المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 11718 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
لا عبادة كل تفكر
2024-04-27
معنى التدليس
2024-04-27
معنى زحزحه
2024-04-27
شر البخل
2024-04-27
الاختيار الإلهي في اقتران فاطمة بعلي (عليهما السلام)
2024-04-27
دروس من مدير ناجح
2024-04-27

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


العوامل المؤثرة في الإنتاج الزراعي- العوامل الطبيعية- سطح الأرض  
  
7797   09:57 صباحاً   التاريخ: 31-1-2017
المؤلف : علي احمد هارون
الكتاب أو المصدر : جغرافية الزراعة
الجزء والصفحة : ص 105- 107
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الزراعية /

لسطح الأرض اثر كبير في الإنتاج الزراعي سواء من حيث الانخفاض او الارتفاع عن سطح البحر، او من حيث درجة الانحدار ومدى مواجهة السطح للشمس والرياح والمطر, فمن حيث الارتفاع او الانخفاض فان المعروف ان درجة الحرارة تنخفض بمعدل درجة واحدة مئوية لكل 150م ارتفاعا عن سطح البحر، وتواصل درجة الحرارة انخفاضها حتى تصل الى ما دون الصفر، حيث خط الثلج الدائم الذي يعوق الإنتاج الزراعي، ومعنى ذلك ان الارتفاع أحيانا يبقى عائقا امام قيام الزراعة، بينما المناطق السهلية والمنخفضة اكثر ملاءمة لقيام الزراعة. وخط الثلج الدائم يتغير موضعه تبعا لفصول السنة فهو يرتفع صيفا ويهبط شتاء، ولذلك فان الغطاء النباتي يتشابه في الإقليم المعتدل البارد عند مستوى سطح البحر مع نظيره على منسوب نحو 5000م بالمنطقة المدارية، لان تأثير الحرارة على النبات بالارتفاع يشبه اثر دوائر العرض على النبات. ففصل النمو يتناقص بالارتفاع كما يتناقص بالبعد عن خط الاستواء.

وتكثر الامطار وتشتد سرعة الرياح بالارتفاع عن مستوى سطح البحر، فالحرارة تتناقص بالارتفاع وبذلك يغزر المطر. وشدة الرياح مرجعها الى نقص قدرة الهواء على حمل بخار الماء نظرا لانخفاض درجة حرارته. وكمية المطر والرياح يؤثران على النبات، فشدة الرياح تضر بالنبات والحيوان في المناطق المرتفعة. ولذلك يسعى الانسان لزراعة النبات وتربية الحيوان الذي يلائم هذه الظروف, وفي المناطق المنخفضة والساحلية بالجهات المدارية ترتفع درجة الحرارة والرطوبة، وتصبح كثير من هذه المناطق غير صالحة لزراعة كثير من المحاصيل، او تربية الحيوانات، او الحياة البشرية بصفة عامة. ولكن في هذه المناطق المدارية تجود زراعة محاصيل المطاط والشاي والبن على مناسيب مرتفعة.

ويبدو اثر انحدار سطح الأرض في الزراعة في زحف التربة بفعل الجاذبية، وبمستوى الماء الباطني. فقد تنجرف التربة عندما تشتد عوامل التعرية، وبذلك تصبح السفوح رقيقة بينما تزداد تربة السهول سمكا وغنى, كما يؤثر الانحدار فكمية المياه التي يمكن ان تحتفظ بها التربة، فعندما تسقط الامطار على المناطق المتضرسة تتدفق نحو المنخفضات، وبذلك تصبح تربة المناطق المرتفعة والسفوح جافة، بينما تزداد رطوبة المناطق المنخفضة، واحيانا تتحول المناطق المنخفضة الى برك ومستنقعات. وكذلك يختلف معدل جريان المياه السطحية تبعا لدرجة الانحدار. كما تختلف تعرية التربة في المنحدرات تبعا لنوع التربة وحجم ذراتها، فتعرية التربة الرملية اكثر من التربة الصلصالية لان ذرات التربة الرملية سهلة التفكيك بالمقارنة بذرات التربة الصلصالية.

وانعدام الانحدار يؤدي الى سوء الصرف وتكوين المستنقعات. وتناسب التربة في هذه الحالة زراعة الأرز والجوت ولا تصلح لمحاصيل أخرى مثل القمح والقطن والشاي والبن التي تحتاج الى تربات جيدة الصرف التي تتوافر في التربات التي توجد حيث الانحدار الخفيف.

ويقف الانحدار الشديد عقبة امام استخدام الآلات في الزراعة وكذلك امام وسائل النقل التي يحتاج اليها الزراع في نقل المحاصيل ومستلزمات الإنتاج الزراعي. ولذلك تترك الأراضي شديدة الانحدار للمراعي والغابات، وعندما تقل شدة الانحدار نسبيا يتم عمل مدرجات خاصة في المناطق التي تقل فيها المساحات الزراعية، وفي مناطق الزراعة الكثيفة, وتلعب مواجهة سطح الأرض لأشعة الشمس دورا هاما في الإنتاج الزراعي، فبعض السفوح تواجه الشمس وتتلقى الامطار بينما يقع بعضها في ظل الشمس والمطر. فالمحاصيل التي تزرع في مواجهة الشمس تختلف عن تلك التي تزرع في ظل الشمس والمحاصيل في المناطق التي تتميز بشمس ساطعة تختلف عن تلك التي تتميز بشمس اقل سطوعا كما في المناطق المعتدلة.

والسفوح التي تقع في مواجهة المطر تختلف عن التي تقع في ظل المطر، كما في سلسلة جبال الروكي في أمريكا الشمالية، ولأنديز في أمريكا الجنوبية، حيث السفوح الغربية التي تتمتع بمياه وفيرة تساعد على زراعتها، بينما السفوح الشرقية التي تقل فيها الامطار يقتصر الغطاء النباتي بها على الحشائش حيث يقوم عليها الرعي، كما يؤثر السطح في توزيع وانتشار السكان بسبب الوعورة او قوة المناخ او لضعف التربة.

وقد كان للظروف الطبيعية التي ذكرناها بشكل عام من مصادر مائية ومن مناخ وتربة ومن مظاهر سطح الأرض ان أصبحت الرقعة الزراعية محدودة على سطح الأرض فهي نحو 11% من المساحة الكلية لليابس، وتختلف هذه النسبة من مكان لآخر، فهي نحو 6.5% في افريقيا وتصل الى أقصاها 28.5% في اوربا، بينما ترتفع الى اكثر في اوربا (جدول 1).

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .






قسم الشؤون الفكرية يقيم برنامج (صنّاع المحتوى الهادف) لوفدٍ من محافظة ذي قار
الهيأة العليا لإحياء التراث تنظّم ورشة عن تحقيق المخطوطات الناقصة
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول دور الجنوب في حركة الجهاد ضد الإنكليز
وفد جامعة الكفيل يزور دار المسنين في النجف الأشرف