المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17973 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مصادر تسخين الغلاف الجوي وأساليب انتقالها
2024-12-18
الشهب والنيازك Meteors & Meteorites
2024-12-18
الطيات Folds
2024-12-18
أسباب الانتشار العالمي الواسع لمحصول الذرة الشامية
2024-12-18
الذبحة الصدرية (Angina pectoris)
2024-12-18
الغلاف الجوي
2024-12-18

Converting Between Number of Atoms to Moles and Vice Versa
2-8-2020
تنبيهات‏ مبحث جواز اجتماع الامر والنهي وعدمه
29-6-2020
Birmingham versus Black Country
2024-02-27
Benoit Mandelbrot
17-1-2018
حشرة سوسة الاجاص Plum curculio
13-2-2020
تشخيص ودالات أورام الدماغ
2024-08-24


خطر التّفسير بالرأي  
  
1648   04:42 مساءاً   التاريخ: 10-10-2014
المؤلف : ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : تفسير الامثل
الجزء والصفحة : ج1 ، ص8 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير بالرأي /

أخطر طريقة في تفسير القرآن هي أن يأتي المفسّر إلى كتاب الله العزيز معلّماً لا تلميذاً.

أي يأتي إليه ليفرض أفكاره على القرآن ، وليعرض رؤاه وتصوراته المتولّدة من إفرازات البيئة والتخصّص العلمي ، والاتّجاه المذهبيّ الخاص ، والذّوق الشّخصي ، باسم القرآن ، وبشكل تفسير للقرآن ، مثل هذا الشخص لا يتّخذ القرآن هادياً وإماماً ، بل يتّخذه وسيلة لإثبات نظرياته وتبرير ذوقه وأفكاره.

هذا اللون من تفسير القرآن ـ أو قُل تفسير الأفكار الشخصية بالقرآن ـ راج بين جماعة ، وليس وراءه إلاّ الانحراف ... الانحراف عن طريق الله ... والانزلاق في متاهات الضّلال.

إنّه ليس بتفسير ، وإنّما هو قسر وفرض وتحميل ... ليس باستفتاء ، وإنّما إفتاء ... ليس بهداية ، وإنّما هو الضلال ... إنّه مسخ وتفسير بالرأي ، ونحن في منهجنا التّفسيري سوف لا ننحو ـ بإذن الله ـ هذا النحو ، بل نتّجه بكلّ قلوبنا وأفكارنا نحو القرآن لنتتلمذ عليه ، لا غير .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .