المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

أقسام الحديث باعتبار الراوي والمرويّ
23/10/2022
تَرْكَ الْخَطِيئَةِ أَيْسَرُ مِنْ طَلَبِ التَّوْبَة
21-7-2016
Struve Function
30-3-2019
Petroleum
3-7-2019
النظريات التي عالجت الاستخدام التجاري
12/10/2022
الشيخ الأربلي يرد رواية بنت عمار بن ياسر
21-05-2015


أحوال عدد من رجال الأسانيد / بشير النبّال.  
  
1120   10:33 صباحاً   التاريخ: 2023-03-21
المؤلف : أبحاث السيّد محمّد رضا السيستانيّ جمعها ونظّمها السيّد محمّد البكّاء
الكتاب أو المصدر : قبسات من علم الرجال
الجزء والصفحة : ج1، ص 217 ـ 218.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-8-2020 1667
التاريخ: 25-12-2016 2071
التاريخ: 6-9-2016 2043
التاريخ: 8-9-2016 2703

بشير النبّال (1):

وهو ممن لم يوثق في كتب الرجال. نعم ورد في حديث أورده الصدوق (قدس سره) (2) (أنه كان من حملة الحديث من أصحاب أبي عبد الله (عليه السلام))، وهناك رواية أوردها القاضي نعمان (3) تدل على حبه الخالص للإمام الباقر (عليه السلام) وربما وعد الإمام (عليه السلام) له بالجنة، كما أورد المحدث النوري (قدس سره) (4) خبراً يدل على حسن معرفته، وفي رجال الكشي (5) رواية تدل على أنه كان ممن يصل إخوانه ويعينهم وينفعهم.

ولكن هذه الروايات بأنفسها غير معتبرة وبعضها مروية عن نفسه فلا عبرة بها في حدِّ ذاتها، مضافاً إلى أن معظمها لا تدل على وثاقته أو حسنه من جهة كونه راوياً.

نعم وردت (6) رواية صفوان بن يحيى عنه في بعض الأسانيد ولو ثبتت لدلّت على وثاقته بناءً على ما هو المختار من كون صفوان ممن لا يروي إلا عن الثقة. ولكن السند ضعيف ولا أقل من جهة (علي بن أحمد البندنيجي) الذي قال فيه ابن الغضائري (7): (ضعيف متهافت لا يُلتفت إليه).

ومن الغريب ما حكاه المحدث النوري (رضوان الله عليه) (8) عمن عبّر عنه ببعض المحققين من أن ما ورد في بعض الروايات من أنه سأل الإمام (عليه السلام) عن الحمّام فأمر الإمام (عليه السلام) بإسخان الحمّام ثم أدخله معه فيه يدلُّ على اعتنائه (عليه السلام) به وفي ذلك نوع مدح له.

ومن الغريب أيضاً ما ذكره المحقق الداماد (قدس سره) (9) من: (أن آل النبال كلهم ثقات أجلاء، وبشير أوجههم وأعرفهم. والعلامة ومن قلده من

المتأخرين عن ذلك من الذاهلين، فلذلك في الخلاصة كان في بشير النبال من المتوقفين.. لأنه لم يظفر في ترجمة بشير النبال بالنص عليه بالتوثيق لأحد من الأصحاب، ولم يكن يستشعر أنه من آل النبال أبي أراكة المنصوص عليهم بالثقة والجلالة، وهم بشير وشجرة ابنا ميمون والحسن بن شجرة وأخوه علي بن شجرة وغيرهم، وأبو أراكه البجلي الهمداني الكوفي الكندي من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام)).

ثم استشهد بكلام النجاشي في ترجمة علي بن شجرة بن ميمون بن أبي أراكة النبال حيث قال (10): (روى أبوه عن أبي جعفر وأبي عبد الله (عليهما السلام)، وأخوه الحسن بن شجرة روى، وهم كلهم ثقات وجوه جلة).

وكأنه (قدس سره) فهم من كلامه أن آل أبي أراكة النبال كلهم ثقات وجوهٌ. وهذا اشتباه عجيب لوضوح أن مرجع الضمير في لفظة (هم) إنّما هو علي وأبوه وأخوه لا آل أبي أراكة بصفة عامة.

وكيف كان فلا دليل على وثاقة بشير النبال.

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  1. بحوث في شرح مناسك الحج ج:8 ص:320.
  2. كمال الدين وتمام النعمة ص:368.
  3. شرح الأخبار ج:3 ص:491.
  4. مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل ج:9 ص:452.
  5.  اختيار معرفة الرجال ج:2 ص:666.
  6. الغيبة للنعماني ص:293.
  7.  رجال ابن الغضائري ص:82.
  8. مستدرك الوسائل (الخاتمة) ج:4 ص:181.
  9.  اختيار معرفة الرجال ج:2 ص:165 (التعليقة).
  10. رجال النجاشي ص:275.

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)