المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



هارون بن عمران عليه السّلام  
  
1421   03:02 مساءً   التاريخ: 2023-03-27
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 1٬006-1٬011.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي موسى وهارون وقومهم /

هارون بن عمران عليه السّلام

هارون بن عمران ، أو عمرام بن قاهث بن لاوي ابن نبيّ اللّه يعقوب عليه السّلام ، وأمّه أفاحية ، وقيل : نخيب ، وقيل : يوخابيد .

وهارون اسم اعجميّ ، وأصله أهارون ، ومعناه : ساكن الجبال .

هو الأخ الأكبر لنبيّ اللّه موسى بن عمران عليه السّلام من أمّه وأبيه ، وأحد أنبياء بني إسرائيل ، وكان مؤمنا باللّه موحّدا له ، راسخ العقيدة ، وافر العقل ، شجاعا .

لمّا بلغ من العمر 83 سنة أوحى اللّه إليه أن ينصر ويعاضد أخاه موسى عليه السّلام ، وذلك بطلب من موسى عليه السّلام لفصاحته وبلاغته ووجاهته في قومه .

اتّخذه موسى عليه السّلام وزيرا له ، واصطحبه معه إلى فرعون ، ولمّا دخلا عليه طلبا منه الإيمان باللّه الواحد ، ونبذ الأوثان ، والكفّ عن ادّعاء الربوبيّة والألوهيّة .

استخلفه موسى عليه السّلام على بني إسرائيل عندما ذهب إلى ميقات ربّه في طور سيناء ، ووقف في وجه السامريّ وعجله .

كان له الدور المهمّ في إنقاذ بني إسرائيل من فرعون مصر ، والخروج بهم من مصر إلى الأراضي المقدّسة بفلسطين .

يدّعي اليهود أنّه لم يكن نبيّا ، بل كان رئيسا لكهنة قومه وكافلا للهيكل ، ويدّعون أنّ العصا التي انقلبت ثعبانا تعود إليه وليست لموسى عليه السّلام ، ويزعمون أنّ اللّه أمر موسى عليه السّلام عند وفاة هارون عليه السّلام أن يخلع عنه ملابس الكهانة ويلبسها ولده اليعازر بن هارون .

كانت النبوّة في بني إسرائيل من صلبه ، وكانت زوجته تدعى اليشاع ابنة رئيس من رؤساء بني إسرائيل ، ولدت له أربعة بنين هم : ناداب ، وأبيهو ، واليعازر ، وايتامار .

وبعد أن عمّر 123 سنة ، وقيل : 120 سنة ، وقيل : 133 سنة ، وقيل : 117 سنة ، وقيل : 118 سنة توفّي في التيه الذي أصاب بني إسرائيل بجبل هور في طور سيناء ، ودفنه موسى عليه السّلام بها ، وقيل : دفن في جبل مران ، وقيل : في جبل وموات .

وكانت وفاة موسى عليه السّلام بعده بثلاث سنين .

نقل عن الإمام الصادق عليه السّلام أنّه قال : « موسى عليه السّلام وهارون عليه السّلام ذهبا إلى جبل طور سيناء ، وعند الجبل مرّا على بيت أمامه شجرة معلّقة عليها قطعتا لباس ، فأمر موسى عليه السّلام ، هارون عليه السّلام أن يخلع ملابسه ويلبس ما على الشجرة ، ففعل هارون عليه السّلام ذلك ، ثمّ طلب موسى عليه السّلام منه الدخول إلى داخل ذلك البيت والنوم على سرير كان داخل الدار ، فدخل الدار ونام على السرير ، فأتاه ملك الموت وقبض روحه .

فلمّا رجع موسى عليه السّلام إلى قومه أخبرهم بموت هارون عليه السّلام فكذّبوه واتّهموه بقتله ، فطلب من اللّه أن يبرّئه ممّا اتّهموه به ، فأرسل اللّه عددا من الملائكة حاملين جثمان هارون عليه السّلام على تابوت في الهواء ، فلمّا شاهد الإسرائيليّون جثمانه صدّقوا موسى عليه السّلام في موت أخيه » .

القرآن المجيد وهارون بن عمران عليه السّلام

وَعِيسى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهارُونَ . . . النساء 163 .

وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسى وَهارُونَ . . . الأنعام 84 .

رَبِّ مُوسى وَهارُونَ الأعراف 122 .

وَقالَ مُوسى لِأَخِيهِ هارُونَ . . . الأعراف 142 .

وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ . . . الأعراف 150 .

قالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِأَخِي وَأَدْخِلْنا فِي رَحْمَتِكَ . . . الأعراف 151 .

ثُمَّ بَعَثْنا مِنْ بَعْدِهِمْ مُوسى وَهارُونَ . . . يونس 75 .

وَأَوْحَيْنا إِلى مُوسى وَأَخِيهِ . . . يونس 87 .

قالَ قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُما فَاسْتَقِيما . . . يونس 89 .

وَوَهَبْنا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنا أَخاهُ هارُونَ . . . مريم 53 .

وَاجْعَلْ لِي وَزِيراً مِنْ أَهْلِي طه 29 .

هارُونَ أَخِي طه 30 .

اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي طه 31 .

وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي طه 32 .

اذْهَبْ أَنْتَ وَأَخُوكَ بِآياتِي . . . طه 42 .

اذْهَبا إِلى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغى طه 43 .

فَقُولا لَهُ قَوْلًا لَيِّناً . . . طه 44 .

قالا رَبَّنا إِنَّنا نَخافُ . . . طه 45 .

قالَ لا تَخافا إِنَّنِي مَعَكُما . . . طه 46 .

فَأْتِياهُ فَقُولا إِنَّا رَسُولا رَبِّكَ . . . طه 47 .

إِنَّا قَدْ أُوحِيَ إِلَيْنا . . . طه 48 .

قالَ فَمَنْ رَبُّكُما يا مُوسى طه 49 .

وَلَقَدْ قالَ لَهُمْ هارُونُ مِنْ قَبْلُ . . . طه 90 .

قالُوا إِنْ هذانِ لَساحِرانِ . . . طه 63 .

قالَ يا هارُونُ ما مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا طه 92 .

أَلَّا تَتَّبِعَنِ أَ فَعَصَيْتَ أَمْرِي طه 93 .

قالَ يَا بْنَ أُمَّ لا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلا بِرَأْسِي . . . طه 94 .

وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسى وَهارُونَ الْفُرْقانَ . . . الأنبياء 48 .

ثُمَّ أَرْسَلْنا مُوسى وَأَخاهُ هارُونَ . . . المؤمنون 45 .

فَقالُوا أَ نُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنا . . . المؤمنون 47 .

فَكَذَّبُوهُما فَكانُوا مِنَ الْمُهْلَكِينَ المؤمنون 48 .

وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ وَجَعَلْنا مَعَهُ أَخاهُ هارُونَ وَزِيراً الفرقان 35 .

فَقُلْنَا اذْهَبا إِلَى الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا . . . الفرقان 36 .

وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلا يَنْطَلِقُ لِسانِي فَأَرْسِلْ إِلى هارُونَ الشعراء 13 .

قالَ كَلَّا فَاذْهَبا بِآياتِنا إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ الشعراء 15 .

فَأْتِيا فِرْعَوْنَ فَقُولا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعالَمِينَ الشعراء 16 .

وَأَخِي هارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِساناً فَأَرْسِلْهُ مَعِي . . . القصص 34 .

قالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ . . . القصص 35 .

وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلى مُوسى وَهارُونَ الصافّات 114 .

وَنَجَّيْناهُما وَقَوْمَهُما مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ الصافّات 115 .

وَآتَيْناهُمَا الْكِتابَ الْمُسْتَبِينَ الصافّات 117 .

وَهَدَيْناهُمَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ الصافّات 118 .

وَتَرَكْنا عَلَيْهِما فِي الْآخِرِينَ الصافّات 119 .

سَلامٌ عَلى مُوسى وَهارُونَ الصافّات 120 .

إِنَّهُما مِنْ عِبادِنَا الْمُؤْمِنِينَ الصافّات 122 . « 1 »

_____________

( 1 ) . الآثار الباقية ، ص 382 ؛ اثبات الوصية ، ص 50 و 51 ؛ الاختصاص ، ص 56 و 169 و 172 و 198 و 262 ؛ أعلام قرآن ، ص 635 و 636 ؛ أقرب الموارد ، ج 2 ، ص 1387 ؛ الأنبياء للعاملي ، ص 280 - 282 و 396 و 370 ؛ الانس الجليل ، ج 1 ، ص 83 و 99 و 100 ؛ البدء والتاريخ ، ج 3 ، ص 81 ؛ البداية والنهاية ، ج 1 ، في قصة موسى بن عمران عليه السّلام وص 296 و 297 ؛ برهان قاطع ، ص 1191 ؛ بصائر ذوي التمييز ، ج 6 ، ص 67 و 68 ؛ البيان والتبيين ، راجع فهرسته ؛ تاج العروس ، ج 9 ، ص 367 ؛ تاريخ أنبياء ، للسعيدي ، ص 237 - 239 ؛ تاريخ أنبياء ، للمحلاتي ، ج 2 ، في ترجمة موسى بن عمران عليه السّلام وص 177 و 178 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، راجع فهرسته ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 95 و 98 ؛ تاريخ الطبري ، ج 1 ، في قصة موسى بن عمران عليه السّلام وص 303 و 304 ؛ تاريخ أبي الفداء ، ج 1 ، ص 30 ؛ تاريخ گزيده في قصة موسى بن عمران عليه السّلام وص 44 ؛ تاريخ مختصر الدول ، ص 17 - 19 و 22 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 1 ، ص 34 وضمن قصة موسى بن عمران عليه السّلام ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 1 ، ص 171 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 6 ، ص 240 ؛ تفسير الجلالين ، ص 112 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 6 ، ص 13 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير شبّر ، ص 40 ؛ تفسير الصافي ، ج 3 ، ص 305 و ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الطبري ، ج 6 ، ص 121 و ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير العسكري عليه السّلام ، ص 240 و 380 و 456 و 485 و 561 ؛ تفسير أبى الفتوح الرازي ، ج 3 ، ص 504 و  راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 22 ، ص 49 وراجع فهرسته ؛ تفسير ابن كثير ، ج 2 ، ص 244 وج 3 ، ص 148 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الماوردي ، ج 3 ، ص 401 ؛ تفسير المراغي المجلد السادس الجزء السادس عشر ، ص 106 و 107 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الميزان ، ج 14 ، ص 147 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 2 ، ص 72 وج 3 ، ص 341 و 376 و 377 و 389 وج 4 ، ص 128 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 2 ، ص 134 و 135 ؛ التوحيد ، ص 311 ؛ التوراة - سفر الخروج - ص 77 و 78 و 80 و 81 و 111 و 117 و 131 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 6 ، ص 128 - 131 وج 11 ، ص 191 - 194 وراجع فهرسته ؛ جوامع الجامع ، ص 280 و 281 وراجع مفتاح التفاسير ؛ حياة القلوب ، ج 1 ، ص 174 - 176 ؛ الخصال ، ص 305 و 476 ؛ وراجع فهرسته ؛ دائرة المعارف ، لفريد وجدي ، ج 10 ، ص 505 ؛ داستانهاى شگفت‌انگيز قرآن ، ص 401 و 505 - 507 ؛ الدر المنثور ، ج 4 ، ص 295 ؛ وراجع مفتاح التفاسير ؛ ربيع الأبرار ، ج 1 ، ص 194 وج 2 ، ص 526 ؛ الروض المعطار ، ص 147 و 398 ؛ سفينة البحار ، ج 2 ، ص 714 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 2 ، ص 48 ؛ صبح الأعشى ، راجع فهرسته ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 1 ، ص 55 ؛ عرائس المجالس ، ص 161 و 163 و 184 و 218 ؛ العقد الفريد ، راجع فهرسته ؛ فرهنگ معين ، ج 6 ، ص 2245 ؛ فرهنگ نفيسى ، ج 5 ، ص 3903 ؛ فصوص الحكم ، ج 1 ، ص 191 ؛ قاموس الكتاب المقدس ، ص 994 و 995 ؛ قصص الأنبياء ، للجزائري ، ص 247 و 248 و 249 و 250 و 266 و 281 و 283 و 284 و 286 و 298 و 304 و 305 و 308 و 309 و 349 و 350 و 351 وغيرها ؛ قصص الأنبياء ، للجويري ، ص 148 و 149 ؛ قصص الأنبياء ، للراوندي ، ص 174 ؛ قصص الأنبياء ، لسميح عاطف الزين ، ص 454 و 455 ؛ قصص الأنبياء ، لابن كثير ، ج 2 ، في قصة موسى بن عمران عليه السّلام ؛ قصص الأنبياء ، للنجار ، ص 179 و 213 و 219 و 220 و 224 و 298 و 299 وغيرها ؛ قصص قرآن ، للبلاغي ، ص 416 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 1 ، في قصة موسى بن عمران عليه السّلام وص 197 ؛ الكشاف ، ج 3 ، ص 23 و 62 و 83 و 84 و 280 و 302 و 410 وراجع مفتاح التفاسير ؛ كشف الأسرار ، ج 1 ، ص 660 وراجع فهرسته ؛ لسان العرب ، ج 4 ، ص 393 و ، راجع فهرسته ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 49 ، ص 62 ؛ مجمع البحرين ، ج 6 ، ص 328 ؛ مجمع البيان ، ج 7 ، ص 16 وراجع مفتاح التفاسير ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص 199 و 200 و 202 و 434 ؛ المحبر ، ص 5 و 387 ؛ مرآة الزمان ، ج 1 ، ص 431 و 441 ؛ مروج الذهب ، ج 1 ، ص 49 ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج 10 ، ص 518 و 519 ؛ مع الأنبياء ، ص 227 ؛ المعارف ، ص 26 ؛ معجم أعلام القرآن ، ص 229 ؛ معجم مفردات ألفاظ القرآن ، ص 542 ؛ المعرب ، ص 629 ؛ ملحق المنجد ، ص 724 ؛ المنتظم ، ج 1 ، ص 372 و 373 ؛ منتهى الإرب ، ج 4 ، ص 1360 ؛ المورد ، ج 1 ، ص 18 ؛ النبوة والأنبياء ، ص 177 و 179 و 195 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .