المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6496 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{الا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا يـستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا}
2024-05-07
معنى ضرب في الأرض
2024-05-07
القتل المتعمد
2024-05-07
معنى الحصر
2024-05-07
معنى اركسهم
2024-05-07
ثواب السلام
2024-05-07

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الأسبـاب الاقـتصاديـة الـتكـنيـكيـة للازمـة المـاليـة عـام 2008  
  
805   12:07 صباحاً   التاريخ: 2023-02-20
المؤلف : أ . د . مايـح شبيب الشمري م . د . حسن كريم حمزة
الكتاب أو المصدر : التمويل الدولي (أسس نظرية وأساليب تحليلية)
الجزء والصفحة : ص345 - 349
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / مواضيع عامة في علم الاقتصاد /

ثانيا- الأسباب الاقتصادية التكنيكية للازمة المالية :   

1- البنوك التجارية :    

من المعروف إن ميزانية أي بنك تجاري (Balance Sheet) تتكون من طرفين أو جانبين هما (الأصول) و(الخصوم) وبعبارة أخرى استخدامات أموال البنك و مصادر هذه الأموال، وإذا علمنا إن مصادر الأموال تتكون من مصدرين رئيسين هما ، مصدر داخلي متمثل برأس المال (حصة المساهمين) ومصدر خارجي ممثل بالودائع بمختلف أنواعها، حيث تعمل البنوك على استقطاب الودائع من العملاء مقابل فوائد منخفضة عادة، وتقوم بتوظيفها من خلال الاستثمار أو إقراضها للباحثين عن التمويل).

ونتيجة للازمة أعلنت البنوك إفلاسها ، والإفلاس هو الموقف الذي تعجز فيه المؤسسة المصرفية عن مواجهة التزاماتها حيث تكون قيمة (الأصول) اقل من قيمة (الخصوم). ولذلك فان جميع المؤسسات التي أعلنت إفلاسها كانت قيمة موجوداتها (القروض والاستثمارات) اقل من قيمة التزاماتها (الودائع) بكثير ، كما يظهر في الشكل (21).

2- شركات التسليف العقاري :  

تتكون الميزانية في شركات التسليف العقاري من مصادر الأموال (الأسهم) ومن استخدامات هذه الأموال التي تكون عادة في مجال التسليف العقاري.

وعندما يتوقف المقترضون عن سداد أقساط القروض تنخفض الموجودات المالية لشركات التسليف العقاري فضلاً عن الأرباح، الأمر الذي ينتج عنه تراجع في إمكانيات هذه الشركات في أداء عملها مما ينعكس سلباً على قيمة أسهمها في الأسواق المالية، إذ تنهار هذه الأسهم وتحدث الأزمة ، كما يظهر في الشكل (22).

3- شركات التأمين :     

إن ميزانية شركات التأمين تتكون من مصادر الأموال وتشتمل على (أسهم الشركة وعوائد ورسوم التأمين) أما الاستخدامات لهذه الأموال فترتكز بالدرجة الأساس على تعويض السندات الخاسرة المؤمن عليها ، هذا فضلاً عن كل ما يمكن أن يؤمن عليه من أشخاص وممتلكات منقولة وغير منقولة.

ففي حالة تعرض السندات لعدم سداد فوائدها وقيمتها الأصلية في نهاية المدة يلجأ أصحاب السندات هذه إلى شركات التأمين لتعويضهم عن خسائرهم ، وعند تفاقم حالات عدم السداد تنخفض عوائد التامين مما يؤدي إلى حدوث الأزمة في شركات التأمين، كما هو واضح في الشكل (23). 

وخلاصة القول إن أسباب الأزمة المالية هي في واقعها أسباب مركبة حسب عناصرها ، فأزمة شركات التسليف العقاري وأزمة البنوك وأزمة شركات التأمين جميعها أسهمت في انهيار مؤشرات الأسواق المالية في (الوول ستريت)، كما أن آثارها انعكست على مختلف الأسواق المالية في الدول الصناعية والنامية على حد سواء، وتضاعفت آثارها مع انخفاض أسعار المواد الأولية والنفط مما أدى إلى انخفاض الناتج في القطاع الحقيقي وانتشار البطالة، وساد العالم ركود مثّلَ أزمة خطيرة في عالم اليوم.

                          شكل (22) مخطط يوضح مراحل حدوث الأزمات الاقتصادية الراهنة 

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.






العتبة العباسية تختتم فعاليات حفل التكليف الشرعي في قضاء عين التمر بكربلاء
طالبات مدارس عين التمر يرددن نشيد التكليف الشرعي
الطالبات المشاركات في حفل التكليف الشرعي يقدمن الشكر للعتبة العباسية
حفل التكليف الشرعي للطالبات يشهد عرض فيلم تعريفي بمشروع (الورود الفاطمية)