المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16371 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
سند الشيخ إلى علي بن الحسن بن فضال.
2024-05-06
سند الشيخ إلى صفوان بن يحيى.
2024-05-06
سند الزيارة ونصّها برواية ابن المشهديّ مع ملاحظات.
2024-05-06
نصّ الزيارة برواية الطبرسيّ في الاحتجاج.
2024-05-06
برامج تربية سلالات دجاج انتاج البيض
2024-05-06
بين ابن ختمة وابن جزي
2024-05-06

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


ميمونة بنت الحارث  
  
622   01:30 صباحاً   التاريخ: 2023-03-26
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 962-965.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-07-24 662
التاريخ: 2023-05-20 873
التاريخ: 2023-02-05 902
التاريخ: 9-10-2014 1604

ميمونة بنت الحارث

هي ميمونة بنت الحارث بن حزن بن بجير بن الهزم بن رويبة بن عبد اللّه بن هلال الهلاليّة ، العامريّة ، وأمّها هند بنت عمرو من جرش .

إحدى زوجات النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، وأفضل أزواجه بعد خديجة وأمّ سلمة ، وكانت من سادات النساء ومن المواليات للإمام أمير المؤمنين عليه السّلام ، كانت تحت أبي رهم بن عبد العزّى ، فلمّا توفّي تزوّجها النبيّ صلّى اللّه عليه وآله في شهر ذي القعدة سنة 7 هـ ، وقيل :

سنة 6 هـ ، وهي آخر امرأة تزوّجها النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، وكانت تدعى برّة ، فلمّا تزوّجها النبيّ صلّى اللّه عليه وآله سمّاها ميمونة . كانت أسلمت بمكّة قبل الهجرة وبايعت النبيّ صلّى اللّه عليه وآله . ترحّم عليها الإمام الباقر عليه السّلام ، وعدّها من نساء الجنّة ، قالت عائشة بنت أبي بكر : كانت ميمونة من أتقانا .

حدّثت عن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله أحاديث ، وروى عنها جماعة .

توفّيت بمكّة ، وقيل بسرف قرب مكّة سنة 51 هـ ، وقيل : سنة 63 هـ ، وقيل :

سنة 61 هـ ، وقيل : سنة 66 هـ ، وقيل : سنة 52 هـ ، وقيل : سنة 53 هـ ، وقيل :

سنة 49 هـ ، وقيل : سنة 39 هـ ، وقيل : سنة 38 هـ ، وقيل : سنة 36 هـ ، ودفنت في سرف ، وعمرها يومئذ 80 سنة ، وقيل : 81 سنة .

القرآن المجيد وميمونة بنت الحارث

كلّ واحدة من نساء النبيّ صلّى اللّه عليه وآله طلبن منه شيئا ، وطلبت ميمونة حلّة ثمينة ، وكانت تلك الطلبات يصعب على النبيّ صلّى اللّه عليه وآله توفيرها لهنّ ، فنزلت فيهنّ الآية 28 من سورة الأحزاب : يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْواجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَياةَ الدُّنْيا وَزِينَتَها فَتَعالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَراحاً جَمِيلًا .

ويقال : إنّها وهبت نفسها للنبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، فنزلت فيها الآية 50 من نفس السورة السابقة :

{ وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَها لِلنَّبِيِّ . . . }.

وشملتها الآية 51 من نفس السورة : { تُرْجِي مَنْ تَشاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشاءُ . . }.

وذلك لمّا أراد النبيّ صلّى اللّه عليه وآله مفارقة ثلاث من نسائه وهنّ : ميمونة المترجم لها ، وأمّ حبيبة بنت أبي سفيان ، وسودة بنت زمعة ، فقلن له : لا تفارقنا ودعنا على حالنا واقسم لنا ما شئت من نفسك ومالك ، فتركهنّ على حالهنّ ، وقسم لهنّ ما شاء ، فنزلت الآية المذكورة . « 1 »

______________

( 1 ) . الاختصاص ، ص 119 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ج 4 ، ص 404 - 408 ؛ أسد الغابة ، ج 5 ، ص 550 و 551 ؛ الاشتقاق ، ج 2 ، ص 522 ؛ الإصابة ، ج 4 ، ص 411 - 413 ؛ الأعلام ، ج 7 ، ص 342 ؛ أعلام قرآن ، ص 543 و 544 ؛ أعلام النساء ، ج 5 ، ص 138 - 140 ؛ أعلام النساء المؤمنات ، ص 618 - 621 ؛ إعلام الورى ، ص 142 ؛ أعيان الشيعة ، ج 10 ، ص 199 ؛ امتاع الأسماع ، ص 339 - 341 ؛ البدء والتاريخ ، ج 5 ، ص 13 - 14 ؛ البداية والنهاية ، راجع فهرسته ؛ بلوغ الإرب ، ج 3 ، حاشية ، ص 34 ؛ بهجة الآمال ، ج 7 ، ص 590 - 591 ؛ تاريخ الاسلام ، ( السيرة النبوية ) ، ص 593 و ( المغازي ) ص 459 و 465 و 466 ؛ و ( عهد الخلفاء الراشدين ) ص 606 ؛ و ( عهد معاوية بن أبي سفيان ) ص 317 - 320 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، راجع فهرسته ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 369 و 455 و 484 ؛ تاريخ الخلفاء ، ص 205 ؛ تاريخ خليفة بن خياط ، ص 51 و 52 و 165 ؛ تاريخ الطبري ، ج 2 ، ص 310 ؛ تاريخ أبي الفداء ، ج 2 ، ص 46 ؛ تاريخ گزيده ، ص 161 و 162 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 2 ، ص 55 و 84 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 2 ، ص 306 ؛ تراجم سيدات بيت النبوة ، ص 411 - 418 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 7 ، ص 243 ؛ تفسير البرهان ، ج 3 ، ص 330 و 331 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 2 ، ص 249 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 7 ، ص 109 و 110 و 111 ؛ تفسير الصافي ، ج 4 ، ص 197 ؛ تفسير الطبري ، ج 22 ، ص 17 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 4 ، ص 338 و 339 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 3 ، ص 501 ؛ تفسير الماوردي ، ج 4 ، ص 414 و 416 ؛ تفسير المراغي ، المجلد الثامن ، الجزء الثاني والعشرون ، ص 25 ؛ تفسير الميزان ، ج 16 ، ص 342 ؛ تقريب التهذيب ، ج 2 ، ص 614 ، تنقيح المقال ، ج 3 ، ص 83 ؛ تنوير المقباس ، ص 356 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 2 ، ص 355 و 356 ؛ تهذيب التهذيب ، ج 12 ، ص 480 و 481 ؛ تهذيب سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 57 و 58 ؛ تهذيب الكمال ، ج 3 ، ص 1697 ؛ الثقات ، ج 2 ، ص 26 وج 3 ، ص 407 و 408 ؛ جامع الرواة ، ج 2 ، ص 459 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 14 ، ص 215 و 216 وراجع فهرسته ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 274 ؛ جوامع السيرة النبوية ، ص 29 ؛ حياة الصحابة ، ج 3 ، ص 153 - 157 ؛ الخصال ، ص 363 و 419 ؛ خلاصة تذهيب الكمال ، ص 496 ؛ الدر المنثور ، ج 5 ، ص 210 و 211 ؛ دول الاسلام ، ص 32 ؛ ربيع الأبرار ، ج 4 ، ص 465 ؛ رجال ابن داود ، ص 223 ؛ رجال الطوسي ، ص 32 ؛ الروض المعطار ، ص 93 و 312 ؛ زنان پيغمبر اسلام ، ص 360 - 362 ؛ زوجات النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وأولاده ، ص 256 - 266 ؛ الزيارات ، ص 93 ؛ سفينة البحار ، ج 2 ، ص 737 ؛ السمط الثمين ، ص 113 ؛ سير أعلام النبلاء ، ج 2 ، ص 238 - 245 ؛ السيرة الحلبية ، ج 3 ، ص 323 ؛ السيرة النبوية ، ص 266 و 267 و 269 ؛ السيرة النبوية ، لابن كثير ، ج 3 ، ص 439 - 441 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 4 ، ص 296 و 298 ؛ شذرات الذهب ، ج 1 ، ص 12 و 48 و 58 ؛ طبقات خليفة بن خياط ، ص 338 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 8 ، ص 132 - 140 ؛ العبر ، ج 1 ، ص 40 ؛ العقد الفريد ، ج 3 ، ص 91 وج 4 ، ص 82 ؛ عيون الأثر ، ج 2 ، ص 308 و 309 ؛ قصص قرآن مجيد ، للسورآبادي ، ص 332 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 227 و 309 وج 3 ، ص 489 و 490 ؛ كشف الأسرار ، ج 1 ، ص 575 وج 6 ، ص 518 وج 8 ، ص 41 و 67 و 69 و 70 ؛ كنز العمال ، ج 13 ، ص 708 ؛ لسان العرب ، راجع فهرسته ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 46 ، ص 323 ؛ مجمع البيان ، ج 8 ، ص 571 و 574 ؛ مجمع الرجال ، ج 7 ، ص 179 ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص 262 ؛ المحبر ، ص 91 و 92 وراجع فهرسته ؛ مرآة الجنان ، ج 1 ، ص 106 و 125 ؛ مروج الذهب ، ج 2 ، ص 296 ؛ مسالك الأبصار ، ج 1 ، ص 121 ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج 10 ، ص 594 ؛ المعارف ، ص 82 ؛ مع الأنبياء ، ص 442 ؛ معجم البلدان ، ج 3 ، ص 212 ؛ معجم رجال الحديث ، ج 23 ، ص 200 ؛ المغازي ، ج 2 ، ص 738 و 866 ؛ المنتخب من كتاب ذيل المذيل ، ص 102 و 103 ؛ المنتظم ، ج 4 ، ص 25 وج 6 ، ص 4 ؛ منهج المقال ، ص 400 ؛ النجوم الزاهرة ، ج 1 ، ص 142 ؛ نقد الرجال ، ص 414 ؛ نمونه بينات ، ص 630 ؛ نهاية الإرب في فنون الأدب ، ج 18 ، ص 188 ؛ نهاية الإرب في معرفة أنساب العرب ، ص 309 و 392 ؛ الوفاء بأحوال المصطفى صلّى اللّه عليه وآله ج 2 ، ص 648 ؛ وقايع السنين والأعوام ، ص 63 و 89 و 103 .

------------------------------




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



قسم التربية والتعليم ينظّم جلسةً حوارية لملاكه حول تأهيل المعلّمِين الجدد
جامعة العميد تحدّد أهداف إقامة حفل التخرّج لطلبتها
جامعة العميد تحتفي بتخرّج الدفعة الثانية من طلبة كلّية الطبّ
قسم الشؤون الفكريّة يشارك في المؤتمر العلمي الدولي الخامس في النجف الأشرف