المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16661 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
شروط امتداد الخصومة
2024-07-01
زوال صفة الخصم وامتداد الخصومة
2024-07-01
خصومة الوارث غير الحائز للعين
2024-07-01
خصومة الوارث الحائز للعين
2024-07-01
2024-07-01
موانئ التموين
2024-07-01

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


فضل نافلة الليل  
  
817   08:50 صباحاً   التاريخ: 4-1-2023
المؤلف : السيد محمد علي أيازي
الكتاب أو المصدر : تفسير القرآن المجيد المستخرج من تراث الشيخ المفيد
الجزء والصفحة : ص332-333.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قضايا أخلاقية في القرآن الكريم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-07-05 1565
التاريخ: 7-12-2015 1717
التاريخ: 22-04-2015 1977
التاريخ: 14-12-2015 1884

{ وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا }[الإسراء/۷۹]

                                                                          

إذا مضى النصف الأول من الليل فليقم إلى صلاته ، ولا يفرطن فيها ، فإن الله تعالى أمر نبيه (عليه وآله السّلام) بها ، وحثه عليها.

فقال جل اسمه: { وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا }.

وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1) قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (2) نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا (3) أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا } [المزمل: 1 - 4].

 ووصى رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) أمير المؤمنين (عليه السلام) في الوصية الظاهرة إليه ، فقال فيها:    " وعليك يا علي بصلاة الليل ، وعليك يا علي بصلاة الليل ، وعليك يا علي بصلاة الليل"(1).

وقال الصادق(عليه السلام): " ليس من شيعتنا من لم يصل صلاة الليل"(2).

يريد أنه ليس من شيعتهم المخلصين ، وليس من شيعتهم أيضاً من لم يعتقد فضل صلاة الليل ، وأنها سنة مؤكدة ، ولم يرد (عليه السلام) أنه من تركها لعذر ، أو تركها كسلا ، فليس من شيعتهم على حال ، لأنها نافلة ، وليست بفريضة غير أن فيها فضلاً كثيراً.

وقد روي: " أنها تدر الرزق ، وتحسن الوجه ، وترضي الرب و تنفي السيئات"(3).

وقال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): " إذا قام العبد من لذيذ مضجعه ، والنعاس في عينه ، ليرضي ربه تعالى بصلاة ليله باهى الله تعالى به الملائكة".

وقال " أما ترون عبدي هذا قد قام من لذيذ مضجعه لصلاة لم أفترضها عليه ، اشهدوا أنى قد غفرت له"(4).

وقال (عليه السلام): " كذب من زعم أنه يصلي بالليل ، ويجوع بالنهار "(5)(6).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 ـ الوسائل ، ج ٥  ، الباب ۳۹ من أبواب بقية الصلوات المندوبة ، ح ١ ص ٢٦٨.

2ـ الوسائل ، ج ٥  ، الباب ٤٠ من أبواب بقية الصلوات المندوبة ، ح ۱۰ ص ۲۸۰ ، نقلاً عن الكتاب.

3ـ الوسائل ، ج ٥ ، الباب ۳٥ من أبواب بقية الصلوات المندوبة ، ح ۳٥ ، ص ۲۷۷ ، نقلاً عن الكتاب.

4 ـ البحار ، ج ٨٤ ، باب فضل صلاة الليل ، ح ٤٠ ، ص ١٥٦.

5ـ ثواب الأعمال ، باب ثواب من صلى صلاة الليل ، ح ٥ ، ص ٦٤.

6- المقنعة: ۱۱۹.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .