المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6287 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الفـرضيـات والمـبـادئ المـحاسبـيـة فـي الإسـلام
2023-07-24
صفات المتقين / العفو عمن ظلمه
2023-09-28
التعجب
2023-04-22
ملخص القول في المعاد
18-4-2018
تعريف النظر
29-3-2017
مفهوم النظام العام وفقاً للاتجاهات الفقهية
6-4-2017


البحث حول الراوي عبد الله بن الحسن العلويّ.  
  
1524   01:19 صباحاً   التاريخ: 18/12/2022
المؤلف : الشيخ محمد طالب يحيى آل الفقيه
الكتاب أو المصدر : سدرة الكمال في علم الرجال
الجزء والصفحة : ص 382 ـ 383.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الرجال / مقالات متفرقة في علم الرجال /

عبد الله بن الحسن العلوي:

هو حفيد الصادق (عليه السلام)، فهو عبد الله بن الحسن بن علي بن جعفر بن محمد (عليهم السلام).

روى عنه المحمّدون الثلاثة في الكتب الأربعة، وقد روى نسخة جدّه علي بن جعفر من كتابه "مسائل علي بن جعفر" وهو طريق النجاشيّ إلى نسخة كتابه غير المبوّبة" كما وصلنا من كتاب النجاشي.

قال النجاشي في ترجمة علي بن جعفر: "وأخبرنا أبو عبد الله بن شاذان، قال: حدّثنا أحمد بن محمد بن يحيى، قال: حدّثنا عبد الله بن جعفر، قال: حدّثنا عبد الله بن الحسن بن علي بن جعفر بن محمد (عليهم السلام) قال: حدّثنا علي بن جعفر وذكر غير المبوّب" (1).

كما أنّ الحميريّ اعتمده في قرب إسناده، وقد روى عنه في كتابه كثيراً.

لم يترجمه القدماء في رجالهم، ولعلّه لعدم أصل له أو مصنّف، وإنّما روى كتاب جدّه، ولهذا قالوا بضعفه لمجهوليّته.

ولعلّ كونه طريقاً لكتاب قرب الإسناد ورواية المشايخ الثلاثة عنه ومقبوليّة أخباره، وقوّة متونها والعمل بها قرينه حسنه ووثاقته.

والذي أقول: إن ّالأصل في أولاد المعصومين (عليهم السلام) المباشرين المجهولين أو أولادهم غير المباشرين القريبين منهم (عليهم السلام) هو وثاقتهم مع مشهوريّتهم، فإذا عرفوا بضعف ضُعّفوا، وذلك بخلاف بقيّة الناس؛ لأنّ الشاذ من أولاد الأئمة (عليهم السلام) يُعرف ويُشتهر أمره مباشرة بخلاف التقيّ منهم؛ لأنّ مقتضى الجريان العمليّ أن يكون تقيّة، ألا ترى أنّ الشاذّ منهم يُشار إليه بالبنان! وذلك كعبد الله بن جعفر [الصادق]، أو جعفر بن علي الهادي وغيرهم.

ومثال ذلك: أنّه لو أنّ أحداً من أبناء مراجعنا المشهورين شذّ عن الإيمان لعُرفَ ولقالوا ابن فلان كذا وكذا، وأمّا أبناؤهم الذين لا زالوا على الإيمان، فلا يُقال في حقّهم شيء، فلو كان عبد الله بن الحسن فاسداً لذكره المؤرّخون ولقالوا: إنّ فلان كان فاسداً فاسقاً فاجراً - خاصّة مع شهرته - وهذه طريقة عقلائيّة عرفيّة لمعرفة الثقات من الضعاف من أولاد المعصومين (عليهم السلام) مع عدم النصّ عليهم ما يطمئن معها الفقيه للقول بالوثاقة.

ولهذا فإنّا نتبنّى وثاقة أولاد الأئمة المباشرين (عليهم السلام) أو القريبين منهم مع مجهوليّتهم من حيث الوثاقة، ومشهوريّتهم من حيث الرواية، خاصّة مع قرائنِ حسنهم وذلك كعبد الله بن الحسن العلويّ.

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) رجال النجاشي، ج 2، ص 72، ومن المطمئنّ به أنّه يقصد بذلك كتاب قرب الإسناد للحميريّ، وليس مسائل علي بن جعفر، وقد اختلط الأمر على النجاشيّ أو على النسّاخ؛ لأنّ ما وصلنا من النسخة المبوّبة هي نسخة الحميريّ، أي: أنّ الأمر بعكس المذكور.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)