المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6902 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الاستخدامات والاقتصاديات للمغنزيوم
22-9-2016
جواز جلوس المشيع قبل وضع الميت في لحده.
20-1-2016
حكم الشك والتردد في طهارة الماء
6-12-2016
الواجب من الأعمال على كل مكلف غير مجتهد
6-9-2016
قانون الرعاية الاجتماعية رقم (126) لسنة 1980
16-6-2022
Precision
13-2-2021


تعريف اخلاقيات العمل الصحفي  
  
3780   02:56 صباحاً   التاريخ: 17-1-2023
المؤلف : أ. مهند سليمان النعيمي
الكتاب أو المصدر : ألف باء تاء .. صحافة
الجزء والصفحة : ص 202-204
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / اخلاقيات الاعلام /

تعريف اخلاقيات العمل الصحفي  

مهما كانت التحديات والصعوبات التي تواجه الصحفي في سبيل اتمام مهمته الصحفية واثبات معلوماته إلى مصادر واضحة ام مستترة ، فيجب على الصحفي ان لا يسقط اخلاقيات المهنية والمثاليات الاخلاقية من حسابه، فما وجدت الاخلاق في أي فعل الا زانته وليس العمل الصحفي بمعزل عن ذلك.

يعرف قاموس الصحافة والإعلام على أن أخلاقيات المهنة هي مجموعة القواعد المتعلقة بالسلوك المهني والتي وضعتها مهنة منظمة لكافة ، أعضائها، حيث تحدد هذه القواعد وتراقب تطبيقها وتسهر على احترامها، وهي أخلاق وآداب جماعية وواجبات مكملة أو معوضة للتشريع وتطبيقاته من قبل القضاة.

هناك عدة تعريفات للأخلاقيات ولكن التعريف الإجرائي هو:

هي منظومة من المبادئ والمعايير التي تستهدف ترشيد سلوك الإعلاميين خلال قيامهم بتغطية الاحداث وتوجيههم لاتخاذ القرارات التي تتناسب مع الوظيفة العامة للمؤسسات الاعلامية ودورها في المجتمع وضمان الوفاء بحقوق الجمهور في المعرفة وادارة المناقشة الحرة، مع التقليل إلى أقصى حد من الاضرار التي يمكن ان تلحق بالجمهور أو الافراد او المصادر وضمان حماية كرامة المهنة ونزاهة الصحفيين.

ويرى خبراء ان وسائل الإعلام تتمتع بأهمية كبيرة في العصر الحديث. فقد أصبحت هناك حاجة ملحة لمتابعة الأحداث والأخبار في كل مكان في العالم، ويرجع الفضل في ذلك إلى انتشار التعليم من ناحية والتطور الصناعي المعاصر من ناحية أخرى، حيث انتشر استخدام الراديو والتليفزيون والمحطات الفضائية والإنترنت والصحف والمجلات باختلاف أنواعها واتجاهاتها مما أدى إلى سرعة انتقال المعلومات.

 والإعلام بوسائله المتعددة يؤثر تأثيرا كبيراً في توجيه الرأي العام ، ويعتبر وسيط التغيير، فهو الذي يخلق وعياً لدى المجتمع بمعوقات التقدم فيه، كما أنه يروج لأفكار المساواة والحرية والعدالة الاجتماعية.

ويكون التأثير الإعلامي كبيراً عندما يتمتع المجتمع بحرية التعبير التي تعني الحق في نقل الأفكار والآراء والمعلومات بدون قيود حكومية بهدف تشجيع نقل الأفكار التي تتيح سهولة ودقة اتخاذ القرارات المناسبة حول الشؤون العامة وصالح المجتمعات.

إلا أن هذه الحرية ليست مطلقة فهناك أخلاقيات المهنة التي تحكمها في الأساس أخلاق عامة مثل الصدق والشرف والنزاهة، وإلى ما شاكل من أخلاقيات، والغرض منها في النهاية هو تحسين الأداء الإعلامي والتحكم في وسائل الإعلام لصالح عامة الناس.

والفكرة في الأساس أن يكون هناك حوار بين جميع الأطراف في المجتمع للوصول إلى المعايير الأخلاقية الهامة، خاصة أن هناك معايير أخرى لا يمكن إغفالها في عالم اليوم مثل الكفاءة والقدرة وفهم المتغيرات الحقيقية التي يشهدها العالم وهي أهم قيمة الآن في أخلاقيات المهنة، بحيث تستند على الأفكار التي تطرح من الأطراف الأخرى ليحدث التوازن الطردي بين العاملين والمستهلكين احترام في حقل الإعلام.

وفي هذا الإطار يجب أن نشير أن هناك 4 وظائف أساسية تقوم بها وسائل الإعلام، الأولى، وظيفة سياسية وتعني إبلاغ المواطنين بكل ما يدور في الحكومة والهيئات الأخرى من أنشطة حيث تصبح وسائل الإعلام جزءاً متداخلاً في العملية السياسية من خلال مراقبة مراكز السلطة على كل المستويات. الثانية، الوظيفة التعليمية، وتشمل تقديم التقارير الصادقة ومناقشة مختلف الأفكار والآراء والمواقف الثالثة وظيفة المنفعة، وتعني تقديم المعلومات المرتبطة بالأحداث، أي أن تكون الصحافة مرة لما يقع من أحداث في المجتمع. والرابعة هي الوظيفة الثقافية، وتعني تدعيم القيم والتقاليد والمعايير المثالية للمجتمع.

وبالتالي فهناك مبادئ أو مسؤولية Resposibility تقع على كاهل وسائل الإعلام لتحقيق الوظائف السابقة بطريقة إيجابية أو مسؤولة من خلال 3 مستويات:

1 ـ مسؤولية الإعلامي تجاه المجتمع العام ويتحقق ذلك من خلال إتاحة المعلومات وعدم إلحاق الضرر بالآخرين.

2 - مسؤولية الإعلامي تجاه المجتمع المحلي وهي امتداد للمسؤولية الأولى.

3 - مسؤولية الإعلامي تجاه نفسه، وذلك من خلال أداء الرسالة الإعلامية بأقصى قدر من الدقة والأمانة والصدق والموضوعية لما يعتقد أنه في صالح المجتمع.

وهناك رأي يرى أن وسائل الإعلام كثيراً، ما تضحي بالجانب الأخلاقي عند الممارسة في سبيل الحصول على الأرباح وتحقيق السبق الصحفي، ويتصادم حق وسائل الإعلام في الحصول على الأخبار والمعلومات ونقل الثقافة والفنون والعلوم مع حق المجتمع في الحفاظ على بنائه وأمنه وقيمه وتقاليده، وكذلك حق المواطنين في حماية سمعتهم من القذف والتشهير والحفاظ على أسرار حياتهم.

كما أن أطراف المعادلة هي القيم التي يجب أن تسود في علاقة الإعلامي بالمؤسسة التي يعمل فيها أو بالمصادر أو بالحكومة أو بالمستهلكين أو بالرأي العام أو بالفكرة ، وهذه الأطراف هي التي تخلق هذه القيم والتنافس الحاد في وسائل الإعلام، جعل صاحب الصحيفة والمسؤول عنها من الأطراف الضعيفة جداً، لأنه يجب أن يلهث في هذا الصدد حتى يكون موجوداً في السوق. ولكن إذا خرج عن المعايير التي تسود في هذا السوق أو حاول أن يستغل صحيفته ومهنته، سوف تفشل الصحيفة وتنزوي، وبالتالي لا تكون ذات تأثير كبير، وخاصة أن الإعلام لم يعد . مكلفا ، ويصل الآن للجميع، كما أن الميزة الاحتكارية سقطت منذ زمن طويل.

وعلى الرغم من أن وسائل الاتصال الجماهيرية تعكس ما يحدث في العالم بطرق عديدة، فإن هذه الوسائل تختار أفقيا ما تعرضه لنا ليبدو حقيقياً ، ونحن نقبل هذا التفسير الذي أصبح جزءاً من إدراكنا وخبراتنا.

إلا أنه في عالم اليوم الذي أصبح فيه المجال مفتوحاً والتطور أساسيا ليست هناك حقيقة، ولكن لا يجب أن نكون أسرى في هذا العالم لقيم التشاؤم أو التفاؤل، فنحن في عصر الألوان المتعددة، فعصر اللونين انتهى بالفعل، ويجب أن نعرف أن هناك حقيقة نبحث وراءها، ولم نصل إليها على الإطلاق، وهي وظيفة الإعلامي في هذا العصر ، ومن تصور أنه وصل سيجد تحت قدميه رمالا يغوص فيها، وميزة هذا العصر أن الحقائق أصبحت شيئا وهميا والمبدع هو الذي سيجذب القراء والمشاهدين! فمن تصور أنه ، فهم العالم الجديد فهو واهم، فهذا يحتاج إلى كثير من الفهم والتواضع، وكثير من التواجد.

وأخيراً فقد تميز القرن العشرون بظاهرة تفجر المعلومات التي يتم نقل جانب كبير منها عن طريق وسائل الاتصال الجماهيرية مما يفرض على الإعلاميين ضرورة الالتزام بمسؤولياتهم الاجتماعية حيال مجتمعهم، وعدم تغليب الاعتبارات المهنية الضيقة على الاعتبارات الأخلاقية العامة، كذلك العمل للصالح العام، وليس للمنفعة الخاصة.

والإعلام الحر هو الذي يكون مناوئاً للحكومة، وليس عدائياً، والشخص الواقعي هو الذي يدرك أنه لا توجد حكومة معصومة من الخطأ، وكذلك لا يوجد إعلام معصوم من  الخطأ، والتقويم يتم عن طريق النقد الهادف. وبأي حال من الأحوال فإن العبرة ليست دائما بفرض القوانين والتشريعات وإنما العبرة بمراعاة الأخلاقيات عند ممارسة العمل الإعلامي.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.