المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


ذو الإصبع العدواني  
  
15000   09:34 صباحاً   التاريخ: 27-09-2015
المؤلف : عمر فرّوخ
الكتاب أو المصدر : تأريخ الأدب العربي
الجزء والصفحة : ج1، ص165-167
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-04-2015 2068
التاريخ: 27-1-2016 2881
التاريخ: 24-06-2015 1742
التاريخ: 30-12-2015 3165

اسمه حرثان، وهو من بني الظرب بن عمرو من بني يشكر بن عدوان، وإنّما كان لقبه ذو الاصبع: قيل إن حيّة نهشت إبهام قدمه فقطعها، وقيل بل كانت له إصبع زائدة في رجله. وكان ذو الاصبع فارسا معدودا فكانت له وقائع مشهورة. وقد أسنّ جدّا حتى خرف، وكانت وفاته نحو عام 25 ق. ه‍. (595 م).
ذو الاصبع من قدماء الشعراء في الجاهلية، وهو شاعر وجداني أكثر شعره في الفخر والحماسة والحكمة، وله شيء من الطرد (في وصف السهام خاصة). وشعره سهل التركيب ظاهر المعاني. وله وصاة إلى ابنه أسيد في نثر جيد.
- المختار من شعره:
كان فرعا بني عدوان (بنو ناجي بن يشكر وبنو عوف بن سعد) مختلفين يتقاتلان حتى كادا أن يتفانيا. وكان لذي الاصبع ابن عم يعاديه ويؤلّب عليه الاعداء. فقال ذو الاصبع يلوم قومه ويقرّع ابن عمه في شيء من الفخر بنفسه وخلقه ومن التهكّم على ابن عمه وقوم ابن عمه:
لي ابن عمّ، على ما كان من خلق... مختلفان: فأقليه ويقليني(1)
أزرى بنا أننا شالت نعامتنا... فخالني دونه، بل خلته دوني (2)
لاه ابن عمك، لا أفضلت في حسب... عنّي، ولا أنت ديّاني فتخزوني (3)
ولا تقوت عيالي يوم مسغبة... ولا بنفسك في العزّاء تكفيني (4)
فان ترد عرض الدنيا بمنقصتي... فان ذلك ممّا ليس يشجيني(5)
لو لا أواصر قربى لست تحفظها... ورهبة اللّه في من لا يعاديني
اذن بريتك بريا لا انجبار له... إنّي رأيتك لا تنفكّ تبريني
إن الذي يقبض الدنيا ويبسطها... إن كان أغناك عنّي سوف يغنيني
ما ذا عليّ، وإن كنتم ذوي رحمي... ألاّ أحبّكم إن لم تحبّوني
لو تشربون دمي لم يرو شاربكم... ولا دماؤكم جمعا تروّيني
يا عمرو، إلاّ تدع شتمي ومنقصتي... أضربك حتّى تقول الهامة: اسقوني (6)
عنّي إليك: فما أمّي براعية... ترعى المخاض، ولا رأيي بمغبون (7)
إنّي أبيّ أبّيّ ذو محافظة... وابن أبيّ أبيّ من أبيّين
عفّ يئوس: إذا ما خفت من بلد... هونا، فلست بوقّاف على الهون
كلّ امرئ صائر يوما لشيمته... وان تخلّق أخلاقا إلى حين
إنّي، لعمرك، ما بابي بذي غلق... عن الصديق، ولا خيري بممنون
ولا لساني على الادنى بمنطلق... بالفاحشات، ولا فتكي بمأمون
وأنتم معشر زيد على مائة... فأجمعوا أمركم طرّا فكيدوني (8)
فإن علمتم سبيل الرشد فانطلقوا... وإن جهلتم سبيل الرشد فأتوني
______________________
1) قلاه يقليه: كرهه، أبغضه.
2) أزرى بنا: عابنا، نقص من قدرنا. شالت نعامتنا: افتقرنا، تفرق أمرنا. بل خلته دوني (غ 3:104). في المفضليات: وخلته دوني.
3) لاه: للّه، ما أحسنه! الديان: القاضي الحاكم في أعمال الناس. تخزوني: تحملني بالقهر على ما تريد.
4) المسغبة: الجوع. العزاء: السنة الماحلة الشديدة.
5) إذا كنت لا تستطيع أن تكسب عيشك إلا بذمي والانتقاص مني فافعل، فان ذلك حينئذ لا يحزنني.
6) زعم الجاهليون أن الرجل إذا قتل ولم يؤخذ بثأره خرجت من رأسه هامة (طائر خرافي)، تظل تصيح: «اسقوني (دما)» حتى يؤخذ بثأره. (يقصد الشاعر: أقتلك ولا يؤخذ بثأرك).
7) عني اليك: دعني، اعلم مني. المخاض: النياق الصغيرة...
8) زيد على مائة: أكثر من مائة. كاده: مكر به.
 




دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.


وفد جامعة الكفيل يزور دار المسنين في النجف الأشرف
زرع على مساحة 900 دونم شركة الكفيل للاستثمـارات العامة تباشر بأعمال الحصاد لمحصول الحنطة من مزارعها
المجمع العلمي يقيم دورتين تخصصيتين لإعداد أساتذة قرآنيّين
قسم الشؤون الفكرية: أكثر من (2400) مستفيد من برامج جمعية كشافة الكفيل خلال شهر رمضان