المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17393 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
عدة الطلاق
2024-09-28
{وان عزموا الطلاق فان الله سميع عليم}
2024-09-28
الايمان في القلوب
2024-09-28
{نساؤكم حرث لكم}
2024-09-28
عقوبة جريمة الاختلاس في القانون اللبناني
2024-09-28
عقوبة جريمة الاختلاس في القانون العراقي
2024-09-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


نبيّ اللّه أرميا عليه السّلام  
  
1165   09:30 صباحاً   التاريخ: 16-1-2023
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 75-78.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة ذي القرنين وقصص أخرى /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-10-2014 2142
التاريخ: 16-1-2023 1166
التاريخ: 11-10-2014 3338
التاريخ: 11-10-2014 1526

هو أرميا ، وقيل : أرمياء ، وقيل : يرميا ، وقيل : يرمية ، وقيل : رميا بن حلقيا ، وقيل : حزقيا من سبط لاوي ابن نبيّ اللّه يعقوب عليه السّلام ، وقيل من سبط هارون بن عمران أخي موسى بن عمران عليه السّلام .

أحد أنبياء بني إسرائيل بعد شعيا عليه السّلام ، وهناك من وحّده مع نبيّ اللّه عزير عليه السّلام ونبيّ اللّه الخضر عليه السّلام ، وقيل : إنّ الخضر لقب من ألقابه . كان مؤمنا ، صالحا ، ورعا ، زاهدا ، قدّيسا ، كثير البكاء من خشية اللّه ، فعرف بالبكّاء .

بعثه اللّه إلى بني إسرائيل بعد أن عصوا اللّه ، وأظهروا المعاصي ، وقتلوا الأنبياء والصلحاء ؛ ليهديهم ويرشدهم ويأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحذّرهم غضب الجبّار ، فوقف بكلّ حزم أمام شركهم ومظالمهم الاجتماعيّة ، فكانت مدّة خدمته 41 سنة . قابلوه بالعصيان والتمرّد والتكذيب ، ثمّ ألقوا القبض عليه وسجنوه ، وذلك في عهد ملكهم صدقيا ، وبعد أن مكث في السجن عشر سنين أرسل اللّه عليهم نبوخذنصّر وجحافل عساكره ، فنزل في أراضيهم ، وبطش بهم ، وقتل منهم جمعا غفيرا ، وخرّب ديارهم ، وسبى الآلاف منهم ، ثمّ أمر بهدم بيت المقدس ، وأسر صدقيا الملك ، وأصدر أمرا بإلقاء القاذورات والجيف في معابدهم .

ولمّا علم نبوخذنصّر بتواجد المترجم له في أحد سجون بني إسرائيل ، وكونه من الأنبياء الذين أرسلهم اللّه إليهم ليرشدهم ويهديهم طريق الحقّ والصواب ، ولكنّهم كذّبوه وعذّبوه ثمّ حبسوه ، فأمر بإطلاق سراحه من السجن ، وأحضره لديه وقال له :

أكنت تحذّر قومك ما أصابهم ؟ فقال أرميا عليه السّلام : نعم ، فإنّ اللّه أرسلني إليهم فكذّبوني ، قال نبوخذنصّر : كذّبوك وضربوك وسجنوك ؟ قال عليه السّلام : نعم ، قال نبوخذنصّر : بئس القوم قوم كذّبوا نبيّهم ، وكذّبوا رسالة ربّهم ، ثمّ خيّره بين المجيء معه أو البقاء في فلسطين ، ففضّل أرميا عليه السّلام البقاء في بلاده ، فتركه بعد أن أحسن إليه .

وبعد رحيل نبوخذنصّر عن بيت المقدس اجتمع إلى المترجم له من بقي من ضعفاء بني إسرائيل فقالوا : نحن قد أسأنا وظلمنا ، ونحن نتوب إلى اللّه ممّا صنعنا ، فادع اللّه أن يقبل توبتنا ، فدعا أرميا عليه السّلام ربّه ، فأوحى اللّه إليه أنّه غير قابل توبتهم ، فإن كانوا صادقين في أقوالهم فليقيموا معك في بيت المقدس ، فأخبر قومه بما أمره اللّه به ، فقالوا : لا نقم بهذه البلدة المخرّبة التي غضب اللّه على أهلها .

أمر اللّه المترجم له بأن يأتي إلى مكّة ويخرج منها معد بن عدنان لكيلا تصيبه النقمة ، فأخرجه وهو شابّ ، وأتى به إلى حرّان ، فلمّا انصرف نبوخذنصّر عن العرب ردّه إلى مكّة المكرّمة .

وكان قد تنبّأ لبني إسرائيل بسقوط أورشليم وخرابها وتدمير هيكل سليمان عليه السّلام ، فدعاهم للخضوع والإذعان لنبوخذنصّر فكذّبوه واضطهدوه .

ويقال : إنّه خاف في أوّل الأمر من نبوخذنصّر عندما هجم على بيت المقدس ، فأخذ تابوت السكينة وخبّأه في مغارة ؛ خوفا من أن يقضي عليه نبوخذنصّر وجنوده .

عاصر من ملوك بني إسرائيل كلّا من يوشيا ، ويواحاز ، ويهوياقيم ، وصدقيا ، وعاصر الملك الفارسيّ لهراسب .

كان أكثر الناس تصديقا له وإخلاصا إليه تلميذه اليمنيّ باروخ بن نريا الكاتب ، وتتلمذ عليه زرادشت ، ثمّ قام زرادشت بعمل أغضب فيه المترجم له ، فدعا عليه فبرص ، فعند ذاك فارق أستاذه واخترع دين المجوسيّة أو الديانة الزرادشتيّة .

ويقال : إنّ أرميا عليه السّلام انتقل إلى مصر فألقى اليهود القبض عليه وسجنوه في بئر ، ثمّ أخرجوه ورجموه حتّى استشهد ، فدفنوه في مصر ، وفي عهد الإسكندر نقل تابوته إلى الإسكندريّة ودفنوه بها ، ويقال : إنّه رجع من مصر إلى بيت المقدس وعاش فيها 300 سنة ثمّ توفّي .

ينسب إليه سفر يدعى « سفر أرميا » وله رسالة مطوّلة ضدّ عبادة الأوثان في بابل ، وينسب إليه المزمور الثاني والعشرون المنسوب لنبيّ اللّه داود عليه السّلام ، وينسبون إليه ثلاثين مزمورا .

وله مراثي في خراب ودمار أورشليم تعرف ب « مراثي أرميا » أو « سفر المراثي » .

توفّي حدود سنة 586 قبل الميلاد ، وقيل : حوالي سنة 570 قبل الميلاد ، وكانت ولادته بمدينة عثاتوث حدود سنة 626 قبل الميلاد ، وقيل : حدود سنة 650 قبل الميلاد ، وقيل : حدود سنة 640 قبل الميلاد .

القرآن الكريم وأرميا عليه السّلام

أوحى اللّه إليه ، أن اخرج إلى بيت المقدس إنّي عامرها ، فخرج إليها فرآها خرابا ، فقال : متى يعمّرها اللّه ومتى يحييها بعد أن خربت ومات أهلها فوضع رأسه ونام ، فمكث في نومه سبعين عاما ثمّ استيقظ - وكان نبوخذنصّر قد مات - فرأى المدينة قد عمّرت ، وسكنها الناس ، ثمّ أنامه اللّه حتّى مكث في نومه مائة عام ، ثمّ بعثه اللّه وهو يظنّ أنّه ما نام أكثر من ساعة ، فقال : أعلم أنّ اللّه على كلّ شيء قدير ، فنزلت فيه ، وقيل في غيره الآية 259 من سورة البقرة : {أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلى قَرْيَةٍ وَهِيَ خاوِيَةٌ عَلى عُرُوشِها قالَ أَنَّى يُحْيِي هذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِها . . .} « 1 »

________________

( 1 ) . أعلام قرآن ، ص 683 وراجع فهرسته ؛ أقرب الموارد ، ج 1 ، ص 436 ؛ الأنبياء ، للعاملي ، ص 502 - 505 ؛ الأنس الجليل ، ج 1 ، ص 153 و 154 ؛ البدء والتاريخ ، ج 3 ، ص 77 و 114 ؛ البداية والنهاية ، ج 1 ، ص 304 وج 2 ، ص 31 - 36 و 39 و 180 وج 6 ، ص 189 ؛ برهان قاطع ، ص 77 و 78 ؛ تاج العروس ، ج 10 ، ص 157 ؛ تاريخ أنبياء ، للسعيدي ، ص 340 - 348 ؛ تاريخ أنبياء ، لعمادزاده ، ج 2 ، ص 696 و 697 ؛ تاريخ أنبياء ، للموسوي والغفاري ، ص 263 - 269 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 132 و 133 و 136 و 199 و 200 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 82 و 87 و 122 و 124 و 189 وج 6 ، ص 127 ؛ تاريخ الطبري ، ج 1 ، ص 383 ؛ تاريخ أبي الفداء ، ج 1 ، ص 43 ؛ تاريخ گزيده ، ص 51 ؛ تاريخ مختصر الدول ، ص 41 و 42 و 49 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 1 ، ص 65 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 2 ، ص 320 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 2 ، ص 290 ؛ تفسير البرهان ، ج 1 ، ص 246 - 249 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 1 ، ص 252 ؛ تفسير شبّر ، ص 79 ؛ تفسير الصافي ، ج 1 ، ص 264 - 269 ؛ تفسير الطبري ، ج 3 ، ص 19 و 20 ؛ تفسير العياشي ، ج 1 ، ص 140 ؛ تفسير أبي الفتوح ، ج 1 ، ص 451 ؛  تفسير الفخر الرازي ، ج 7 ، ص 30 ؛ تفسير القمي ، ج 1 ، ص 86 - 91 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 1 ، ص 315 ؛ تفسير الماوردي ، ج 1 ، ص 331 ؛ تفسير الميزان ، ج 2 ، ص 378 ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 1 ، ص 268 - 275 ؛ تهذيب تاريخ دمشق ، ج 2 ، ص 384 - 393 ؛ التوراة ، ص 922 - 1007 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 3 ، ص 289 و 290 وج 10 ، ص 220 وج 11 ، ص 274 ؛ جوامع الجامع ، ص 47 ؛ حياة القلوب ، ج 1 ، ص 315 و 316 ؛ دائرة المعارف الاسلامية ، ج 1 ، ص 635 - 637 ؛ دائرة المعارف للبستاني ، ج 3 ، ص 222 - 230 ؛ داستانهاى شگفت‌انگيز قرآن ، ص 667 ؛ دراسات فنية في قصص القرآن ، ص 70 ؛ الدر المنثور ، ج 1 ، ص 333 ؛ سعد السعود ، ص 117 ؛ صبح الأعشى ، ج 13 ، ص 260 و 265 ؛ عرائس المجالس ، ص 298 ؛ عيون الأخبار ، ج 2 ، ص 261 ؛ فرهنگ نفيسى ، ج 1 ، ص 183 ؛ قاموس الكتاب المقدس ، ص 52 - 56 ؛ القاموس المحيط ، ج 4 ، ص 337 ؛ قصص الأنبياء ، للجزائري ، ص 476 - 484 ؛ قصص الأنبياء ، للجويري ، ص 207 - 209 ؛ قصص الأنبياء ، للراوندي ، ص 222 - 225 ؛ قصص الأنبياء ، لابن كثير ، ج 2 ، ص 301 - 314 ؛ قصص قرآن مجيد ، للسورآبادي ، ص 21 و 22 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 1 ، ص 160 و 163 و 258 و 263 - 266 و 269 و 272 وج 2 ، ص 32 ؛ لسان العرب ، ج 14 ، ص 338 ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 5 ، ص 1905 و 1906 ؛ مجمع البيان ، ج 2 ، ص 639 ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص 140 و 213 و 214 و 426 و 435 و 436 ؛ المحبر ، ص 6 و 7 ؛ العرب ، ص 118 ؛ ملحق المنجد ، ص 36 ؛ المنتظم ، ج 1 ، ص 401 - 414 ؛ منتهى الإرب ، ج 1 ، ص 478 ؛ المورد ، ج 6 ، ص 11 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .