المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

المطَّلب بن زياد
7-9-2016
Termination of Replication
6-4-2021
صفات الباحث الناجح - الصبر والمثابرة
23-4-2018
سناودونيا
22-10-2016
الإذاعة والتليفزيون والسينما نقل الأخبار على الهواء
5-6-2021
الشيخ أبو عبد الله الحسين بن علي
25-5-2017


برثولماوس  
  
1326   02:05 صباحاً   التاريخ: 26-1-2023
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 175-177.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة نبي الله عيسى وقومه /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-05-09 657
التاريخ: 27-1-2023 1189
التاريخ: 25-11-2020 1843
التاريخ: 10-10-2014 1460

هو برثولماوس ، وقيل : برتلماوس ، وقيل : أبر ثلما ، وقيل : برتلوما ، وقيل : برتولوماوس ، وقيل : برثلي ، وقيل : بارتلمي .

أحد حواريّ السيّد المسيح عليه السّلام الاثني عشر ، ومن جملة رسله وتلاميذه المقرّبين إليه ، ويعتبره المسيحيّون من قدّيسيهم .

كان من أهل الجليل بفلسطين ، ومن أبرز المبشّرين للوحدانيّة وشريعة عيسى بن مريم عليه السّلام .

أنيطت إليه الدعوة والتبشير للمسيحيّة في أراضي العرب والحجاز والهند والحبشة وفارس والواحدانية وبلاد البربر .

بعد أن قضى مدة طويلة في الهند من أجل مهمّته التبشيريّة تمكّن من استمالة الكثيرين إلى المسيحية ، ثم انتقل إلى بلاد فارس عن طريق بحر عمان لنفس المهمة ، فاستطاع ترويج المسيحيّة في أكثر أرجائها ، ومن ثم دخل بلاد أرمينية ، وتقرّب من ملكها پل مبوس ، وأقنعه على اعتناق المسيحيّة ، ولم يزل يروّج للمسيحيّة حتى نشب عداء بينه وبين أخ الملك انتهى بسلخ جلد رأسه وهو حيّ في منطقة ارضروم ، ثم صلبوه بها ، وقيل : في البانوبوليس سنة 71 ميلادية .

ينسب إليه إنجيل يعرف بإنجيل القديس برثلماوس ، وقسم من المسيحيين لا يعترفون بذلك الإنجيل ، ويعتبرونه من الأناجيل غير القانونية . وتنسب إليه مجموعة من الكتابات والوثائق .

الكنيسة الغربية تعيّد له في كلّ سنة في اليوم الرابع والعشرين من شهر آب ، وأما الكنيسة الشرقية فتعيّد له في الحادي عشر من حزيران في كلّ سنة .

القرآن المجيد وبرثولماوس

شملته الآية 52 من سورة آل عمران : {فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قالَ مَنْ أَنْصارِي إِلَى اللَّهِ قالَ الْحَوارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصارُ اللَّهِ }.

والآية 53 من نفس السورة :{ رَبَّنا آمَنَّا بِما أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنا مَعَ الشَّاهِدِينَ }.

والآية 111 من سورة المائدة :{ وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوارِيِّينَ أَنْ آمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي قالُوا آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنا مُسْلِمُونَ }.

والآية 14 من سورة الصفّ :{ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصارَ اللَّهِ كَما قالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوارِيِّينَ مَنْ أَنْصارِي إِلَى اللَّهِ قالَ الْحَوارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصارُ اللَّهِ . . . .} « 1 »

___________

( 1 ) . إنجيل متى ، ص 16 ؛ الانس الجليل ، ج 1 ، ص 162 ؛ البداية والنهاية ، ج 2 ، ص 86 ؛ تاريخ أنبياء ، لعمادزاده ، ج 2 ، ص 742 ؛ تاريخ أنبياء ، للمحلاتي ، ج 2 ، ص 322 و 323 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 172 و 173 ؛ تاريخ گزيده ، ص 56 و 58 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 18 ، ص 90 ؛ دائرة معارف البستاني ، ج 5 ، ص 297 ؛ الروض الأنف ، ج 7 ، ص 466 ؛ صبح الأعشى ، ج 6 ، ص 91 وج 13 ، ص 272 ؛ عرائس المجالس ، ص 351 ؛ قاموس الكتاب المقدس ، ص 167 ؛ قصص الأنبياء ، للنجار ، ص 405 و 406 ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 9 ، ص 290 وج 19 ، ص 828 ؛ المحبر ، ص 58 ؛ المدهش ، ص 59 ؛ معجم أعلام القرآن ، ص 105 ؛ ملحق المنجد ، ص 124 ؛ المورد ، ج 2 ، ص 33 ؛ الموسوعة العربية الميسرة ، ص 344 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .