المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

عرفات
26-9-2016
مقاضاة المنظمة وحصاناتها
8-3-2017
معنى كلمة لمم
14/12/2022
Isolation of RNA
6-11-2020
Pasteur-Meyerhof Reaction
11-7-2019
ترتيب المرجّحات
1-9-2016


جندب الغامدي  
  
1384   10:12 صباحاً   التاريخ: 2023-02-06
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 260-262.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-09-2015 5382
التاريخ: 2023-02-11 1336
التاريخ: 2023-03-20 1002
التاريخ: 2023-05-26 1372

هو جندب بن زهير ، وقيل : عبد اللّه بن الحارث بن كثير بن جشم ، وقيل : سبع بن سبيع بن مالك بن ذهل بن مازن الأزدي ، الغامدي ، وقيل العامري ، الكوفي ، الملقب بجندب الخير .

صحابي ، وقيل لم تكن له صحبة ، بل كان من رؤساء التابعين وزهّادهم ، ومن خواصّ أصحاب الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام .

كان من أشدّ خصوم عثمان بن عفان ، وكان يشتمه ويحرّض المؤمنين عليه ، فنفاه عثمان من الكوفة إلى الشام ، ثم أقام بحمص .

في عهد الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام رجع إلى الكوفة ولازم بها الإمام عليه السّلام ، وحضر معه حربي الجمل وصفّين ، وفي يوم صفّين سنة 37 ه كان على رجّالة جيش الإمام عليه السّلام ، وحارب بها محاربة الأبطال حتى استشهد .

له شعر ، منه قوله في يوم صفّين :

هذا عليّ والهدى حقا معه * يا ربّ فاحفظه ولا تضيّعه

القرآن العظيم وجندب الغامدي

قال يوما للنبي صلّى اللّه عليه وآله : إني أعمل العمل لله ، فإذا اطلع عليه سرّني ، فقال له النبي صلّى اللّه عليه وآله :

« إن اللّه تعالى طيّب لا يقبل إلّا طيّبا ، ولا يقبل ما روئي فيه » فنزلت فيه الآية 110 من سورة الكهف : { قُلْ إِنَّما أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحى إِلَيَّ أَنَّما إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ فَمَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَداً }. « 1 »

__________________

( 1 ) . الاختصاص ، ص 7 و 82 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 246 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 1 ، ص 218 - 220 في ترجمة جندب بن كعب ؛ أسد الغابة ، ج 1 ، ص 303 ؛ الاشتقاق ، ص 494 و 495 ؛ الإصابة ، ج 1 ، ص 248 ؛ أعيان الشيعة ، ج 4 ، ص 243 - 245 ؛ البداية والنهاية ، ج 7 ، ص 177 ؛ بهجة الآمال ، ج 2 ، ص 601 و 602 ؛ تاريخ الاسلام ( عهد الخلفاء الراشدين ) ، ص 491 و 546 و 260 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 545 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 589 و 618 ؛ تاريخ خليفة بن خياط ، ج 1 ، ص 177 و 179 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 91 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 6 ، ص 169 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 2 ، ص 25 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 5 ، ص 251 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 3 ، ص 456 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 21 ، ص 177 ؛ تقريب التهذيب ، ج 1 ، ص 135 ؛ تنقيح المقال ، ج 1 ، ص 236 ؛ تنوير المقباس ، 253 ؛ تهذيب تاريخ دمشق ، ج 3 ، ص 413 ؛ تهذيب التهذيب ، ج 2 ، ص 102 ؛ تهذيب سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 93 ؛ تهذيب الكمال ، ج 5 ، ص 141 - 148 ؛ الثقات ، ج 3 ، ص 56 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 11 ، ص 69 ؛ الجامع في الرجال ، ج 1 ، ص 422 و 423 ؛ جامع الرواة ، ج 1 ، ص 169 ؛ الجرح والتعديل ، ج 2 ، ص 511 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 378 ؛ خلاصة تذهيب الكمال ، ص 55 ؛ الدر المنثور ، ج 4 ، ص 255 ؛ رجال الطوسي ، ص 37 ؛ رجال الكشي ، ص 69 ؛ سفينة البحار ، ج 1 ، ص 182 و 183 ؛ سير أعلام النبلاء ، ج 3 ، ص 175 ؛ العبر ، ج 1 ، ص 300 ؛ العندبيل ، ج 1 ، ص 111 ؛ قاموس الرجال ، ج 2 ، ص 739 - 741 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 3 ، ص 144 و 251 و 303 و 325 ؛ الكشاف ، ج 2 ، ص 751 ؛ كشف الاسرار ، ج 5 ، ص 751 ؛ مجمع الرجال ، ج 1 ، ص 284 ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص 284 ؛ معجم الثقات ، ص 29 ؛ معجم رجال الحديث ، ج 4 ، ص 170 و 171 ؛ منتهى المقال ، ص 84 ؛ منهج المقال ، ص 88 ؛ نقد الرجال ، ص 77 ؛ الوافي بالوفيات ، ج 11 ، ص 194 ؛ الوجيزة ، ص 12 ؛ وسائل الشيعة ، ج 30 ، ص 335 ؛ وقعة صفين ، ص 121 و 205 و 262 و 263 و 398 و 408 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .