المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

تعريف الضبط الإداري وأهدافه
30-4-2019
إشراك سنوسرت ابنه «أمنمحات الثاني» في الحكم.
2024-02-09
تكمن أهمية التخطيط في أنشطة العلاقات العامة
13-8-2022
أسباب التغيرات المناخية - التغيير في كمية الغبار البركاني
19-8-2019
Chromatography
2-2-2020
خواص الكربون
16-5-2018


الحسين بن بشار المدائني  
  
1598   02:57 مساءً   التاريخ: 27-5-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 5 - ص 460.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-9-2016 2365
التاريخ: 24-12-2016 1497
التاريخ: 23-9-2020 1787
التاريخ: 27-12-2016 1552

الحسين بن بشار المدائني الواسطي مولى زياد الضبط والنسبة في الخلاصة بشار بالباء الموحدة والشين المعجمة المشددة مدائني مولى زياد من أصحاب الرضا (عليه السلام) اهـ.

وبشار بالموحدة والمعجمة هو كذلك في أكثر الكتب وفي التعليقة أن في نسخته من التحرير الطاووسي ابن يسار بالمثناة والمهملة قال ولعله من سهو النساخ اه‍ .

قلت وهو في نسخة ارشاد المفيد المطبوعة ابن يسار بالمثناة التحتية والمهملة .

وفي التعليقة أيضا قوله مدائني سيجئ في يونس بن عبد الرحمن أنه واسطي وواسط من توابع المدائن اه‍.

أقوال العلماء فيه :

ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الكاظم (عليه السلام) فقال  الحسين بن بشار وذكره في رجال الرضا (عليه السلام) فقال الحسين بن بشار مدائني مولى زياد ثقة صحيح روى عن أبي الحسن موسى (عليه السلام) وذكره في رجال الجواد (عليه السلام) فقال الحسين بن بشار .

وقال الكشي: في الحسين بن بشار. حدثني خلف بن حماد حدثنا أبو سعيد الادمي حدثني الحسين بن بشار قال لما مات موسى (عليه السلام) خرجت إلى علي بن موسى (عليه السلام) غير مؤمن بموت موسى ولا مقر بامامة علي الا ان في نفسي ان أساله وأصدقه فلما صرت إلى المدينة انتهيت اليه وهو بالصوى بالصراء (1) فاستأذنت عليه ودخلت فأدناني وألطفني وأردت ان أسأله عن أبيه فبادرني فقال يا حسين ان أردت ان ينظر الله إليك من غير حجاب وتنظر إلى الله من غير حجاب فوال آل محمد (عليهم السلام) ووال ولي الأمر منهم فقلت انظر إلى الله عز وجل قال اي والله قال حسين فجزمت على موت أبيه وامامته ثم قال لي ما أردت ان آذن لك لشدة الامر وضيقه ولكني علمت الامر الذي أنت عليه ثم سكت قليلا ثم قال أنت خبرت بأمرك قال قلت له اجل فدل هذا الحديث على ترك الوقف وقوله بالحق اه‍ .

ونظر الله اليه ونظره إلى الله من غير حجاب كناية عن مزيد القرب والرحمة فهو كقوله تعالى إلى ربها ناظرة لامتناع رؤية الله المقتضية للتجسيم وشدة الامر وضيقه من جهة شدة الخوف والامر الذي هو عليه وعلمه هو الشك وقوله أنت خبرت بأمرك خبرت مشددا أي أأخبرتك بأمرك الذي أنت عليه من الشك بدون أن تسألني أو خبرت مخففا أي هل عرفت امرك .

وفي الخلاصة الحسين بن بشار بالباء الموحدة والشين المشددة مدائني مولى زياد من أصحاب الرضا (عليه السلام) قال الشيخ الطوسي انه ثقة صحيح روى عن أبي الحسن (عليه السلام) .

وقال الكشي انه رجع عن القول بالوقف وقال بالحق وأنا اعتمد على ما يرويه بشهادة الشيخين له الشيخ الطوسي والكشي وان كان طريق الكشي إلى الرجوع عن الوقف فيه نظر لكنه عاضد لنص الشيخ عليه اه‍ .

وقال الشيخ الثاني في حواشي الخلاصة: في طريق حديث رجوعه أبو سعد الادمي وهو ضعيف على ما ذكره السيد جمال الدين لكنه لم يذكر هنا اي في الخلاصة في البابين وخلف بن حماد وقد قال ابن الغضائري أن امره مختلط ولكن وثقه النجاشي اه‍ .

وفي منهج المقال لا يخفى ان في الطريق أبا سعيد الادمي وهو ممن لا يقبل قوله وخلف ابن حماد وقد قال ابن الغضائري ان امره مختلط ولكن وثقه النجاشي إلا أن الوقف لا نعلمه إلا بهذا الحديث فتدبر اه‍ .

يعني ان هذا الحديث ان دل على وقفه فهو دال على رجوعه فقبوله بالنسبة إلى أحدهما دون الآخر تحكم وعن المحقق الشيخ محمد حفيد الشهيد الثاني أنه قال في بعض تعليقاته على منهج شيخه: قلت لا يخفى ما في كلام جدي من النظر اما أولا فلأن أبا سعيد الادمي هو سهل بن زياد وقد ذكره العلامة في قسم الضعفاء واما ثانيا فلأن خلف بن حماد غير الذي ذكره النجاشي لان المذكور فيه متقدم إذ يروي عن الإمام موسى وهذا خلف بن حماد الراوي عنه الكشي والظاهر أنه خلف بن حامد كما في بعض نسخ الكشي والعجب من شيخنا أيده الله انه في آخر الكلام وافق جدي في خلف بن حماد والحال ما قلناه اه‍ .

وعده المفيد في الارشاد في أحوال الجواد (عليه السلام) ممن روى النص على الرضا (عليه السلام) بالإمامة.

وفي التعليقة عن كشف الغمة عن الطبرسي في ذكر الجواد ان الثقات من أصحابه رووا النص على إمامته وعد الجماعة الذين ذكرهم المفيد ومنهم الحسين بن بشار اه‍ .

لكن المفيد لم يقل انهم من الثقات كما سمعت .

وفي منتهى المقال سهت أقلام جملة من الاعلام في المقام أولهم الشهيد الثاني في مقامين الأول حكمه بان أبا سعيد الادمي غير مذكور في الخلاصة في البابين مع أن أبا سعيد وهو سهل بن زياد مذكور في الخلاصة والفهرست وكتاب النجاشي وغيرها والثاني قوله ان خلف بن حماد قال فيه ابن الغضائري امره مختلط وذلك لأن ذاك من رجال الكاظم (عليه السلام)وهذا يروي عنه الكشي بلا واسطة وتبع الميرزا الشهيد الثاني في ذلك كما مر وتبعهما الشيخ عبد النبي الجزائري في الحاوي فحكم بكون خلف هو الذي ضعفه ابن الغضائري وجزم بارسال الرواية قال لكون خلف المذكور من رجال الصادق (عليه السلام) مع أنك سمعت تصريح الكشي بقوله حدثني وفي ترجمة ذريح قال الكشي أيضا حدثني خلف بن حماد حدثني أبو سعيد الادمي والمحقق الشيخ محمد حفيد الشهيد الثاني لما تقطن لما ذكرنا التجأ إلى الحكم بكونه خلف بن حامد مع عدم وجود ابن حامد في شئ من الكتب أصلا بل هو ابن حماد الذي ذكره الشيخ في رجاله فيمن لم يرو عنهم (عليهم السلام) و كناه بأبي صالح وذكر انه من أهل كش وقد أكثر من النقل عنه وكناه أيضا بأبي صالح في مواضع عديدة في ترجمة الحسين بن قياما وترجمة سلمان الفارسي وترجمة عبد الله بن شريك فإذا خلف بن حماد اثنان أحدهما الراوي عن الكاظم (عليه السلام) وهذا الذي قال فيه ابن الغضائري امره مختلط والثاني الذي يرويه عنه الكشي بلا واسطة اه‍.

مع بعض التصرف وهذا مع أن رواية الكشي لا تدل على وقفه بل على شكه وانه عازم على سؤال الرضا (عليه السلام)وتصديقه فيما يقول فظهر ان الرجل من الثقات وحديثه صحيح لتوثيق الشيخ وتصحيحه حديثه مع عدم إشارة إلى فساد مذهبه وذكره ابن داود في باب الحسن مكبرا فقال الحسن بن بشار بالباء المفردة والشين المعجمة المدائني ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الكاظم والرضا م ضا جخ ثقة صحيح كان واقفا ثم رجع وم إشارة إلى رجال الكاظم وضا إشارة إلى رجال الرضا وفيه خطا من وجهين أولا ان اسمه حسين مصغرا لا حسن مكبرا ثانيا جعله كان واقفا ثم رجع من كلام الشيخ مع أنه من رواية الكشي وقال الشهيد الثاني في حاشية الخلاصة تعليقا على قول العلامة السابق انه من أصحاب الرضا ما صورته هكذا ذكره الشيخ هنا في كتابه واما ابن داود فذكره من رجال الهادي (عليه السلام) ووثقه ثم نقل عن ابن الغضائري ما يقتضي تضعيفه بعبارة مخصوصة وتلك العبارة ما ذكرها ابن الغضائري الا عن الحسن بن راشد لا عن الحسين والظاهر أن ابن داود هنا في موضعين جعله من رجال الهادي ع ونقل عن ابن الغضائري تضعيفه اه‍ والعجب أن ابن داود لم يذكر في كتابه الا ما مر نقله عنه وليس لهذا الكلام فيه عين ولا أثر.
وفي لسان الميزان: الحسين بن بشار الواسطي ذكره الكشي والطوسي في رجال الشيعة روى عن الكاظم وولده الرضا رحمة الله عليهما وروى عنه محمد بن اسلم اه‍.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي باب الحسين المشترك بين من يوثق  به غيره ويمكن استعلام انه ابن بشار الثقة برواية أبي سعيد الادمي عنه اه‍ وفي منتهى المقال عن المشتركات زيادة رواية الحسين بن سعيد ويعقوب بن يزيد عنه ولم أجد ذلك في نسختين عندي ولعله زيد في بعض النسخ وفي كتاب لبعض المعاصرين نسبة هذه الزيادة إلى مشتركات الكاظمي وحدها. وعن جامع الرواة انه زاد نقل رواية علي بن أحمد بن أشيم وسهل بن زياد وعلي بن مهزيار ومحمد بن الوليد ومحمد بن الحسين بن علان وأحمد بن محمد عنه اه‍ واما رواية محمد بن اسلم عنه كما مر عن اللسان فلم أعثر عليها.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الصوى جمع صوة بالضم وهو حجر يكون علامة في الطريق وما غلظ وارتفع من الأرض ولم يبلغ ان يكون جبلا وذات الصوى موضع ولعله كان بالمدينة موضع يعرف بالصوي وفي نسخة بالصراء وهو تصحيف الصوي أو بالعكس.
المؤلف.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)