المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

القرآن وخلق الجبال
2-12-2015
Nikolai Grigor,evich Chudakov
اختيار المرأة الصالحة ووضع الأولويات بالاختيار
20-10-2020
النشاط الاقتصادي للهند
2024-09-10
معنى كلمة غشا
3-10-2021
الآثار الأولية بالأندلس
7/11/2022


أحوال عدد من رجال الأسانيد / الحسين بن أبي العلاء.  
  
1216   11:32 صباحاً   التاريخ: 2023-03-23
المؤلف : أبحاث السيّد محمّد رضا السيستانيّ جمعها ونظّمها السيّد محمّد البكّاء.
الكتاب أو المصدر : قبسات من علم الرجال
الجزء والصفحة : ج1، ص 223 ـ 225.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-11-2017 1941
التاريخ: 3-9-2017 1632
التاريخ: 13-11-2017 1657
التاريخ: 23-9-2020 1399

الحسين بن أبي العلاء (1):

وهو أحد رواة الحديث من الطبقة الخامسة، ولكنه لم يوثق صريحاً في كتب الرجال، إلا أن المختار وثاقته لكونه من مشايخ ابن ابي عمير وصفوان اللذين ثبت أنهما لا يرويان إلا عن ثقة.

وقد يستدل على قبول روايته بوجهين آخرين:

1 ــ قول الشيخ في الفهرست (2): إن له كتاباً يعدّ في الأصول، فيقال: إن هذا التوصيف لا يخلو من دلالة على وثاقته، إذ كيف يعدّ كتابه في الاصول إذا لم يكن هو ثقة مقبول الرواية!

ولكن هذا مبني على كون المراد بالأصول هو كتب الحديث الأصلية التي اعتمدها أصحابنا في تصانيفهم وجوامعهم، وهذا المعنى وإن كان يناسبه بعض تعابيرهم كقول الشيخ في ترجمة أحمد بن الحسين بن سعيد بن عثمان (3): (له كتاب النوادر ومن أصحابنا من عدّه في الأصول) وقول النجاشي في ترجمة مروك بن عبيد (4): (قال أصحابنا القميون: نوادره أصل).

ولكن هناك تعابير أخرى يظهر منها أنه لا يعتبر في الأصل أن يكون معتمداً عليه عند الأصحاب، كقول الشيخ في ترجمة إسحاق بن عمار (5): (أصله معتمد عليه)، فإن ظاهر القيد هو كونه للاحتراز مما يعني أن من الأصول ما لا يعتمد عليه، وكقوله في ترجمة ابن نوح السيرافي (6): (له كتب في الفقه على ترتيب الأصول) وقوله في ترجمة بندار بن محمد (7): (له كتب على نسق الأصول) وقوله في ترجمة حميد بن زياد (8): (له كتب كثيرة على عدد كتب الأصول)، فإن الظاهر من هذه التعابير أن العبرة في التسمية بالأصل هي غير ما ذكر آنفاً.

وبالجملة: المناط فيما سمّي بـ(الأصل) أو عدّ من (الأصول) في كلمات المتقدمين ليس بذاك الوضوح، فيشكل الاستناد إليه دليلاً على كون صاحب الأصل مقبول الرواية عند الأصحاب كما بنى عليه جمع من الأعلام (قدّس الله أسرارهم) (9).

2 ــ إنّه قد ذكره النجاشي (10) وأخويه علي وعبد الحميد وقال: (روى الجميع عن أبي عبد الله (عليه السلام) وكان الحسين أوجههم)، فإنه ربما استفيد من هذا مدحه بما يقتضي قبول روايته، كما ذكره السيد الأستاذ (قدس سره) بقوله (11): (إن ظاهره أن الحسين كان أوجه إخوته من جهة الرواية). ولكن هذه الاستفادة محل نظر أو منع، فإن التعبير المذكور قد تكرر في كلمات النجاشي، ومنها قوله في ترجمة مسمع بن عبد الملك (12): (شيخ بكر بن وائل بالبصرة ووجهها وسيد المسامعة وكان أوجه من أخيه عامر بن عبد الملك وأبيه)، وقوله في ترجمة بسطام بن الحصين ابن أخي خيثمة وإسماعيل (13): (كان وجهاً في أصحابنا وأبوه وعمومته، وكان أوجههم إسماعيل)، ومن القريب أن يكون المقصود به هو الوجاهة الاجتماعية لا من حيث رواية الحديث، وأما كونه مسبوقاً هنا بقوله: (روى الجميع عن أبي عبد الله (عليه السلام)) فلا يشكل قرينة واضحة على إرادة معنى آخر غير ما أريد به في سائر الموارد.

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  1. بحوث في شرح مناسك الحج ج:11 (مخطوط).
  2. فهرست كتب الشيعة وأصولهم ص:140.
  3. فهرست كتب الشيعة وأصولهم ص:64.
  4. رجال النجاشي ص:425.
  5. فهرست كتب الشيعة وأصولهم ص:39.
  6. فهرست كتب الشيعة وأصولهم ص:87.
  7. فهرست كتب الشيعة وأصولهم ص:101.
  8. فهرست كتب الشيعة وأصولهم ص:155.
  9. لاحظ الفوائد الرجالية للسيد بحر العلوم ج:2 ص:367، ومستدرك الوسائل (الخاتمة) ج:1 ص:65، وقاموس الرجال ج:1 ص:65، ومعجم رجال الحديث ج:1 ص:71.
  10.  رجال النجاشي ص:52.
  11. معجم رجال الحديث ج:5 ص:187 (ط: النجف الاشرف).
  12. رجال النجاشي ص:420.
  13. رجال النجاشي ص:110.



علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)