أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-12
412
التاريخ: 4-7-2016
3547
التاريخ: 24-3-2016
4560
التاريخ: 2-1-2023
1449
|
فضائل الأندلس /عن الحميدي
قال الحميدي أنشد بحضرة بعض ملوك الأندلس قطعة لبعض أهل المشرق،
وهي:
وماذا عليهم لو أجابوا (1) فسلموا وقد علموا أني المشرق المتيم
سروا ونجوم الليل زهر طوالع على أنهم بالليل للناس انجم
وأخفوا على تلك المطايا مسيرهم فنم عليها(2) في الظلام التبسم
فأفرط بعض الحاضرين في استحسانها، وقال: هذا ما لا يقدر أندلسي
153
على مثله ، وبالحضرة أبو بكر يحيى(3) بن هذيل ، فقال بديها:
عرفت بعرف الريح أبن تيمموا وأين استقل الظاعنون وخيموا
خليلي رداني إلى جانب الحمى فلست إلى غير الحمى أتيمم
أبيت سمير الفرقدين كأنما وسادي قتاد أو ضجيعي أرقم
وأحور وسنان الجفون كأنه قضيب من الريحان لدن منعم
نظرت إلى أجفانه وإلى الهوى فأيقنت أني لست منهن أسلم
كما أن إبراهيم أول نظرة رأى في الدراري أنه سوف يسقم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- ق ب: أثابرا ( اقرأ: أنابوا).
2- ب: عليهم.
3- ق ب م و دوزي: أبو بكر ابن يحيى.
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|