المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

أهميـة المعـرفـة
15-12-2021
عدم رد علي بن أبي طالب حين تولى الخلافة فدكا يدل على عدم أحقيته فيها
12-4-2017
قم بإعادة تعريف السعادة
1-5-2022
من استعمال (الباء)
26-11-2015
التخريج الفقهي لتداول الشيك عن طريق التسليم
8-1-2019
العلماء والوظيفة الكبرى
25-09-2014


عدم حبط الأعمال في المؤمنين  
  
1333   08:59 صباحاً   التاريخ: 4-1-2023
المؤلف : السيد محمد علي أيازي
الكتاب أو المصدر : تفسير القرآن المجيد المستخرج من تراث الشيخ المفيد
الجزء والصفحة : ص335-336.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

{ وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا ...}[الكهف / ۲۹]

                                                                       

[انظر: سورة النساء ، أية 6 ، من الفصول المختارة ، في إثبات إمامة أئمة الأثني عشر.]

 

{ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا }[الكهف / ۳۰]

                                                                       

قال الشيخ ـ أدام الله عزه: وقول جميع المعتزلة في الوعيد ، تجوير للـه تعالى وتظليم له وتكذيب لأخباره ، لأنهم يزعمون أن من أطاع الله (عزوجل) ألف سنة ثم قارف ذنباً محرماً له مسؤفاً للتوبة منه ، فمات على ذلك لم يثبه على شيء من طاعاته ، وأبطل جميع أعماله وخلده بذنبه في نار جهنم أبدأ ، لا يخرجه منها برحمة منه ، ولا بشفاعة مخلوق فيه.

وأبو هاشم منهم من القائلين خاصة ، يقول: إن الله تعالى يخلد في عذابه من لم يترك شيئاً من طاعته ، ولا ارتكب شيئاً من خلافه ، ولا فعل قبيحاً نهاه عنه ، لأنه زعم وقتاً من الأوقات لم يفعل ما وجب عليه ، ولا خرج عن الواجب باختيار له ولا بفعل يضاده هذا والله تعالى يقول:

{ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا } ، ويقول: {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ} [الزلزلة: 7]  ، ويقول: { مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا } [الأنعام: 160]  ، ويقول: { إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ} [هود: 114] (1)

[انظر: سورة يوسف ، آية 56  ، من الحكايات: 63 ، حول مسأله الوعيد.]

 

{ قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي ...}[الكهف / ۳۷ - ۳۸]

                                                               

قال الله تعالى فيما خبر به عن مؤمن وكافـر: { قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ...} فوصف أحدهما بالإيمان ، والآخر بالكفر والطغيان ، فـحـكـم لـكـل واحـد منهما بصحبة الآخر على الحقيقة وظاهر البيان ، ولم يناف الصحبة اختلاف ما بينهما في الأديان(2).

[انظر: سورة التوبة ، آية 40 ، من الإفصاح: ١٨٨ ، حول صحة إطلاق الصاحب على المؤمن والكافر ، وسورة التوبة ، آية 40 ، من شرح المنام.]

{ وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ وَتَرَى الْأَرْضَ بَارِزَةً ...}[الكهف / ٤٧]

                                                                       

[انظر: سورة النمل ، آية 83 ، حول الرجعة من عدة رسائل ( الرسالة السروية ) ۲۰۹ – ۲۰۸].

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ الفصول المختارة من العيون و المحاسن: ٢٨٢ ، وليس في طبع الجديد من المصنفات هذه العبارة.

2- الإفصاح: ١٨٨.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .