أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-12-19
1483
التاريخ: 2023-02-10
1429
التاريخ: 2023-03-04
1002
التاريخ: 2023-02-07
1263
|
ثابت بن الدحداحة
هو أبو الدحداحة ، وقيل : الدحداح ، ثابت بن الدحداحة ، وقيل : الدحداح بن نعيم بن غنم بن أياس الأنصاري .
صحابي ، محارب ، شجاع .
اشترك مع المسلمين في معركة أحد ، فقاتل مقاتلة الأبطال ، ولما أشاع الناس في المعركة بأنّ النبيّ صلّى اللّه عليه وآله قد قتل أخذ ثابت يصيح : يا معشر الأنصار ! إليّ ، أنا ثابت بن الدحداحة ، إن كان محمّد صلّى اللّه عليه وآله قد قتل فإنّ اللّه حي لا يموت ، فقاتلوا عن دينكم ، فإنّ اللّه مظهركم وناصركم .
وكان خالد بن الوليد يومئذ كافرا وإلى جانب صفوف المشركين ، فحمل على المترجم له وضربه بالرمح فسقط ميّتا ، ويقال : جرح في المعركة ، ثم برئ من جرحه ، ومات حتف أنفه بعد صلح الحديبيّة .
القرآن الكريم وابن الدحداحة
سأل ثابت يوما النبي صلّى اللّه عليه وآله عن النساء الحيّض ، وهل يجوز للرجال مجامعتهن ؟
فنزلت جوابا لسؤاله الآية 222 من سورة البقرة : {وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذىً فَاعْتَزِلُوا النِّساءَ فِي الْمَحِيضِ وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ . . . .}
ونزلت فيه الآية 10 من سورة الأعلى : {سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشى }.
كان رجل من الأنصار يدعى سمرة بن حبيب ، وكانت له نخلة في بيت شخص آخر ، وكان بين الحين والآخر يدخل دار ذلك الشخص بدون استئذان ، بحجة مراقبة النخلة ، فاشتكى ذلك الرجل عند النبي صلّى اللّه عليه وآله ، فاستدعى النبي صلّى اللّه عليه وآله الأنصاري وطلب منه أن يبيعه تلك النخلة مقابل نخلة في الجنة ، فسمع بذلك المترجم له ، فاشترى النخلة من الأنصاري ، وجاء إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله وأخبره بأنه اشترى النخلة ويعطيها للنبي صلّى اللّه عليه وآله مقابل نخلة من نخيل الجنة ، فقال له النبي صلّى اللّه عليه وآله : سيعطيك اللّه مقابل هذه النخلة بستان في الجنّة ، فنزلت فيه الآية 4 من سورة الليل : {إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى} .
والآية 5 من نفس السورة : {فَأَمَّا مَنْ أَعْطى وَاتَّقى} .
والآية 17 من السورة نفسها : {وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى }.
والآية 18 من نفس السورة : {الَّذِي يُؤْتِي مالَهُ يَتَزَكَّى} .
والآية 19 من نفس السورة : {وَما لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزى }. « 1 »
____________
( 1 ) . أسباب النزول ، للحجتي ، ص 152 ؛ أسباب النزول ، للسيوطي هامش تفسير الجلالين - ، ص 159 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ج 1 ، ص 195 و 196 وج 4 ، ص 61 ؛ أسد الغابة ، ج 1 ، ص 221 و 222 وج 5 ، ص 185 ؛ الإصابة ، ج 1 ، ص 191 وج 4 ، ص 59 ؛ امتاع الأسماع ، ج 1 ، ص 151 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 61 وج 2 ، ص 163 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 1 ، ص 120 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 1 ، ص 222 ؛ تفسير الطبري ، ج 2 ، ص 224 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 1 ، ص 372 ؛ تفسير القمي ، ج 2 ، ص 425 و 426 ؛ تفسير الميزان ، ج 2 ، ص 215 ، وج 20 ، ص 307 ؛ تنقيح المقال ، ج 1 ، ص 189 وج 3 ، ص 16 ؛ تنوير المقباس ، ص 31 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 3 ، ص 80 ؛ حياة الصحابة ، ج 1 ، ص 461 ؛ الدر المنثور ، ج 1 ، ص 258 ؛ سفينة البحار ، ج 1 ، ص 441 ؛ قاموس الرجال ، ج 2 ، ص 443 و 444 ؛ قصص القرآن ، للقطيفي ، ص 221 ؛ كشف الأسرار ، ج 1 ، ص 596 ؛ لسان العرب ، ج 2 ، ص 436 و 547 وج 5 ، ص 421 وج 6 ، ص 179 وج 7 ، ص 222 وج 10 ، ص 238 وج 11 ، ص 258 وج 14 ، ص 15 ؛ لغتنامه دهخدا ، ج 2 ، ص 452 وج 15 ، ص 3 ؛ مجمع البيان ، ج 2 ، ص 562 ؛ معجم أعلام القرآن ، ص 40 ؛ المغازي ، ج 1 ، ص 281 ؛ نمونه بينات ، ص 81 و 864 و 865 و 866 ؛ الوافي بالوفيات ، ج 4 ، ص 453 و 454 .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|