المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7335 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الخصائص العامة لأورانوس
6-12-2016
الافعال الناصبة لمفعولين
17-10-2014
بطلان الصلاة بالالتفات إلى الوراء
13-12-2015
استخدامات الطاقة الشمسية: الطهي المتزلي
7-7-2021
واجبات الوضوء
2024-09-23
Complement clauses with Primary-B verbs, and with adjectives
2023-04-04


أدوات التعامل في سوق رأس المال (مفهوم السندات وأهميتها واقسام السندات الدوليـة)  
  
1113   12:10 صباحاً   التاريخ: 2023-02-09
المؤلف : أ . د . مايـح شبيب الشمري م . د . حسن كريم حمزة
الكتاب أو المصدر : التمويل الدولي (أسس نظرية وأساليب تحليلية)
الجزء والصفحة : ص238 - 241
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / السياسات و الاسواق المالية /

أدوات التعامل في سوق رأس المال :-

يمكن التمييز بين نوعين رئيسين من الأدوات الاستثمارية في هذا السوق، علماً أن تلك النوعين اكثر مخاطرة اذا ما قورنت مع ادوات السوق النقدية الخالية من المخاطر تقريباً مثل مخاطر عدم السداد او مخاطر تقلبات اسعار اوراق سوق رأس المال طويلة الأجل : ـ 

النوع الأول: يتمثل بأدوات استثمارية تعطي سلسلة من التدفقات النقدية عبر الزمن تعرف بأدوات سوق العائد الثابت (Fixed Income Market) او بأسواق الدين (Debt Market)

النوع الثاني: تتمثل بأدوات استثمارية لها مشاركة في ربحية الشركة وتسمى بأدوات الملكية (Equity Market)

والجدول الآتي يبين اهم الادوات المتداولة في سوق رأس المال

 

أنواع السندات :-

السندات هي من ادوات الدين ، والسند يعتبر عقد التزام من المقترض لدفع مبالغ محددة في مواعيد محدده تشكل الدفعات والفوائد على أموال تم اقتراضها ، وتتمتع السندات بدرجة عالية من السيولة حيث يمكن تداولها بيعاً وشراء في اسواق الأوراق المالية كما يمكن الحصول على اسعارها من اسواق السندات يومياً، كما ان السند يشبه القرض من حيث أن كلاهما يثبت اتفاقاً لإعادة مبلغ مقترض بالإضافة إلى الفائدة عند تاريخ الاستحقاق، كما انهما متشابهان أيضاً في ان تاريخ استحقاق كل منها يمكن ان يمتد لأكثر من 5 سنة .   

ألا ان السند يختلف عن القرض في قابليته للتحويل، فعندما يقدم احد البنوك قرض ما فأنه يبقيه حتى تاريخ تسديده، اما عند شراءه لسند ما فيمكنه بيعه في اي وقت في السوق الثانوي.

وترجع أهمية السندات الدولية إلى كونها :

* اداة استثمارية طويلة الأجل تسهم في اعادة توزيع المدخرات على جميع المقترضين على المستوى الدولي.

* اداة ملائمة لتوظيف الفوائض المالية في مجال مضمون وقليل المخاطر.

* ذات سيولة مرتفعة رغم طول أجالها حيث يمكن بيعها في السوق الثانوية.

وتنقسم أسواق السندات الدولية إلى قسمين (13)

(1) السندات الأوربية:ـ  سندات يصدرها المقترضون الذين يقيمون في دولة ما خارج حدودها وفي اسواق رأس مال الدول الأخرى وبعملة غير عملة الدولة التي طرحت بها السندات، مثلاً لو قامت شركة فرنسية بإصدار سندات بالدولار وتم طرحها للبيع في سوق لندن او غيره، فأنها تسمى (اورو- سندات) Euro bod ، وعادة ما تتولى تجمعات مصرفية دولية لإدارة هذا الاصدار، ومن خصائص هذه السندات انها تصدر في اطار خال من القيود او الإجراءات التنظيمية التي تسود في الاسواق المحلية، وبضمنها البنك المركزي او السلطة النقدية في هذه الأسواق، علماً ان الفوائد المستحقة على هذه السندات معفاة من الضرائب، كما أن الفائدة عليها تتأثر بظروف السوق وتفضيلات المستثمرين.  

(2) السندات الأجنبية :ـ يصدرها المقترضون الذين ينتمون لدولة معينة خارج حدود دولهم وفي اسواق رأس المال للدول الأخرى وبعملة نفس الدولة التي طرحت السندات فيها. وتتميز السندات الاجنبية بانخفاض تكاليف عملية الاصدار اذا ما قورنت هذه التكاليف اصدار سندات اليورو دولار، فتكلفة أصدار السندات بالدولار في أميركا اقل لنفس السندات بالدولار ولكن بمراكز مالية أخرى من غير الولايات المتحدة الأمريكية مثل لندن ، زيورخ وبعملة نفس الدولة التي طرحت السندات فيها ، فلو قامت المؤسسة الفرنسية بطرح سندات بالدولار وتم بيعها والاكتتاب فيها في اسواق نيويورك يطلق عليها حينئذ بالسندات الأجنبية Foreign bond. كما يتم طرحها وبيعها ايضاً بواسطة تجمعات مصرفية معينة.

وفي الاطار الدولي للسندات فأن اهم سوق لها هو سوق سندات اليورو دولار Euro dollar Bond وهو سوق السندات الأمريكي الموجود خارج U.S.A حيث يتم التعامل بها خارج اطار وتعليمات السلطة النقدية الأمريكية، وذلك على نقيض سوق سندات المقترضين الأجانب في أمريكا والذي يسمى بسوق سندات اليانكي Yankee Bonds وفي بريطانيا Bulldog bonds وفي اليابان (Samurai bonds) حيث تخضع جميعها للقوانين والأنظمة المحلية لبلدانها.  

وعلى الرغم من أهمية أسواق السندات الاخرى الا ان سوق سندات اليورو دولار كان الأكثر اهمية وتعاملاً وذلك لأسباب كثيرة منها وجود كميات كبيرة من الدولار وعدم وجود قيود لتحويل العملة الاجنبية بالنسبة للدولار وخاصة في ظل اتفاقية بريتون وودز وما بعدها، كما كان لسرعة البنوك الأمريكية واللحاق بعملائها من الشركات متعددة الجنسية في الخارج دوره في ذلك، يضاف الى الفائدة المالية المدفوعة على ودائع اليورو دولار كانت أكبر مقارنة على ودائع الدولار داخل ،U.S.A، الأمر الذي ساعد على تدفق الدولارات لهذا السوق فضلاً عن تدفق الفوائض المالية الناتجة عن تصدير البترول للدول المنتجة سعياً وراء الفائدة الأعلى ولتنويع وتوزيع الاستثمار، علاوة على عدم خضوع دفعات سندات اليورو دولار إلى اية ضرائب على عكس السندات المحلية. كما ان الطبيعة الدولية لسوق السندات واصدار السندات لحاملها وبدون وجود اية سجلات لمالكيها اصبح يستوجب وجود وكلاء مركزين Central Agents تكون مهمتها الحفاظ على السندات بالنيابة عن المشتركين في السوق وتسجيل التحاويل فيما بينهم، بينما تبقى السندات بالحفظ الأمين لدى هذه البيوت، وقد أسس لهذا الغرض في بروكسل عام 1968 ما يسمى باليورو كلير Euro Clear ثم تبعه في بروكسل وفي لوكسمبورغ عام 1971 منافس آخر هو السيدال (Cedel).

كما أسست عام 1969 المؤسسة الدولية للمتعاملين بالسندات (AIBD) كجهاز منظم لسوق السندات الدولي والعمل كممثل للسوق في علاقاته مع السلطات الوطنية وأسواق رأس المال المحلية، وكمنظم ايضاً لجهود كل من اليورو كلير والسيدال. 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هوشیار معروف ، الاستثمارات والاسواق المالية، ط1، دار مساء للنشر والتوزيع، عمان، 2003، من 115-122 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.