المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

أنواع المطارات- المطار الحربي
11-8-2022
مقال علمي
30-5-2020
استحباب كون المؤذن عدلا
1-12-2015
المعدات - اعداد الموقع
2023-08-27
Pitch and register
2024-05-01
Mr. Williams
3/9/2022


حذيفة بن منصور  
  
2238   01:13 مساءاً   التاريخ: 7-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /

اسمه :

حذيفة بن منصور ابن كثير بن سلمة الخزاعيّ ، أبو محمد الكوفيّ ، بيّاع السابريّ ( . . - بعد 148 هـ ).

 أقوال العلماء فيه :

ـ قال النجاشي : " حذيفة بن منصور بن كثير بن سلمة بن عبدالرحمان الخزاعي ، أبو محمد ، ثقة ، روى عن أبي جعفر وأبي عبدالله وأبي الحسن ( عليهم السلام ) وابناه الحسن ، ومحمد ، رويا الحديث

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله ، في أصحاب الباقر ( عليه السلام ) ( 54 ) قائلا : حذيفة بن منصور بن

كثير ، أبو محمد الخزاعي ، مولاهم ، كوفي ، بياع السابري . وفي أصحاب الصادق ( عليه السلام ) قائلا : حذيفة بن منصور الخزاعي مولاهم ، كوفي .

ـ عده البرقي ، من أصحاب الصادق ( عليه السلام ) .

ـ قال العلامة في الخلاصة ، في القسم الاول : وثقه شيخنا المفيد رحمه الله ومدحه .

ـ قال ابن الغضائري : " حذيفة بن منصور بن كثير بن سلمة الخزاعي أبو محمد : روى عن أبي عبدالله وأبي الحسن ( عليه السلام ) ، حديثه غير نقي ، يروي الصحيح والسقيم ، وأمره ملتبس ، ويخرج شاهدا " .

وقال العلامة ، في القسم الاول: " نقل عنه أنه كان وليا لبني أمية ويبعد انفكاكه عن القبيح " .

رد السيد الخوئي بقوله  : الظاهر وثاقة الرجل بشهادة النجاشي ، وبشهادة المفيد حسب إخبار العلامة قدس سره ويؤكد ذلك صحيحة ابن الحجاج ، الدالة على ترجيح حذيفة على حريز .

وأما كلام ابن الغضائري ، فعلى تقدير ثوبته ، ليس فيه دلالة على ضعف الرجل ، بل على أنه غير نقي الحديث ، لأنه يروي الصحيح ، والسقيم ، فيكون حديثه فيما لم يحرز أنه من الثقات ملتبسا .

وأما ولايته من قبل بني أمية فلم تثبت ، بل قول قيل ، ونقل عنه ولم يعرف الناقل ، وعلى تقدير صحة النقل ، فهي لا تنافي الوثاقة ، بل لا تنافي العدالة أيضا إذا كانت على طبق الميزان الشرعي .

طبقته في الحديث وقع حذيفة بن منصور في إسناد جملة من الروايات تبلغ ثمانية وخمسين موردا فقد روى عن أبي جعفر وأبي عبدالله ( عليهما السلام )

نبذه من حياته :

 أخذ الفقه والحديث عن الامام أبي عبد اللَّه الصادق - عليه السّلام ، وروى عنه وعن الامامين الباقر والكاظم عليهما السّلام - . وكان محدّثاً ، جليلًا ، صحيح الحديث ، وقع في اسناد جملة من الروايات عن أئمّة أهل البيت - عليهم السّلام - ، تبلغ أربعة وستين مورداً في الكتب الأَربعة  وصنّف كتاباً يرويه عنه محمّد بن أبي عمير وغيره ، وهو كتاب معروف مشهور . ولحذيفة ابنان من رواة الحديث ، هما : الحسن ومحمد وللشيخ إليه طريقان كلاهما ضعيف ، أحدهما : بأبي المفضل والقاسم بن إسماعيل ، والآخر : بأحمد بن عمر بن كيسبة . وطريق الصدوق إليه أبوه رضي الله عنه عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن سنان ، عن حذيفة بن منصور ، والطريق ضعيف بمحمد بن سنان . .*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر : معجم رجال الحديث ج5/رقم الترجمة 2624، وموسوعة طبقات الفقهاء ج116/2.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)