المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
الجهاز التناسلي الذكري في الدجاج الجهاز التنفسي للدجاج محاسبة المسؤولية في المصرف (الإدارة اللامركزية والعلاقات الإنسانية ـــ الإدارة اللامركزية في المصرف) أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون المدني أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون الإداري دور التشريعات والسلطات الرقابية في تسعير المنتجات والخدمات المصرفية موضوع الملاحظة في الاستنباط القضائي ملكة الاستنباط القضائي الجهاز الهضمي للدجاج إستراتيجيات تسعير المنتجات والخدمات المصرفية في الاطار الرقابي (انواع المنتجات والخدمات المصرفية) طـرق تـحديـد سعـر الفـائـدة علـى القـروض السـكـنـيـة (العـقاريـة) تـحليـل ربحيـة العميـل من القـروض الاستـهلاكيـة (الشخصيـة) المـقـسطـة الدجاج المحلي العراقي معجزة الدين الاسلامي موضوع الإعجاز


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


ماهية الغرور والعجب  
  
716   09:37 صباحاً   التاريخ: 2023-03-14
المؤلف : د. علي القائمي
الكتاب أو المصدر : الاسرة والمشاكل الأخلاقية للأطفال
الجزء والصفحة : ص225 ــ 226
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مشاكل و حلول /

ينشأ الغرور والعجب من حُب الذات. وتتفاوت هذه الصفة بين الناس، فالمصابين بالأمراض النفسية تصل هذه الصفة إلى الحد الاقل عندهم بينما تدفع البعض إلى الانتحار وعلى القاعدة فإن عجب وغرور أي شخص عبارة عن تصور ذهني لقابلياته. احساساته. افكاره. آماله. احكامه ومساعيه وفق نظر فيه نوع كبير من الافراط والاغراق. فيكون في وضع وكأنه لبس قناعاً على وجهه فأصبح لا يستطيع رؤية الحقيقة.

فكمال مختصر فيه، يراه كبيراً ويعلق عليه الآمال، وهذا الأمر وبمرور الزمان يتطور إلى حد انه ينسى المنعم الحقيقي الذي أفاض عليه هذا الكمال.

والبعض ذهبوا إلى ان ماهية العجب والغرور تنشأ من اضطرابات نفسية. وهي نتيجة عوارض مرضية ذات أبعاد تخيلية أو بمعنى آخر نسج خيال. فيعيشون في ظروف يتصورون أنهم على درجة من الأهمية فليس لديهم عمل ومسؤولية كي ينشغلوا بها ويعرف حقيقتهم وحالهم من خلالها.

وعلى أية حال فان هذه الصفة موجودة لدى الكثير من أبناء البشر، فتكون عند بعضهم شديدة وعند البعض الآخر أشد ان حب الذات يأخذ طابعاً مرضياً عند البعض. فيجعل الانسان في ظروف غير طبيعية سلوكياً واخلاقياً

طيف وصنف هؤلاء

هؤلاء من أي طيف أو مجموعة؟ هذا سؤال جوابه واضح حيث نقول:

- الأفراد الذين كان في تربيتهم العائلية خللاً. فكانوا من المدللين والذين ينتظرون من عوائلهم أكثر من المألوف. فطبعوا بهذا الطابع.

- الأشخاص المعقّدون والذين لم يشاهدوا طول مدة حياتهم أية عناية أو توجّه.

- الذين صور لهم الآخرون عن شخصياتهم صور خاطئة وهذه الصور بقيت عالقة في أذهانهم.

- من الذين ترعرعوا في عوائل والذين افرطت اُمهاتهم في الشعور بالمسؤولية تجاههم واُسرف في حبّهم اسرافاً شديداً.

- أغلبهم من المدلّلين، والذين إذا أرادوا منهم انجاز عمل فانهم ينجزونه بدلال وغنج.

- من الذين رضوا عن أنفسهم. فيفتخرون ويقولون جزافاً ويرون أن أفكارهم وآراءهم هي الأصوب.

- بعضهم من ذوي الارادة الضعيفة وعلى هذا الاساس فانهم لا يستطيعون السيطرة على أنفسهم.

- التحقيقات التي اجراها (هوبكنز) حول هؤلاء دلت على انهم. ذوي قابليات واستعدادات لا بأس بها ويستطيعون أن يتقدموا أكثر في كل الأمور. بشرط أن يوجهوا وأن يشرف عليهم أحد. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






العتبة العباسية تطلق مسابقة فن التصوير الفوتوغرافي الثانية للهواة ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي
لجنة البرامج المركزيّة تختتم فعاليّات الأسبوع الرابع من البرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسيّة
قسم المعارف: عمل مستمر في تحقيق مجموعة من المخطوطات ستسهم بإثراء المكتبة الدينية
متحف الكفيل يشارك في المؤتمر الدولي الثالث لكلية الآثار بجامعة الكوفة