المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الكمال والحرية
2024-05-31
معنى التوبة وشروط قبولها
2024-05-31
مراتب النفاق وعلاجه
2024-05-31
مفاسد الغيبة الاجتماعية وكيفية علاجها
2024-05-31
التلقيح الطبيعي للملكة Natural Mating of the Honeybe:
2024-05-31
مكانة نائب كوش وحدود وظيفته.
2024-05-31

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أسماء الذين قيل بأنّ ابن أبي عمير روى عنهم من المضعّفين / زياد بن المنذر أبو الجارود.  
  
853   03:15 مساءً   التاريخ: 2023-03-01
المؤلف : أبحاث السيّد محمّد رضا السيستانيّ جمعها ونظّمها السيّد محمّد البكّاء.
الكتاب أو المصدر : قبسات من علم الرجال
الجزء والصفحة : ج1، ص 63 ـ 64.
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /

قال النجاشيّ: (كان من أصحاب أبي جعفر وروى عن أبي عبد الله (عليهما السلام)، وتغيّر لما خرج زيد (رضوان الله عليه)) (1).

 وقال الشيخ: (زيدي المذهب، وإليه تنسب الزيدية الجارودية) (2)، وفي رواية أبي أسامة قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): ((أما فعل أبو الجارود؟ أما والله لا يموت إلا تائهاً)) (3)، وفي رواية أبي بصير أنّه قال الصادق (عليه السلام) عنه وعن آخرين: ((كذّابون مكذّبون كفّار، عليهم لعنة الله)) (4).

وليس فيما ذكر دلالة على عدم وثاقته إلا الرواية الأخيرة، إلا أنّها غير نقيّة السند.

بل ربّما يظهر كونه مقبول الرواية من قول ابن الغضائري فيه: (حديثه في حديث أصحابنا أكثر منه في الزيدية، وأصحابنا يكرهون ما رواه محمد بن سنان عنه، ويعتمدون ما رواه محمد بن بكر الأرحبيّ) (5)، فليتأمّل (6)

ومهما يكن فقد وردت رواية ابن أبي عمير عن أبي الجارود في موضع من أمالي الصدوق وهو: ما رواه عن الحسين بن أحمد بن إدريس، قال: حدثنا أبي عن جعفر بن محمد بن مالك، قال: حدثني محمد بن الحسين بن زيد، قال: حدثنا أبو أحمد محمد بن زياد، قال: حدثنا زياد بن المنذر عن سعيد بن جبير عن ابن عبّاس (7).

ولكن من المؤكّد وقوع السقط في هذا السند، فإن أبا أحمد محمد بن زياد ــ وهو محمد بن أبي عمير ــ لا يتيسّر له الرواية عن زياد بن المنذر أبي الجارود مباشرة، لأن أبا الجارود من الطبقة الرابعة وابن أبي عمير من الطبقة السادسة، فبينهما واسطة لا محالة.

وقد وردت روايته عنه بالواسطة في موارد منها:

أ ــ ما رواه البرقيّ عن أبيه عن محمد بن أبي عمير عن إبراهيم بن عبد الحميد عن أبي الجارود عن أبي جعفر (عليه السلام) (8).

ب ــ ما رواه الصفّار عن أحمد بن محمد عن ابن أبي عمير عن عبد الصمد بن بشير عن أبي الجارود عن أبي جعفر (عليه السلام) (9).

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) رجال النجاشي ص:170.

(2) فهرست كتب الشيعة وأصولهم ص:203.

(3) اختيار معرفة الرجال ج:2 ص:495.

(4) اختيار معرفة الرجال ج:2 ص:496.

(5) رجال ابن الغضائري ص:61.

(6) لاحظ ص:256.

(7) أمالي الصدوق ص:191.

(8) المحاسن ج:2 ص:388.

(9) بصائر الدرجات ص:397.

 

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)