المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
زراعة الثوم
2024-11-22
تكاثر وطرق زراعة الثوم
2024-11-22
تخزين الثوم
2024-11-22
تأثير العوامل الجوية على زراعة الثوم
2024-11-22
Alternative models
2024-11-22
Lexical Phonology and its predecessor
2024-11-22

الهباء الجوية
21-1-2020
راجس ، بيار سليفان
24-8-2016
عصر فجر السلالات
19-10-2016
وجوب الحلق أو التقصير بمنى يوم النحر بعد ذبح الهدي.
25-4-2016
الكضر. وتجرى التحليلات الاتية
16-8-2020
حبّ سلمان المحمدي لأمير المؤمنين
29-01-2015


كيف تقيم أداء الفريق؟  
  
1088   10:49 صباحاً   التاريخ: 2-1-2023
المؤلف : كلية هارفرد لإدارة الأعمال
الكتاب أو المصدر : قيادة فريق العمل
الجزء والصفحة : ص117ــ121
القسم : الاسرة و المجتمع / التنمية البشرية /

ليس ثمة شك في أن تحقيق الأهداف عامل كبير الأهمية عند تقييم أداء الفريق. وكذلك الطريقة التي يصل بها الفريق إلى تلك النتائج. فإن كنت تراقب أداء وعمل الفريق على نحو منتظم فلن تجد ما يفاجئك في نهاية المطاف.

استخدم مقاييس مناسبة لقياس الأداء

تستطيع الفرق أن تحدد مجموعة من المقاييس الخاصة بالأداء يمكن أن تستخدم لترسم مسار الفريق وتقدمه نحو أهدافه. وبرغم أن نوع المقاييس المستخدمة يعتمد إلى حد كبير على عمل الفريق ذاته إلا أن القائمة الآتية تتضمن عينات لأنواع المقاييس المستخدمة

كثيراً.

ـ تحقيق أهداف العمل التي يكون الفريق مسؤولاً عنها.

ـ رضا الزبائن.

ـ التكلفة الفعلية للإنتاج بالمقارنة مع التكاليف التقديرية.

ـ جودة المنتج أو الخدمة.

ـ الأرباح.

ـ زمن التسليم.

ـ وقت التعطيل بالساعات.

عوامل تؤخذ في تقييم الأداء. يبدو أن التقييم التقليدي للأداء يأخذ في اعتباره النتائج أو المخرجات في معظم الحالات. لكن الفارق الأساسي في تقييم أداء الفريق يكمن في أهمية الوسيلة التي يعتمدها الفريق للوصول إلى النتائج على الرغم من كون النتائج بحد ذاتها عظيمة الأهمية والطريقة التعاونية المستخدمة لتحقيق النتائج مقياس له أهميته أيضاً لقياس الأداء. من هذا المنطلق نبين فيما يأتي عوامل الأداء، وقد قسمت إلى فئتين لا تقل الواحدة منهما أهمية عن الأخرى وهما النتائج وطريقة العمل:

عوامل النتائج:

ـ تحقيق أهداف الفريق.

ـ رضا الزبائن.

ـ مقدار العمل المنجز.

ـ معرفة العمل ذاته والمهارات المكتسبة.

عوامل الطريقة:

ـ  دعم العمل الفريقي والالتزام نحو الفريق.

ـ مستوى المشاركة والقيادة.

ـ التعاون.

ـ حل النزاعات.

ـ التخطيط وتحديد الأهداف.

ـ العملية التشاركية في صنع القرار لا غالب ولا مغلوب.

ـ حل المشكلات وتطبيق المهارات التحليلية.

ـ مستوى المصداقية والثقة.

ـ التمسك بالعمليات والإجراءات المتفق عليها.

ـ بناء العلاقات فيما بين الأفراد واستدامتها.

ـ التعلم الفردي والفريقي.

اختيار طرائق التقييم

توجد مقاربات مختلفة لقياس مدى نجاح فريقك. وهنالك تباين واسع جداً بين هذه الطرائق من حيث التعقيد والتكلفة والزمن المطلوب. وينبغي لك أن تفكر بطريقة أكثر تفصيلاً لتقييم فريق أمامه مهام واسعة سيكون لها أثر لا بأس به على أداء المؤسسة، ومن أجل تقييم فريق أمامه مهام ليست بمثل هذا الاتساع ومع ذلك فقد تعطي الطرائق الأبسط قدراً كبيراً من التعلم. تتضمن هذه الطرائق ما يأتي:

ـ التقييس مقابل فرق مماثلة وفي مؤسسات مماثلة.

ـ تقييم مدى تقدم الفريق في ما لديه من أهداف وبرامج.

ـ قيام استشاري من الخارج بمراقبة الفريق.

ـ تشجيع المناقشات الدورية وغير الرسمية لتقييم أداء الفريق لمهامه.

ـ عقد جلسات استخلاص معلومات عن المشاريع لتحديد ما أنجز على نحو حسن وما أنجز على نحو غير حسن وكيف تساعد هذه المعرفة في المشاريع المستقبلية.

مراجعة الأداء الفردي لأعضاء الفريق

من المعروف أن العضو الواحد في الفريق يؤدي عملياً أدواراً عدة في عمله - فمثلا: هو عضو في الفريق، وعضو في المؤسسة، وعنصر له إسهاماته الفردية؛ لذلك فإنه من المفيد أثناء مراجعة الأداء أن تجمع بين ما لا يقل عن اثنتين من الطرائق الآتية لكي تقيم في كل من هذه الأدوار:

ـ تصنيف الزملاء الأنداد. حيث يقيم أعضاء الفريق إسهامات بعضهم بعضاً.

ـ تصنيف رضا الزبائن. حيث يقوم الزبائن الداخليون والخارجيون بتصنيف أداء الفريق كله وأداء أفراده.

ـ التقييم الذاتي. حيث يصنف كل عضو في الفريق أداءه الذاتي.

ـ مراجعة قائد الفريق حيث تقوم أنت بصفتك قائداً للفريق أو المشرف عليه بتقييم أداء كل عضو على حدة.

ـ مراجعة الإدارة. حيث يقوم رؤساء أو مديرو قادة الفرق بتقييم الأداء الفردي وأداء الفريق بمجموعه.

كافئ فريقك

تساعد التقييمات في تعزيز مكامن القوة لدى الفريق وفي التعرف على المجالات التي حصل فيها تحسن وتقدم. وعندما تقترن التقييمات بمكافآت ملائمة ومبتكرة تتولد الدوافع عند فريقك لتحقيق التقدم وبالتالي النتائج المتوخاة.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.