المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

الدور المتوقع للمحاسبين الاداريين خلال القرن الحادي والعشرين
8-3-2018
الانباط
13-11-2016
الاتخاذ الممدوح والاتخاذ المذموم
2023-04-29
تصميم الدراسة واختيار المتغيرات
25/10/2022
الذلّ والصفح
31-10-2018
دعوةٌ إلى العفوِ عندَ المقدرةِ
29-9-2020


ثابت بن الدحداحة  
  
1165   02:11 صباحاً   التاريخ: 31-1-2023
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 215-216.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-12-19 1483
التاريخ: 2023-02-10 1429
التاريخ: 2023-03-04 1002
التاريخ: 2023-02-07 1263

ثابت بن الدحداحة

هو أبو الدحداحة ، وقيل : الدحداح ، ثابت بن الدحداحة ، وقيل : الدحداح بن نعيم بن غنم بن أياس الأنصاري .

صحابي ، محارب ، شجاع .

اشترك مع المسلمين في معركة أحد ، فقاتل مقاتلة الأبطال ، ولما أشاع الناس في المعركة بأنّ النبيّ صلّى اللّه عليه وآله قد قتل أخذ ثابت يصيح : يا معشر الأنصار ! إليّ ، أنا ثابت بن الدحداحة ، إن كان محمّد صلّى اللّه عليه وآله قد قتل فإنّ اللّه حي لا يموت ، فقاتلوا عن دينكم ، فإنّ اللّه مظهركم وناصركم .

وكان خالد بن الوليد يومئذ كافرا وإلى جانب صفوف المشركين ، فحمل على المترجم له وضربه بالرمح فسقط ميّتا ، ويقال : جرح في المعركة ، ثم برئ من جرحه ، ومات حتف أنفه بعد صلح الحديبيّة .

القرآن الكريم وابن الدحداحة

سأل ثابت يوما النبي صلّى اللّه عليه وآله عن النساء الحيّض ، وهل يجوز للرجال مجامعتهن ؟

فنزلت جوابا لسؤاله الآية 222 من سورة البقرة : {وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذىً فَاعْتَزِلُوا النِّساءَ فِي الْمَحِيضِ وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ . . . .}

ونزلت فيه الآية 10 من سورة الأعلى : {سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشى }.

كان رجل من الأنصار يدعى سمرة بن حبيب ، وكانت له نخلة في بيت شخص آخر ، وكان بين الحين والآخر يدخل دار ذلك الشخص بدون استئذان ، بحجة مراقبة النخلة ، فاشتكى ذلك الرجل عند النبي صلّى اللّه عليه وآله ، فاستدعى النبي صلّى اللّه عليه وآله الأنصاري وطلب منه أن يبيعه تلك النخلة مقابل نخلة في الجنة ، فسمع بذلك المترجم له ، فاشترى النخلة من الأنصاري ، وجاء إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله وأخبره بأنه اشترى النخلة ويعطيها للنبي صلّى اللّه عليه وآله مقابل نخلة من نخيل الجنة ، فقال له النبي صلّى اللّه عليه وآله : سيعطيك اللّه مقابل هذه النخلة بستان في الجنّة ، فنزلت فيه الآية 4 من سورة الليل : {إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى} .

والآية 5 من نفس السورة : {فَأَمَّا مَنْ أَعْطى وَاتَّقى} .

والآية 17 من السورة نفسها : {وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى }.

والآية 18 من نفس السورة : {الَّذِي يُؤْتِي مالَهُ يَتَزَكَّى} .

والآية 19 من نفس السورة : {وَما لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزى }. « 1 »

____________
( 1 ) . أسباب النزول ، للحجتي ، ص 152 ؛ أسباب النزول ، للسيوطي  هامش تفسير الجلالين - ، ص 159 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ج 1 ، ص 195 و 196 وج 4 ، ص 61 ؛ أسد الغابة ، ج 1 ، ص 221 و 222 وج 5 ، ص 185 ؛ الإصابة ، ج 1 ، ص 191 وج 4 ، ص 59 ؛ امتاع الأسماع ، ج 1 ، ص 151 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 61 وج 2 ، ص 163 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 1 ، ص 120 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 1 ، ص 222 ؛ تفسير الطبري ، ج 2 ، ص 224 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 1 ، ص 372 ؛ تفسير القمي ، ج 2 ، ص 425 و 426 ؛ تفسير الميزان ، ج 2 ، ص 215 ، وج 20 ، ص 307 ؛ تنقيح المقال ، ج 1 ، ص 189 وج 3 ، ص 16 ؛ تنوير المقباس ، ص 31 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 3 ، ص 80 ؛ حياة الصحابة ، ج 1 ، ص 461 ؛ الدر المنثور ، ج 1 ، ص 258 ؛ سفينة البحار ، ج 1 ، ص 441 ؛ قاموس الرجال ، ج 2 ، ص 443 و 444 ؛ قصص القرآن ، للقطيفي ، ص 221 ؛ كشف الأسرار ، ج 1 ، ص 596 ؛ لسان العرب ، ج 2 ، ص 436 و 547 وج 5 ، ص 421 وج 6 ، ص 179 وج 7 ، ص 222 وج 10 ، ص 238 وج 11 ، ص 258 وج 14 ، ص 15 ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 2 ، ص 452 وج 15 ، ص 3 ؛ مجمع البيان ، ج 2 ، ص 562 ؛ معجم أعلام القرآن ، ص 40 ؛ المغازي ، ج 1 ، ص 281 ؛ نمونه بينات ، ص 81 و 864 و 865 و 866 ؛ الوافي بالوفيات ، ج 4 ، ص 453 و 454 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .