المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الظروف المناخية الملائمة لزراعة الحمضيات - دور الرياح
12-5-2021
زواج جويبر
2-2-2018
قاعدة التعيين العقلية أو أصالة التعيين‏
5-7-2019
تجربة مركز الكتلة (مركز الثقل)
6-8-2016
(لوحة كوبام) وباكي.
2024-07-24
عامل القدرة للعازل dielectric power factor
7-8-2018


دعاء لقضاء الدين.  
  
1946   08:53 صباحاً   التاريخ: 25-1-2023
المؤلف : العلّامة محمد باقر المجلسيّ.
الكتاب أو المصدر : حلية المتقين في ا لآداب والسنن والأخلاق.
الجزء والصفحة : ص 497 ـ 498.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

ـ عن [أمير المؤمنين] عليّ (عليه السلام) قال: شكوت إلى رسول الله (صلّى الله عليه وآله) دَيناً كان عليّ، فقال: يا عليّ قل: «اللّهُمّ أغنني بحلالك عن حرامك، وبفضلك عمّن سواك» فلو كان عليك مثل صُبير (1) دَيناً قضاه الله عنك، وصُبير جبل باليمن ليس باليمن جبل أجلّ ولا أعظم منه‌ (2).

ـ عن إسماعيل بن سهل قال: كتبت إلى أبي جعفر (عليه السلام) أنّه قد لزمني دَين فادح، فكتب: "أكثر من الاستغفار، ورطّب لسانك بقراءة (إنا أنزلناه‌)" (3).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الصبير: الجبل، والصبر ككتف: جبل مطل على تعز، وتعز: قاعدة اليمن.

(2) البحار: ج 92، ص 301، ح 1.

(3) البحار: ج 92، ص 303، ح 6.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.