المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

أساليب البحث الجيومورفولوجي
27-8-2019
وظائف جمعية السلطة الدولية.
7-4-2016
خدمات الانترنيت لممارسي العلاقات العامة- (2) خدمة المجموعات الإخبارية: (News Groups)
13-8-2022
قرون الاستشعار
18-2-2016
Knot Theory
9-6-2021
احوال معاوية بن ابي سفيان
16-11-2016


سويد بن الحارث  
  
1101   04:03 مساءً   التاريخ: 2023-02-22
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 480-481.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-02-26 1093
التاريخ: 9-10-2014 2151
التاريخ: 24-1-2023 1257
التاريخ: 2023-03-11 1852

سويد بن الحارث

 

هو سويد بن الحارث ، من بني القينقاع .

أحد أحبار ورؤساء اليهود الذين عاصروا النبي صلّى اللّه عليه وآله في بدء الدعوة ، وكان من الذين نصبوا العداوة والبغضاء للنبيّ صلّى اللّه عليه وآله والمسلمين .

تظاهر بالإسلام خوفا من القتل ، ونافق سرّا ، وكان يكذّب النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، ويجحد الإسلام ، ويكثر من الاستهزاء بالنبي صلّى اللّه عليه وآله .

القرآن العظيم وسويد بن الحارث

كان بعض المسلمين يوادّونه ويوادّون رفاعة بن زيد اليهوديّ ، ويتّخذون منهما أصحابا وخلّانا لهم ، فنزلت فيهما الآية 57 من سورة المائدة : { يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُواً وَلَعِباً مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِياءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ }. « 1 »

___________

( 1 ) . أسباب النزول ، للسيوطي - هامش تفسير الجلالين - ، ص 374 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 163 ؛ البداية والنهاية ، ج 3 ، ص 235 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 3 ، ص 515 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 1 ، ص 272 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 3 ، ص 53 ؛ تفسير الطبري ، ج 6 ، ص 187 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 2 ، ص 181 ؛ الدر المنثور ، ج 2 ، ص 294 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 2 ، ص 161 و 217 و 218 ؛ الكشاف ، ج 1 ، ص 650 ؛ كشف الأسرار ، ج 1 ، ص 470 ؛ مجمع البيان ، ج 3 ، ص 328 ؛ المحبر ، ص 470 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .