المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الحث على المشاورة والتواضع
2024-04-24
معنى ضرب في الأرض
2024-04-24
معنى الاصعاد
2024-04-24
معنى سلطان
2024-04-24
معنى ربيون
2024-04-24
الإمام علي (علي السلام) وحديث المنزلة
2024-04-24

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الاختلالات النفسية عند المراهق  
  
780   09:18 صباحاً   التاريخ: 30-1-2023
المؤلف : د. علي القائمي
الكتاب أو المصدر : تربية الشباب بين المعرفة والتوجيه
الجزء والصفحة : ص189 ــ 194
القسم : الاسرة و المجتمع / المراهقة والشباب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-01-07 418
التاريخ: 2023-05-04 955
التاريخ: 22-4-2021 3064
التاريخ: 16-3-2022 1826

في مرحلة البلوغ تحصل تغيرات عاصفة وتسبب نوع في التشويش والاضطرابات النفسية ناشئة عن الانفعالات الداخلية والالام ناشئة عن العجز عن التلائم مع الظروف.

هذه المعاناة والاضطراب تترافق مع تغيرات فيزيولوجية مثل افراز العرق الزائد وتقلص العضلات وضربات القلب والاحساس بالتعب فالانفعالات قد تخلق في الفرد تجعله ينكر الحقيقة أو العجز عن التلائم مع المجتمع. وهذه الأوضاع تجعل الاباء والمربين يشعرون بالمرارة الا انها قد تكون مقدمة للنمو بشرط أن يتم السيطرة عليها وتوجيها توجيهاً حسناً.

- الاختلالات:

في كل حال يلوح نوع من الانحراف عن المسارات العادية والموازين المتعارفة في سلوك الشباب ويعطيهم سمة الاختلاف عن الاخرين. والانحراف مهما كان بسيطاً فإنه يبقى اختلالاً. وبالتالي فهو خروج على الاعتدال.

والمشكلة تكمن في ضرورة اداء الانسان لنشاطاته بطريق متوازنة وبقاء التصرفات عادية فالشاب يحتاج الى التنسيق والا فان الاضطراب سيكون هو الحاكم.

ويؤدي عدم الاعتدال، الافتقار إلى النظام الداخلي. وتبدأ الاجزاء بالعمل بصورة منفردة فتفقد المكانة الطبيعية نسق عملها الطبيعي.

ـ علامات الاختلال:

انهم يعانون من اختلال لظهور مجموعة من العلامات هي :

١- العلائم الجسمية: وهي عبارة عن بروز اختلالات في البدن مثل اختلال التنفس. الدوار. وجع الرأس. التقيء، فقدان الشهية. تغيرات في الوزن. التعب المفرط، السعال. اضطراب النظر وظهور اضطراب في جهاز النطق أو عدم انتظام الكتابة. وكذلك الفعاليات الأخرى.

٢- الاختلال في المزاج والطبع والعمل: التردد والعجز عن اتخاد القرار. السكوت والصمت. الحديث مع النفس وتقليد الاخرين السير بما يشبه الرقص وعادة سيئة تحريك اليد والكتف المشي بطريقة مخزية.

٣- في الجاب العاطفي: ابداء الفرح المفرط. الحركة كالرقص، والغناء، الحديث بانفعال. اللامبالاة بالآخرين. البكاء والضحك بدون أكتراث. التأوه والقلق. وتعذيب النفس.

٤- في الجانب العقلي والادراك: في هذا المجال هناك علائم هي عبارة عن فقدان قدرة الادراك والتصرف بدون منطق وفقدان الذاكرة أو ضعفها. فقدان القدرة على التداعي. اختلال التفكير. التوهم. الخوف بلا مبرر والتعدي على الاخرين وارتكاب الجنايات. واليأس.

الاحساس بالعظمة. الحسد والغضب الاحساس بالاضطهاد.

- منشأ الاختلالات:

ان منشأ الكثير من الأمراض النفسية والاختلالات النفسية هو التعرض للصدمات في مرحلة الطفولة. والتربية السيئة التي تصنع من البالغين افراداً انانيين وضعفاء لا يتحملون ضغوط الحياة. كما تنجم الاختلالات من عدم الانسجام بين الوالدين وهشاشة الروابط والعلاقات بين افراد العائلة وضعف الدور التعليمي والتربوي للعائلة وايجاد الضغوط والافراط في المراقبة.

كما تنشأ الاختلالات، احيانا، من وجود ضغوط يعاني منها الشاب من خارج البيت ولا يستطيع ان يواجهها ، كأن يأمره الاصدقاء بأشياء لا يمكنه انجازها.

هنا عوامل مؤثرة منها: العيوب النفسية العجز عن اشباع الغرائز عدم الانتظام والعوارض الطبيعية مثل البلوغ والضغوط الاجتماعية والسياسية والاقتصادية. الدعايات، الامراض كالسفلس والسيلان وموت الاحباب هذا الاختلالات تظهر تدريجياً وتستغرق فترة طويلة ففي الطفولة تبدو بصورة الادرار غير الارادي وعض الاظافر والمشي اثناء النوم وضرب الرأس بالأرض. 

ـ بعض الاختلالات:

بعض الاختلال التي تتعلق بالشخصية ولقصر الحديث فإننا نذكر بعضاً منها:

١- الأمراض العصبية: احياناً يؤدي المرض العصبي الى اختلال في السلوك فالأمراض العصبية عند بعض الافراد تقلّص قابليتهم على التحمل.

احياناً يتسلط المرض العصبي على الانسان وفي هذه الحالة تتضاعف لديه حالة الطموح في اهداف لا يتمكن من الوصول اليها. مثل هذه الحالة تخلف لديه الاحساس بالتعجب والعجز والحقارة وعدم الثقة بالنفس. فالشاب اذا لم يتوفق في جهوده الرامية الى الاستقلال والتحرز فان الامراض العصبية تتفاقم عنده.

٢- الانفعالات: في فترة البلوغ تشتد الانفعالات بحيث يمكن القول أن الفرد يمر بفترة متأزمة أو نراه يبكي بحرقة ويضحك بقوة وتظهر عليه في السلوك والحركات اختلالات وحتى في الفعاليات الفكرية والثقافية.

وهذه الحالة تبدو اشد عند الفتيات. وكأنهن ازمة من الضحك المصحوبة بتشنج عصبي شديد وحتى حركاتهن يبدو فيها مظاهر الاختلال.

ووجود الانفعالات لا يخلو من عناصر ايجابية لأن القليل منها تعد دافع هام للحركة لكنه يتحول إلى السلبية قد يؤدي إلى الشلل أو السكتة القلبية.

• الانتحار:

الاختلال النفسي يسبب ظهور حالة تقود الانسان الى الانتحار مما يتطلب توضيحات أكثر فعلى اساس المتابعة لحوادث الانتحار في سنين (١٦-20) ثبت شيوعها في هذه السن ويقع لأجل اسباب تافهة جداً من قبيل التظاهر أو تهديد الاخرين ثم ينجر إلى تنفيذه.

ـ التفكير بالانتحار:

من وجهة نظرنا أن فكرة الانتحار هي فكرة الانتقام من الاخرين لأنه يرمي من خلال موته معاقبة الاخرين ودفعهم إلى الندم.

أن الانتحار ليس تعويضا لكنه لدى المنتحر يعادل التعويض اذ انه يريد من خلاله التحرر في الاوضاع المبغوضة له. وانه في الحقيقة يفر من صعوبات الحياة لشدة حبه لنفسه ولا يرى أن يتحمل أي صعوبة أو أي جهد.

ـ من الذين ينتحرون:

الانتحار ممارسة الضعفاء والمرضى النفسيين أو الذين يعجزون عن مواجهة صعوبات الحياة لكن يقدم احياناً على الانتحار بعض الاقوياء والاسوياء الا ان هذه الفكرة تتسلط عليهم وتعجزهم عن المواجهة.

وهناك اشخاص يسعون بجهد وتفاني لإنجاز هدف وعندما يصلون إلى طرف مسدود يشعرون بأنهم عاجزون تماماً ويقررون القيام بالانتحار.

ـ اعذار الانتحار:

دائماً ينتج الانتحار عن مرض واختلال أو عن تفكك الروابط الانسانية وشعور بعض الافراد بعدم وجود من يتعاطفون معهم فيقدمون على الانتحار ويمكن أن ينتج عن الاحباط والأمراض النفسية الأخرى من قبيل الهستيريا. وكذلك الشعور بعدم وجود ملجا، او الوحدة التي تخلف اضطراب داخلي قوي وحصار يدفع لقتل النفس.

ولابد من الاشارة إلى أن وجود فكرة الانتحار في ذهن الانسان وحده بقلص فرص القضاء عليها لأن الفرد حينئذ ومن اجل التخلص من الازمة الداخلية يقدم على أي فعل، فإذا اقدم على الانتحار فلابد من عرضه على مختص لعلاجه.

وطبعاً ان نفس الافراد المرضى عليهم أن يسعوا الى العلاج وأن يخرجوا من الطريق غير الصحيح مثل التخلص من الادمان، والفحشاء التي تشكل كل منها خطراً على الافراد والمجتمع. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع