المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

تعريف عيب مخالفة القانون وصوره
2024-04-16
تفسير آية (30) من سورة النساء
10-2-2017
α - Lactalbumin
25-3-2017
cathoderays
11-9-2017
الأسس الجغرافية للتخطيط الاقليمي ( الاسس البشرية - السكان - مستوى معيشة السكان)
28-8-2016
فضل صلاة الجماعة وجملة من احكامها
2023-04-12


كنانة بن الربيع  
  
2559   02:51 صباحاً   التاريخ: 2023-03-19
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 834-837.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-02-15 1235
التاريخ: 2023-03-24 2517
التاريخ: 2023-02-14 1574
التاريخ: 2023-03-29 1294

كنانة بن الربيع ( ابن أبي الحقيق )

هو كنانة بن الربيع بن أبي الحقيق النضريّ - نسبة إلى بني النضير - الخيبريّ ، اليهوديّ ؛ من يهود بني النضير المعاصرين للنبيّ صلّى اللّه عليه وآله في بدء الدعوة ، وكان من أحبارهم وعلمائهم ورؤسائهم ، وكان عارفا بالتوراة .

كان من خصوم النبيّ صلّى اللّه عليه وآله والمسلمين ، ومن ألدّ أعدائهم والمؤذين لهم والمتآمرين عليهم ، وأحد الذين بذلوا أموالهم في سبيل إيقاف الدعوة الإسلاميّة .

تآمر مع جماعة من قومه على اغتيال النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، فأخبر اللّه نبيّه بنواياهم ، فعاتبهم على ذلك ، فطلبوا منه أن يجليهم ويكفّ عن دمائهم ، فأجابهم إلى ذلك ، فخرج جماعة منهم إلى الشام ، ومنهم من سار إلى خيبر وفيهم المترجم له .

تزوّج من صفيّة بنت حىّ بن أخطب النضريّة ، فلما قتل كنانة يوم خيبر وسبيت تزوّجها النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، فلمّا دخل بها وجد بخدّها آثر لطمة ، فسألها النبيّ صلّى اللّه عليه وآله عن ذلك ، فقالت : إنّي رأيت في عالم الرؤيا كأنّ القمر أقبل من يثرب فسقط في حجري ، فقصصت رؤياي على كنانة فلطمني وقال : تتمنّين أن يتزوّجك ملك يثرب ؟ فهذه من لطمته على خدّي .

كان عنده كنز بني النضير ، فلمّا أسره المسلمون يوم خيبر وجيء به إلى النبيّ صلّى اللّه عليه وآله مكتوفا سأله النبيّ صلّى اللّه عليه وآله عن الكنز ، فأنكر علمه به ، فوكّل النبيّ صلّى اللّه عليه وآله الزبير بن العوام بأن يستنطقه لكي يعترف بمكان الكنز ، فلم يعترف وأنكر ذلك ، فدفعه النبيّ صلّى اللّه عليه وآله إلى محمّد بن مسلمة فضرب عنقه فهلك ، وذلك في السنة السابعة من الهجرة ، وقيل :

تمّ قتله على يد النبيّ صلّى اللّه عليه وآله .

القرآن العظيم وابن أبي الحقيق

جاء يوما مع جماعة من اليهود إلى النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وقالوا : يا محمّد ما ولّاك عن قبلتك التي كنت عليها وأنت تزعم أنّك على ملّة إبراهيم ودينه ؟ ارجع إلى قبلتك التي كنت عليها نتّبعك ونصدّقك ، فنزلت فيهم الآية 142 من سورة البقرة : { سَيَقُولُ السُّفَهاءُ مِنَ النَّاسِ ما وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كانُوا عَلَيْها . . . }.

ولكون المترجم له وغيره من رؤساء اليهود وعلمائهم كتموا ما عهد اللّه إليهم في التوراة من شأن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وبدّلوه وكتبوا بأيديهم غيره ، وأقسموا أنّه من عند اللّه ، فنزلت فيهم الآية 77 من سورة آل عمران : { إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلًا . . . }.

كان من جملة المشركين الذين حزّبوا الأحزاب لحرب النبيّ صلّى اللّه عليه وآله يوم خيبر ، وجاءوا إلى قريش يحرّضونهم على حرب النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، وقالوا القريش : إنّ دينكم أفضل من دين محمّد صلّى اللّه عليه وآله ، وأنتم أولى بالحقّ منه ، فنزلت فيهم الآية 51 من سورة النساء : { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ . . . }.

في غزوة خيبر دعا النبيّ صلّى اللّه عليه وآله بقوس ، فجيء إليه بقوس طويل ، فقال صلّى اللّه عليه وآله : « جيئوني بقوس غيرها » فجاءوه بقوس آخر ، فرمى حصن خيبر بسهم ، فأقبل السهم يهوي حتّى قتل المترجم له وهو على فراشه ، فنزلت الآية 17 من سورة الأنفال : { وَما رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلكِنَّ اللَّهَ رَمى . . . }.

أتى هو وجماعة من الكفّار إلى النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وقالوا له : إنّ هذا الدين الذي جئت به لحقّ من عند اللّه ؟ أما يعلّمك هذا إنس ولا جنّ ؟ فقال النبيّ صلّى اللّه عليه وآله : « أما واللّه ، إنّكم لتعلمون أنّه من عند اللّه وإنّي لرسول اللّه ، تجدون ذلك مكتوبا عندكم في التوراة » ثمّ قالوا : أنزل علينا كتابا من السماء نقرأه ونعرفه ، وإلّا جئناك بمثل ما تأتي به ، فنزلت فيهم الآية 88 من سورة الإسراء : { قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ . . . }. « 1 ».

__________________

( 1 ) . الآثار الباقية ، ص 547 ؛ أسباب النزول ، للسيوطي - حاشية تفسير الجلالين - 232 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 96 وفيه اسمه لبابة بدل كنانة ؛ البداية والنهاية ، ج 3 ، ص 235 و 331 وج 4 ، ص 6 و 96 و 198 و 199 وج 5 ، ص 258 وج 8 ، ص 47 ؛ تاريخ الاسلام ( المغازي ) ، ص 69 و 284 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 359 و 379 و 380 و 428 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 440 و 453 ؛ تاريخ الطبري ، ج 2 ، ص 298 و 302 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 4 ، ص 477 ؛ تفسير الطبري ، ج 15 ، ص 107 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 2 ، ص 520 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 1 ، ص 514 ؛ تفسير الماوردي ، ج 1 ، ص 198 و 404 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 4 ، ص 174 وج 8 ، ص 54 وج 14 ، ص 127 وج 18 ، ص 8 ؛ الدر المنثور ، ج 2 ، ص 172 ؛ الروض الأنف ، ج 4 ، ص 305 و 351 وج 5 ، ص 167 وج 7 ، ص 538 ؛ الروض المعطار ، ص 221 و 472 ؛ السيرة النبوية ، لابن كثير ، ج 3 ، ص 147 و 374 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 2 ، ص 160 و 199 و 219 و 309 وج 3 ، ص 201 و 225 و 345 و 351 وج 4 ، ص 296 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 134 و 173 و 178 و 217 و 221 ؛ الكشاف ، ج 1 ، ص 376 وفيه اسمه لبابة بدل كنانة ؛ كشف الأسرار ، ج 8 ، ص 17 وج 9 ، ص 213 ؛ المحبر ، ص 90 ؛ المغازي ، راجع فهرسته .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .