثر سلبا على العلاقات هو التكلف والتصنع فيها فإذا استبعدنا ذلك فالنتيجة وجود إخوان للإنسان ليساعدوه على نوائب الدهر، ويجد فيهم اصدقاء اوفياء مخلصين يحس ذلك من مواقفهم وعواطفهم.
إذن فالدعوة إلى استبعاد كل ما يعرقل مسيرة الصداقة والتقاليد المثقلة لكاهل الصديق.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي يعلن إطلاق المسابقة الجامعية الوطنية لأفضل بحث تخرّج حول القرآن الكريم
|
|
|