المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
سند الشيخ إلى علي بن الحسن بن فضال.
2024-05-06
سند الشيخ إلى صفوان بن يحيى.
2024-05-06
سند الزيارة ونصّها برواية ابن المشهديّ مع ملاحظات.
2024-05-06
نصّ الزيارة برواية الطبرسيّ في الاحتجاج.
2024-05-06
برامج تربية سلالات دجاج انتاج البيض
2024-05-06
بين ابن ختمة وابن جزي
2024-05-06

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


متى يبدأ التلكؤ في الكلام؟  
  
879   08:46 صباحاً   التاريخ: 24-1-2023
المؤلف : د. علي القائمي
الكتاب أو المصدر : الأسرة وأطفال المدارس
الجزء والصفحة : ص115 ــ 118
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / مفاهيم ونظم تربوية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-4-2017 2000
التاريخ: 26-1-2016 6808
التاريخ: 17-2-2017 1895
التاريخ: 29-4-2017 3564

إختلالات التكلم في بعض الأفراد ترجع إلى أيام الطفولة التي هي الوقت الأصلي لتعلم التكلم. الطفل الذي له سنتين من الطبيعي أن يتلكّأ ويعاني من صعوبة في التكلم، وكذلك لا يستطيع بيان قصده، كلامه غير مفهوم ويقول أشياء لا معنى لها، وعندما يحاول الآباء محاكاة الأطفال بكلامهم هذا سيؤدي إلى تثبت هذه الحالة عند الطفل.

وهناك صعوبة إلى الآن يعانيها الأطفال الذين تبلغ أعمارهم الثلاث سنوات الى الخمس. لأن الطفل يبحث عن لغة مناسبة لبيان قصده، وفي هذا المجال يواجه مشاكل وصعوبات. من جملتها عدم الحصول على لغة مناسبة أو عدم تذكر اللغة المناسبة أو أدائها بصورة خط و...

ان إستعمال الضغط في هذه السنين على الطفل للتكلم السريع، وبدون أخطاء سيكون سبباً وعاملاً رئيسياً للتلكّؤ في الكلام عند الطفل خصوصاً في هذه المرحلة.

ومن الممكن أن يمر الطفل بسلامة من المراحل السالفة ولكنه في سنين الخامسة إلى العاشرة يبتلى بهذه الحالة، مثل هذه الاختلالات من الممكن أن ترتفع بنفسها، ولكنها تحتاج إلى تفكير وعمل، وفي أغلب الأحيان لا يعرف الأطفال إن لديهم مشاكل من هذا النوع بعكس البالغين.

من الأفضل اخبارهم حتى يتمكنوا أن يعملوا على إصلاح أنفسهم مع المربي.

ظاهر الأفراد الذين يعانون من التلكؤ

ما هو ظاهر الأطفال الذين لهم إختلالات كلامية؟ ومن أي نوع هم؟ البحوث المتعددة أظهرت أن أغلبهم:

- عصبيين وقلقين.

- في محيط حياتهم هناك ضغوط على الطفل سواء من ناحية الأمر والنهي، أو من ناحية التصرفات الغير معقولة والزائدة عن القدرة.

- الجدل والنزاع في البيت يمهدان المجال لبروز مشاكل عاطفية للطفل.

- لهم ذكاء طبيعي ولكنهم مفتقرين من الناحية العاطفية بشدة.

- بسبب الدلال وحياة النعمة يتكلمون بطرف ألسنتهم وعلى أثر عدم مراقبة الآباء لهم وعدم إصلاحهم تثبت هذه الحالة فيهم.

- في طول مدة حياتهم صُدِموا بصدقة نفسية أو عاطفية أو قد خافوا خوفاً شديداً من حادثة مرعبة.

- الفقر والاستضعاف الذي تعاني منه عوائلهم أحد أسباب هذه الحالة، وكذلك انشغال آبائهم بكثرة المشاغل والمصاعب تجعلهم لا يبالون بما يعاني منه اطفالهم.

- قد يكونوا من العوائل التي تطلب الكمال لهم، ويريدون أن يكون ابنهم مؤدياً لمبادئ الآداب ومؤدباً.

- إذا أبدى الأمهات والآباء - وهذا يحدث في كثير من الأحيان - عدم رضاهم على اطفالهم فانهم سيكونوا السبب في ازدياد حالة اضطراب الطفل وقلقه.

- ومن الملفت للانتباه هو أنه قد لا يكون الطفل من هذه العوائل المضطربة حتماً، فمن الممكن أن تكون اسرته سليمة، ويملك هو جهاز صوتي سليم أيضاً، ولكن بسبب عوامل وعلل غير معروفة يبتلى بهذه الأختلالات.

مضاعفات هذه الحالة

قلنا أن الخلل في اللسان غير معروف عند الأطفال وأغلبهم لا يعلمون بذلك، ولكن من الطبيعي أن يعرفوا ذلك فيما بعد، وبالمقايسة والتنبيهات المستمرة التي يعطيها الآخرون لهم.

في تلك الحالة بعض أولئك الاطفال يصابون بالحزن ويتعودون على الانزواء ويغرقون في أنفسهم ودنياهم ويحسبون الآخرين غرباء بالنسبة إليهم.

التلكؤ في الحديث يؤثر على حياتهم التعليمية والاجتماعية، التلكؤ في التكلم عند البعض قد يؤدي إلى هزيمة اجتماعية وترك العمل والدائرة، أو ترك الدرس والتعليم والتحصيل والانشغال بالأعمال الفردية.

هؤلاء لديهم إشكال إيضاً في التعلم وإستعمال اللسان. لهم إشكال في التطبيق واكتشاف المحيط الذي يعيشون فيه، في تشخيص جهة اليمين واليسار، الفوق والتحت. ولديهم مشكلة في توالي الحروف والكلمات التي يحتاجونها ولأداء الحركات اللازمة للكلام.

هذه مسائل تقلل من كفائتهم عند أنفسهم. فهم يشعرون بالقلق والاضطراب المستمر وقد يصابوا بحالة من العصبية والتعقيد والانحراف أحياناً بسبب الوضع النفسي المتأزم الذي يعيشونه.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






قسم التربية والتعليم ينظّم جلسةً حوارية لملاكه حول تأهيل المعلّمِين الجدد
جامعة العميد تحدّد أهداف إقامة حفل التخرّج لطلبتها
جامعة العميد تحتفي بتخرّج الدفعة الثانية من طلبة كلّية الطبّ
قسم الشؤون الفكريّة يشارك في المؤتمر العلمي الدولي الخامس في النجف الأشرف