المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6989 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

شعر لابن عبد الصمد
2024-05-06
الموت غير القتل
29-8-2022
النواة والمدى
1-3-2016
اضطراب الجيش وتدهور أموره
5-4-2016
صفات الله تعالى نفسية
24-10-2014
أهمية الصيام
2024-01-30


تاريخ المجلات والدوريات في العراق  
  
1665   01:52 صباحاً   التاريخ: 5/12/2022
المؤلف : أ. د. خالد حبيب الراوي
الكتاب أو المصدر : تاريخ الصحافة والاعلام في العراق
الجزء والصفحة : ص 57-63
القسم : الاعلام / الصحافة / تاريخ الصحافة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25/12/2022 1535
التاريخ: 2/12/2022 1150
التاريخ: 2-6-2021 1407
التاريخ: 25/12/2022 1568

تاريخ المجلات والدوريات في العراق 

لم يعرف العراق الدوريات المطبوعة فيه إلا بعد مطلع القرن العشرين، وكانت أول مجلة قد صدرت في العراق هي (اكليل الورود) في عام 1902 في مدينة الموصل، وكانت دينية شهرية أصدرها الآباء الدومينيكان. وتخضع المجلات والدوريات إلى الإجراءات نفسها التي يتطلبها أي مطبوع في العراق.

وشهد العهد العثماني في العراق صدور بعض المجلات بعد إعلان الدستور في عام 1908،  ذاك الذي أتاح المجال لمن يريد أن يصدر صحيفة أو مجلة بان يفعل ذلك. ويبين الجدول الآتي مجموع ما صدر من مجلات (دوريات) في تلك الفترة :

الدوريات الصادرة في العراق في العهد العثماني

السنة

عدد الدوريات

1902

1

1905

2

1908

2

1909

1

1911

2

1912

6

1914

4

1916

1

المجموع

20

 

وتجب الاشارة إلى أن الأرقام الواردة تشمل جميع ما صدر من مجلات ونشرات في مختلف الموضوعات والاهتمامات. ويعرض الجدول الآتي ما صدر من دوريات في عهد الاحتلال البريطاني للعراق :

السنة

عدد الدوريات

1918

 1

1919

 3

1920

 2

المجموع

6

 

ويبين الجدول التالي مجموع ما صدر من مجلات ونشرات في العهد الملكي في العراق (1921 – 1958) :

السنة

عدد الدوريات

1921

2

1958

25

المجموع

27

 

ويبين الجدول الآتي مجموع ما صدر من مجلات ما بين عام (1959 و 1967) :

السنة

عدد الدوريات

1959

16

1967

37

المجموع

53

 

ويتولى القطاع العام والخاص والمنظمات والجمعيات إصدار المجلات سواء كانت عامة أم متخصصة ، أما الدوريات فقلما أصدرها القطاع الخاص في العراق. وعلى كل ، فإن جهات إصدار الدوريات العلمية في العراق هي كما يأتي :

- الأفراد.

- المنظمات والجمعيات والنقابات.

- مؤسسا ت الدولة.

لقد قام عدد من الأفراد من ذوي الاهتمامات العلمية المختلفة بإصدار مجلات ذات تخصصات علمية متعددة بعد إعلان الدستور العثماني فصاعدا ، وشهدت العشرينات من القرن العشرين انتشار الدوريات المتخصصة في العراق. ويلاحظ على الدوريات التي أصدرها الأفراد أنها كانت قصيرة العمر ، فتمويلها كان يعتمد على القدرة المالية لصاحب المجلة ، وكما هو معروف فإن الدورية المتخصصة وأية صحيفة إنما تعتمد في تمويلها على مبيعات نسخها وعلى الإعلانات التي تنشر فيها.

ونقد كان عدد القرن ، وهو الجمهور المتخصص ، قليل العدد في تلك الفترة ، مما أدى إلى قلة عدد النسخ المبيعة من تلك الدوريات، كما أن المعنيين عموماً كانوا يفضلون الصحف اليومية لنشر اعلاناتهم، وكانت النتيجة أن الدوريات تتوقف بعد فترات ليست طويلة من بعد صدورها. كما قامت بعض المنظمات والجمعيات والنقابات، وخصوصا بعد الخمسينات من القرن العشرين ، بإصدار مجلات ونشرات تناسب وظائفها واختصاصاتها وكان حالها حال مجلات الأفراد.

وتعد الفئة الثالثة وهي التي أصدرتها مؤسسات الدولة الأهم في هذا المجال، وتأتي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بجامعاتها ومؤسساتها ومراكز بحوثها في مقدمة مؤسسات الدولة التي تصدر دوريات علمية ؛ ثم تتبعها في الأهمية وزارة الثقافة والإعلام في هذا المجال ، ثم بعض دوائر الدولة الأخرى التي تهتم بإصدار نشرات ودوريات ومجلات. ومن اللازم الإشارة إلى أن عملية إصدار الدوريات لا يعد مؤشراً على أن هذه الدورية أو تلك لها (دور) إيجابي في البحث العلمي، لكن تراكم الإصدارات وتعدده واستمراره يعطي مؤشراً على المساهمة في (الدور) المفترض الذي تؤديه الدورية في البحث العلمي.

ومن الجدير بالذكر أن المكتبات ومراكز البحوث في العراق ما زالت تعاني من نقص كبير في امتلاك الدوريات المهمة الصادرة في العالم، وهذا يأتي من أسباب متعددة منها :

حداثة انشاء المراكز البحثية المتخصصة نسبياً في العراق وعدم وجود مكتبات عامة أو متخصصة في العراق قبل العقد الثاني من القرن العشرين بالاضافة لقلة التخصيصات المالية لتوفير الدوريات العالمية.

لقد اعتمدت المراكز البحثية على طرق متعددة للحصول على الدوريات الصادرة خارج العراق ؛ ومنها : التبادل بالمطبوعات التي تصدرها مع تلك الدوريات أو الشراء أو الإهداء. بالرغم من هذا، فقد ازداد عدد المجلات والدوريات بعد عام 1968، حيث يوضح الجدول التالي أعداد المجلات والدوريات التي ظهرت خلال عشر سنوات :

 

السنة

اعداد المجلات والدوريات

1969

31

1970

34

1971

23

1972

21

1973

13

1974

10

1975

14

1976

16

1977

16

1978

14

 

ومن ضمن هذه المجلات ما هو متعلق بمهنة او بفئة معينة من الجمهور ، أما الدوريات فإنها غالباً ما ترتبط بتخصيص معين وتكرس له جل مواضيعها مثل : العلوم الطبية والصرفة والزراعة وغيرها.

لقد ظهرت عشرات الدوريات العلمية المتخصصة بعد 1968، وربما لم يفت جامعة او جهة علمية إصدار الدوريات في شتى الموضوعات ، وهذا أمر لم يكن معروفاً من قبل في العراق الذي لم يكن فيه كثير من الجامعات في البداية.

ولم تؤثر الحرب العراقية – الايرانية على استمرارية صدور المجلات والدوريات، حيث يقدم الجدول التالي مثالاً على إصدار دار الشؤون الثقافية العامة في وزارة الثقافة والإعلام من المجلات في السنة الاخيرة للحرب :

 

 

السنة

اعداد المجلات والدوريات

1968

56

1969

33

1970

33

1971

23

1972

21

1973

13

1974

14

1975

14

1976

16

1977

16

1978

13

المجموع

252

 

إن المجموع الكلي لما صدر في العراق من دوريات منذ عام 1902 وحتى عام 1978 هو 340 دورية ، ولا تتوافر معلومات دقيقة عن كميات النسخ المطبوعة من هذه الدوريات. ويبين الجدول الآتي مجموع النتاج الصادر في العراق خلال السنوات 1989 – 1992 :

 

الموضوع

عدد الكتب 1989

عدد الكتب 1992

المعارف العامة

32

20

الفلسفة وعلم النفس

14

10

الديانة

169

53

العلوم الاجتماعية

292

149

اللغات

29

18

العلوم الطبيعية

132

24

العلوم الصرفة

194

85

الفنون الجميلة

25

11

الآداب

251

85

التاريخ والجغرافية

136

75

 

والارقام السالفة تؤشر على حركة الإصدارات العلمية. ويتبين منها ان مجموع ما صدر من كتب بعد توقف الحرب العراقية – الإيرانية هو اعلى بكثير من الكتب التي صدرت بعد حرب الخليج الاولى.

لكن أدى الحصار الاقتصادي على العراق إلى ايقاف صدور عديد من المجلات والدوريات بسبب شحة الورق ومستلزمات الطباعة ، ورغم هذه فإن مجلة ألف باء ومجلة الرافدين الاسبوعيتين واصلتا صدورهما بانتظام مع بعض الدوريات والمجلات الاخرى.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.