المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18717 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الضوء
2025-04-10
البلازما والفضاء
2025-04-10
الكون المتحرك
2025-04-10
الفيزياء والكون .. البلازما
2025-04-10
الفيزياء والكون.. الذرة
2025-04-10
D-dimer (Fragment D-dimer, Fibrin degradation product [FDP], Fibrin split products)
2025-04-10

تعريف مجلس إدارة الشركة المساهمة الخاصة
26-6-2016
تربية الدجاج البياض على الأرض
27-4-2022
حجيّة الزهراء في مقام الدفاع عن علي ( عليهما السلام )
12/12/2022
مصادر الخبر- الصحافة
23-9-2020
معنى كلمة فرر
5-6-2022
الحرمان الاقتصادي في يثرب
7-4-2016


تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ  
  
310   01:26 صباحاً   التاريخ: 2025-01-30
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 6 ص112-113.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ

قال تعالى : {تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْرًا كَرِيمًا (44) يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (45) وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا (46) وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ فَضْلًا كَبِيرًا (47) وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ وَدَعْ أَذَاهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا} [الأحزاب: 44 - 48].

قال الشيخ الطبرسي : {تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلامٌ} أي : يحيي بعضهم بعضا يوم يلقون ثواب اللّه ، بأن يقولوا السلامة لكم من جميع الآفات ، ولقاء اللّه سبحانه معناه لقاء ثوابه ، كما سبق القول فيه . وروي عن البراء بن عازب أنه قال : يوم يلقون ملك الموت ، لا يقبض روح مؤمن إلا سلم عليه . فعلى هذا يكون المعنى تحية المؤمنين من ملك الموت ، يوم يلقونه ، أن يسلم عليهم . وملك الموت مذكور في الملائكة . وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْراً كَرِيماً أي : ثوابا جزيلا .

ثم خاطب نبيه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم فقال : {يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْناكَ شاهِداً } على أمتك فيما يفعلونه من طاعة أو معصية ، وإيمان أو كفر ، لتشهد لهم وعليهم يوم القيامة ، ونجازيهم بحسبه . وَمُبَشِّراً أي : ومبشرا لمن أطاعني وأطاعك بالجنة وَنَذِيراً لمن عصاني وعصاك بالنار.

وَداعِياً أي : وبعثناك داعيا إِلَى اللَّهِ ، والإقرار بوحدانيته ، وامتثال أوامره ونواهيه . بِإِذْنِهِ أي : بعلمه وأمره وَسِراجاً مُنِيراً يهتدى بك في الدين ، كما يهتدي بالسراج . والمنير : الذي يصدر النور من جهته ، إما بفعله ، وإما لأنه سبب له . فالقمر منير ، والسراج منير بهذا المعنى . واللّه منير السماوات والأرض . وقيل : عنى بالسراج المنير القرآن ، والتقدير : وبعثناك ذا سراج منير ، فحذف المضاف .

{وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ فَضْلًا كَبِيراً } زيادة على ما يستحقونه من الثواب وَلا تُطِعِ الْكافِرِينَ وَالْمُنافِقِينَ هو مفسر في أول السورة في دَعْ أَذاهُمْ أي : وأعرض عن أذاهم ، فإني سأكفيك أمرهم إذا توكلت علي ، وعملت بطاعتي ، فإن جميعهم في سلطاني بمنزلة ما هو في قبضة عبدي . وقيل : معناه كف عن أذاهن وقتالهم ، وذلك قبل أن يؤمر بالقتال . وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ أي : وأسند أمرك إلى اللّه ، ينصرك عليهم وَكَفى بِاللَّهِ وَكِيلًا أي : كافيا ومتكفلا بما يسند إليه « 1 ».

_____________

( 1 ) مجمع البيان : ج 8 ، ص 167 - 168.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .