المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الاكتئاب المقنع
16-2-2021
تغذية دجاج اللحم
7-2-2018
تفسير الآيات [105 - 106] من سورة آل‏ عمران
12-06-2015
الآلام والاعواض
9-08-2015
Dynamic current amplification
10-5-2021
تقسيم الخبر على أساس طبيعة الخبر
5/11/2022


آدم عليه السّلام  
  
1394   08:21 صباحاً   التاريخ: 7-1-2023
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 11-15.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة نبي الله آدم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-04 562
التاريخ: 11-10-2014 3036
التاريخ: 4-12-2015 2252
التاريخ: 2023-02-11 1220

هو أبو البشر ، وأوّل إنسان عرفته البشرية ، وأوّل نبيّ بعثه اللّه تعالى إلى الناس لإصلاحهم وهدايتهم من الضلال والانحراف .

سمّي بالإضافة إلى آدم بالبشر والإنسان ، وكنّي بأبي البشر ، ولقّب بصفيّ اللّه وخليفة اللّه .

سمّي آدم لأنّه خلق من أديم الأرض من غير أب وأمّ ، حيث خلقه اللّه من طين ، ثم نفخ فيه من روحه فصار إنسانا سويّا ، جامعا لجميع مواصفات الإنسان الكامل .

بعد أن ظهر للوجود أمر اللّه تعالى ملائكته بأن يسجدوا له - بعنوان التكريم لا التعبّد - فسجدوا بأجمعهم إلّا إبليس أبى واستكبر وكفر ؛ حسدا منه ، فغضب اللّه سبحانه وتعالى على إبليس وطرده من الجنّة .

علّمه اللّه تعالى أسماء الأشياء الّتي كان يراها ويدركها ، فكان يسمّي ما تقع عليه عينه من حيوانات ونباتات وجمادات وغيرها ، وكما علّمه سبحانه الأسماء الشريفة للنبيّ محمد وآله الأئمة المعصومين عليه وعليهم السّلام .

وبعد أن أكمل اللّه جلّ جلاله خلقته ، خلق زوجته حواء عليها السّلام ، ثم أسكنهما الجنّة ، وسمح لهما أن يستفيدا ويتمتعا بكلّ شيء فيها عدا شجرة معينة أمرهما أن يمتنعا من الاقتراب إليها والأكل منها ، فجاء إبليس إليهما وأغواهما بوسائله المغرية على الأكل من تلك الشجرة الّتي منعا عنها ، فخالفا أوامر خالقهما ، فعاقبهم اللّه على ذلك وأخرجهما من الجنّة ، وأهبطهما إلى الأرض ، جزاء لما اقترفاه .

ولما أحس آدم عليه السّلام بغضب البارئ عزّ وجلّ عليه وإخراجه من الجنّة أخذ يبكي مدّة طويلة من عمره بكاء شديدا حتّى صار في خدّيه مثل الأودية من جريان الدموع .

بعد أن أخرجهما اللّه تعالى من الجنّة ، أهبطهما في جزيرة سرنديب جنوب شرق الهند ، ومنها رحلا إلى جدّة ، ويقال : هبط آدم عليه السّلام على جبل نود بسرنديب ، وهبطت حواء عليها السّلام في جدّة ، وقيل : أنزله اللّه عزّ وجلّ على جبل أبي قبيس بمكّة ، وهناك قول بأنّ اللّه أنزله على جبل الصفا وحواء على جبل المروة بمكة ، ثم جمع اللّه بينهما في الموضع الذي هو اليوم موضع الكعبة ، وهناك أقوال أخر في هذا الشأن .

وبعد هبوطهما على الأرض تابا واستغفرا إلى اللّه .

اصطفاه اللّه واجتباه ثم بعثه للنبوة ، وأنزل له الحجر الأسود من الجنّة ، وأمره أن يبني له بيتا بمكة ، فقام ببناء الكعبة المشرّفة ، وطاف حولها ، ثم أوحى اللّه إليه بأن يضحّي للّه ويدعوه ويقدّسه ، ثم يقف بعرفات ، ثم يمضي إلى مكة .

أوحي إليه بأن يقترب من زوجته حواء عليها السّلام ، فاقترب منها وتناسلا ، فأنجبا الذكور والإناث ، وبذلك بدأت سلالة الإنسان الفعلية .

كان أوّل مولود لهما قابيل ، وقيل : هابيل ، ثم أنجبا عشرين ذكرا وعشرين أنثى ، وقيل غير ذلك .

أنزل اللّه عليه عشرة كتب سماويّة ، وقيل : نزل عليه كتاب باللغة السريانية في واحدة وعشرين صحيفة ، فكان أوّل كتب السماء إلى الأنبياء والرسل .

ينسب إليه سفر يعرف ب « سفر آدم » وكذلك كتاب « أسرار النيّرين » .

في أواخر أيّام حياته أوصى إلى ولده شيث عليه السّلام الّذي تولّى أعباء النبوّة من بعده .

ولم يزل حتى توفّي على أثر حمّى أصيب بها بمكّة ، فدفن في وادي السّلام في النجف الأشرف ، وقيل : دفن في مكة في غار عند جبل أبي قبيس ، وقيل : قبره في مسجد الخيف بمنى ، واللّه أعلم .

القرآن الكريم وآدم عليه السّلام

{وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً} [البقرة: 30] .

{وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا} [البقرة: 31].

{قَالَ يَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ} [البقرة: 33].

{ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا} [البقرة: 34].

{وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ} [البقرة: 35] .

{فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} [البقرة: 37] .

{إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ} [آل عمران: 33].

{إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ} [آل عمران: 59].

{ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ } [الأعراف: 11].

{وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ } [الأعراف: 19].

{وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ} [الإسراء: 61].

{وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ} [الكهف: 50] .

{وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ} [طه: 115].

{وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ} [طه: 116] .

{فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَكَ وَلِزَوْجِكَ} [طه: 117].

{قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ } [طه: 120].

{فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى} [طه: 121].

{هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ} [الإنسان: 1] .

{وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ} [البلد : 3]. « 1 »

___________

( 1 ) . إثبات الوصية ، ص 10 - 15 ؛ الأخبار الطوال ، ص 1 ؛ الاختصاص ، راجع فهرسته ؛ أعلام قرآن ، للخزائلي ، ص 1 ؛ أقرب الموارد ، ج 1 ، ص 7 ؛ الإكليل ، ص 28 ؛ أمالي الطوسي ، ج 1 ، ص 330 وج 2 ، ص 57 ؛ الأنبياء ، للعاملي ، ص 13 - 64 ؛ الأنس الجليل ، ج 1 ، ص 17 - 19 ؛ البدء والتاريخ ، المجلد الأول ، الجزء الثاني ، ص 74 ؛ البداية والنهاية ، ج 1 ، ص 62 - 91 ؛ بصائر ذوي التمييز ، ج 6 ، ص 22 - 25 ؛ تاج العروس ، ج 8 ، ص 182 ؛ تاريخ أنبياء ، للسعيدي ، ص 23 و 45 ؛ تاريخ أنبياء ، للمحلاتى ، ص 1 - 30 ؛ تاريخ حبيب السّير ( فارسي ) ، ج 1 ، ص 17 - 23 ؛ تاريخ الخميس ، ج 1 ، ص 36 ؛ - تاريخ الطبري ، ج 1 ، ص 60 - 104 ؛ تاريخ أبي الفداء ، ج 1 ، ص 8 ؛ تاريخ مختصر الدول ، ص 8 - 12 ؛ تاريخ ابن الوردي ، ج 1 ، ص 8 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 1 ، ص 5 ؛ تأويل الآيات الظاهرة ، ص 47 - 53 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 1 ، ص 131 - 172 وبعدها ؛ تفسير الإمام العسكري عليه السّلام ، ص 217 - 227 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 1 ، ص 140 - 153 وبعدها ؛ تفسير البرهان ، ج 1 ، ص 73 - 89 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 1 ، ص 49 - 56 ؛ تفسير الجلالين ، ص 6 و 153 و 320 و 578 ؛ تفسير أبي المسعود ، ج 1 ، ص 79 - 92 ؛ تفسير شبّر ، ص 6 و 542 و 558 ؛ تفسير الصافي ، ج 1 ، ص 94 - 108 ؛ تفسير الطبري ، ج 1 ، ص 157 - 195 ؛ تفسير العياشي ، ج 1 ، ص 29 - 41 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 1 ، ص 81 - 98 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 2 ، ص 159 - 238 وج 3 ، ص 2 - 27 ؛ تفسير فرات الكوفي ، راجع فهرسته ؛ تفسير القمي ، ج 1 ، ص 35 - 46 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 1 ، ص 70 - 82 ؛ التفسير المبين ، ص 7 - 9 وبعدها ؛ تفسير المراغي ، ج 1 ، ص 80 - 97 ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 1 ، ص 48 - 70 ؛ تنزيه الأنبياء ، ص 9 - 17 ؛ تنوير المقباس ، ص 7 وبعدها ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 1 ، ص 95 - 97 ؛ التوحيد ، راجع فهرسته ؛ التوراة - سفر التكوين - ، ص 3 - 6 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 1 ، ص 263 - 329 وراجع فهرسته ؛ جوامع الجامع ، ص 11 - 13 ؛ حياة الحيوان ، ج 1 ، ص 391 ؛ الخصال ، راجع فهرسته ؛ خلاصة الأخبار ، ص 24 - 32 ؛ دائرة المعارف الاسلامية ، ج 1 ، ص 553 - 555 ؛ دائرة المعارف الاسلامية الكبرى ، ج 1 ، ص 91 - 109 ؛ دائرة المعارف بزرگ اسلامى ، ج 1 ، ص 172 - 192 ؛ دائرة المعارف البستاني ، ج 1 ، ص 45 - 52 ؛ دائرة المعارف فريد وجدي ، ج 1 ، ص 123 - 130 ؛ داستانهاى شگفت‌انگيز قرآن مجيد ، ص 8 - 59 ؛ دراسات فنية في قصص القرآن ، ص 12 - 21 ؛ الدر المنثور ، ج 1 ، ص 44 - 63 ؛ الروض الأنف ، ج 1 ، ص 82 وج 3 ، ص 434 و 435 ؛ الروض المعطار ، ص 313 و 314 ؛ السامي في الأسامي ، ص 37 ؛ سعد السعود ، ص 33 و 36 و 37 و 40 ؛ سفينة البحار ، ج 1 ، ص 14 و 15 ؛ شواهد التنزيل ، راجع فهرسته ؛ عرائس المجالس ، ص 21 - 35 ؛ عصمة الأنبياء ، ص 16 - 24 ؛ العقد الفريد ، راجع فهرسته ؛ علل الشرائع ، ص 14 و 15 و 17 وغيرها ؛ عيون أخبار الرضا عليه السّلام ، ج 5 ، ص 192 و 196 و 307 وغيرها ؛ فتح الباري ، ج 6 ، ص 278 ؛ فرهنگ معين ، ج 5 ، ص 12 ؛ فرهنگ نفيسى ، ج 1 ، ص 16 ؛ فصوص الحكم ، ج 1 ، ص 13 و 37 و 48 و 85 و 161 وج 2 ، ص 6 و 10 و 13 و 68 ؛ فهرست النديم ، ص 7 و 14 و 22 و 394 ؛ قاموس الكتاب المقدس ، ص 3 ؛ القاموس المحيط ، ج 4 ، ص 73 ؛ قصص الأنبياء ، للجزائري ، ص 26 - 70 ؛ قصص الأنبياء ، للراوندي ، ص 35 - 72 ؛ قصص الأنبياء ، لسميح عاطف الزين ، ص 71 - 93 ؛ قصص الأنبياء ، لعماد زاده ، ج 1 ، ص 85 - 113 و 124 و 127 ؛ قصص الأنبياء - لابن كثير ، ج 1 ، ص 31 - 84 ؛ قصص الأنبياء ، للنجّار ، ص 1 - 21 ؛ قصص قرآن ، للبلاغي ، ص 17 - 21 و 299 ؛ قصص قرآن مجيد ، للسور آبادي ، ص 4 - 9 و 74 و 75 ؛ قصص القرآن ، لمحمد أحمد جاد المولى ، ص 3 - 9 ؛ قصه‌ هاى قرآن ، للصحفي ، ص 20 - 28 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 1 ، ص 27 - 53 ؛ الكشاف ، ج 1 ، ص 124 - 130 ؛ كشف الأسرار ، ج 1 ، ص 131 - 163 ، وراجع فهرسته ؛ كمال الدين ، ص 13 - 15 ؛ لسان العرب ، ج 12 ، ص 12 ، وراجع فهرسته ؛ لغت ‌نامه دهخدا ، ج 2 ، ص 50 ؛ مجمع البحرين ، ج 5 ، ص 407 ، وج 6 ، ص 6 ؛ مجمع البيان ، ج 1 ، ص 176 - 203 ؛ مجمل التّواريخ والقصص ، ص 181 و 430 ؛ المحبر ، ص 1 و 2 ؛ المدهش ، ص 58 و 71 ؛ مرآة الزمان - السفر الأول - ، ص 185 - 223 ؛ مروج الذهب ، ج 1 ، ص 30 - 38 ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج 1 ، ص 49 - 55 ؛ المعارف ، ص 8 - 12 ؛ معاني الأخبار ، ص 48 و 124 و 125 وغيرها ؛ معجم أعلام القرآن ، ص 11 ؛ معجم البلدان ، ج 3 ، ص 216 ؛ المفصل في تاريخ العرب ، راجع فهارسه ؛ الملل والنحل ، ج 1 ، ص 233 ؛ منتهى الإرب ، ج 1 ، ص 16 ؛ مواهب الجليل ، ص 8 و 9 ؛ الموسوعة العربية الميسّرة ، ص 100 ؛ الميزان في تفسير القرآن ، ج 1 ، ص 116 - 150 ؛ نهاية الإرب ، ج 13 ، ص 34 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .