المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



المعايير الأساسية في التمييز بين المدينة والقرية- المعيار الاقتصادي  
  
1028   10:52 صباحاً   التاريخ: 1-1-2023
المؤلف : محمد عرب الموسوي
الكتاب أو المصدر : جغرافية المدن بين النظرية والتطبيق
الجزء والصفحة : ص 21- 22
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية العمران / جغرافية المدن /

المعيار الاقتصادي:

يتعلق بالوظيفة أو الوظائف التي تمارسها المحلات العمرانية، لذلك يعد أكثر الأسس تقبلا لدى الجغرافيين، وتكون التفرقة بين المدينة والريف على أساس تعريف سالب للمدينة، حيث أن التعريف يكون أصلا للقرية على أساس أنها المحلة التي يحترف سكانها الزراعة والمشكلة هي أنه لا يوجد مصطلح مفرد للحرف التي تتناقص تناقض الزراعة، ومن حيث مكان العمل قد يقال بأن سكان القرى يمارسون أعمالهم خارج الكتلة السكنية للحقول وسكان القرى ينتجون سلعا ومواد مادية ملموسة، ولكن بعض القرى أيضا يكون انتاجها الزراعي موجها للعالم الخارجي في حالة الإنتاج والتصدير، مما يؤدي إلى عدم دقة التمييز على أساس دائرة انتشار الإنتاج. ويلاحظ ماكس فيبر أن تعدد الأنشطة الاقتصادية هو الركيزة الرئيسة في الحكم على التجمع اذا كان ريف أو لا.

وهناك تعريف اقتصادي آخر للمدينة حيث اعتبرها كل مجتمع يشتغل أكثر من نصف سكانها بأعمال غير زراعية، أما القرية فهي مجتمع يشتغل أكثر من نصف سكانها في الزراعة، على سبيل المثال المستوطنة في الكونغو تعتبر مدينة إذا كان عدد سكانها أكثر من  2000 نسمة ولا يعمل معظمهم في الزراعة، وفي الهند تعتبر المستوطنة مدينة مادام عدد سكانها أكثر من   5000 نسمةً وكثافتها أكثر من 1000 نسمة في الميل المربع الواحد ولا يعمل أكثر من 75% من مجموع ذكورها البالغين. ويلاحظ أن الكونغو والهند في هذين التعريفين قد اعتمدا على المعيار الاقتصادي إضافة إلى المعيار الإحصائي.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .