المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Monophthongs and diphthongs
2024-05-03
الجبال
19-6-2017
الشيخ أحمد بن الشيخ علي بن الشيخ محمد رضا
8-9-2020
اعتناء الاسلام في تربية الجميع
8-10-2017
الطمغ Imprinting
15-9-2018
مبررات تحريك الدعوى الدستورية من قبل رئيس الجمهورية
1-1-2023


نموذج من تلبيس اهل الكتاب  
  
1286   02:52 صباحاً   التاريخ: 2023-03-24
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج4 ص 102 - 103
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

من جملة مصاديق اللبس والخلط بين الحق والباطل الذي كان يمارسه علماء أهل الكتاب هو أنه قد تم التحذير في كتبهم من الميل إلى الكذابين من مدعي النبوة، كما أنّه قد وردت فيها البشارة بظهور نبي من ولد إسماعيل مع بيان علاماته وخصائصه. والخلط الذي اتبعه علماء أهل الكتاب بعد ظهور الإسلام كان يتلخص بالإيهام بأن النبي الأكرم (صلى الله عليه واله) كان - والعياذ بالله  - من أولئك الكذبة المدعين للنبوة؛ أي إنّهم، عوضاً عن إعلانهم بأن النبي (صلى الله عليه واله) هو عين ذاك الولد لإسماعيل بنفس مميزاته وعلاماته، فقد عرّفوه بأنه من جملة المدعين للنبوة كذبا (1).

ويؤيد هذا التطبيق رواية عن الإمام الحسن العسكري يقول فيها: "خاطب الله بها قوماً من اليهود لبسوا الحق بالباطل بأن زعموا أن محمدا (صلى الله عليه واله) نبي، وأن علياً وصي، ولكنهما يأتيان بعد وقتنا هذا بخمسمائة سنة" (2).

المعلوم لدى أهل الكتاب أن هناك بضعة أقوال في ما هو المعلوم في قوله: {وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [البقرة: 22[:

1. العلم بتدليسهم وكتمانهم؛ أي إنّكم تمارسون التدليس والكتمان وأنتم عالمون به. 2. العلم بصفة الرسول الأكرم (صلى الله عليه واله) بمعنى أنكم تكتمون اسمه وأنتم عالمون بأنه حق. 3. مطلق العلم؛ أي: وأنتم من ذوي العلم والمعرفة. 4. العلم بتشخيص الحق من الباطل؛ يعني إنّكم تخلطون الحق بالباطل أو تكتمون الحق في حين أنكم تميزونهما عن بعضهما (3).

خلاصة القول إن هناك مباحث كثيرة مطروحة في هذا المجال وأنتم تعلمونها كلها أو جلها: 1. كون الوحي المنزل (القرآن) حقاً. 2. وكون نبوة حامله حقاً. 3. وانطباق ما أتى في العهدين على الرسول الأعظم. 4. وكون القبول حقاً والنكول باطلاً 5. وكيفية التصرف من قبيل اللبس أو اللبس أو الكتمان.

يُظهر قيد {وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [البقرة: 22[ مدى خبث سريرة الإسرائيليين، ورسوخ الترسبات الجاهلية البالية فيهم، وتصلب الكفر وتعصب الحقد لديهم؛ وذلك لأن العلم بحقانية دين ما يترك أثراً إيجابياً في قلب الإنسان المتحري عن الحقيقة فهو يرشده إلى القبول بالحق؛ كما أن الشك في ذلك هو من موجبات التوقف، وإذا كان له أثر سلبي في المرء فإنّه معلوماً أن دوافعه لمخاصمة الحق كثيرة؛ لأنه بالرغم من امتلاكه للعلة التخلف الرادعة، والعامل الناهي عن عن الحق فإنه ينهض لمقارعته. من يصبح من الواضح أن قادة بني إسرائيل  ناهيك عن كونهم أول كافر - هم كنودون، لجوجون لدودون، عنودون، آثمون. أعاذنا الله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) تفسير المنار، ج ۱، ص۲۹۲.

(2) التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري، ص۱۸۸؛ والبرهان في تفسير القرآن، ج۱، ص۲۰۳.

(3) راجع تفسير أبي السعود، ج۱، ص ۱۹۲؛ وتفسير البحر المحيط، ج۱، ص335-336.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .