المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

جملة من أصحاب الامام السجاد
30-3-2016
تفاعل نووي متسلسل chain reaction, nuclear
15-4-2018
النيكل ودورة في النبات
5-7-2019
انقضاء الشركة البسيطة
9-10-2017
Logit Transformation
21-3-2021
اهتمامات الاتّجاه الكلاميّ
2024-10-04


دليل حل المشاكل  
  
1163   08:45 صباحاً   التاريخ: 17/11/2022
المؤلف : سينثيا ويثام
الكتاب أو المصدر : كيف تفوز في مشاكل البكاء والمشادات مع طفلك
الجزء والصفحة : ص195 ــ 196
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مشاكل و حلول /

استخدم هذه الخطوات لتحسن أي موقف مثير للمشكلات:

1ـ انظر إلى الموقف، حدد السلوكيات التي تحبها والسلوكيات التي لا تحبها والسلوكيات التي تجدها لا تحتمل.

2ـ اثنِ على السلوكيات التي تحبها.

3ـ تجاهل السلوكيات التي لا تحبها وانتظر السلوكيات التي تستطيع أن تثني عليها.

4ـ لتجعل طفلك يبدأ في القيام بسلوك ما.

ادعه إلى التعاون - وقدم خيارات أو إخطارات أو أبرم اتفاقاً مشروطاً.

5ـ قدم جدولاً لأفضل السلوكيات.

أـ اختر السلوكيات (سلوكيات سهلة وأخرى صعبة)، ومكافآت.

ب- لاحظ طفلك ودون سجلات خاصة.

ج- أعلن الجدول.

د- قدم الثناء والمكافأة على الفور وتجاهل عدم الامتثال من جانب الطفل.

6ـ حتى تجعل طفلك يتوقف عن القيام بسلوك ما: أصدر له أمرأ.

7ـ إذا لم يتوقف:

حذره بالعقاب.

8ـ وإذا لم يتوقف بعد ذلك:

نفذ العقاب.

9ـ استمر في ذلك. ففي كل مرة يكرر فيها السلوك كرر فيها العقاب.

10ـ استخدم الاجتماعات الاسرية.

أـ عرف المشكلة وفكر في الحلول الممكنة.

ب- اعقد اجتماعاً.

ج- تأكد من استخدامك لنبرة صوت هادئة واشرح المشكلة بوضوح واطلب من أفراد العائلة مزيداً من الأفكار.

د- توصل إلى اتفاق من خلال التفاوض أو الحلول الوسط.

هـ- قيم الموقف في اجتماع تالٍ.

11ـ اثنِ على النجاح الذي يحققه طفلك. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.