مهام ودور المؤسسات التجارية :            

كل مؤسسة تجارية لها عدة مهام ووظائف تلتزم بها ، وبشكل عام يمكن تقسيم هذه المهام، أو الوظائف إلى عدة مهام وهي :

- المهام الاقتصادية.

- المهام الاجتماعية .

- المهام الإنسانية.

- المهام الدولية.

- المهام العالمية.     

أولاً : المهام الاقتصادية :         

هي تلك التي تهتم بكل ما يتعلق بالأمور المالية من زيادة وتنمية الدخل والأرباح، تنمية وتوسيع رقعة المستثمرين في العمل التجاري، تنظيم عملية التجديد التجاري.

- كسب وتحقيق الأرباح :    

يعتبر هذا الهدف وهذه المهمة من أهم المهام التجارية وتعد أول، وأهم هدف يتم النظر فيه، بل الإقدام على بدء المشروع التجاري، وتوازي أهمية هذا الهدف هدف البقاء ونجاح المشروع، ففي المكاسب المادية ينمو المشروع التجاري ويتطور.

- توسيع وتنمية رقعة المستثمرين في العمل التجاري:

يعد هذا الهدف وهذه المهمة الهدف (رقم اثنين) من أهداف المؤسسات التجارية، فهو مهم لزيادة دخل المؤسسة بزيادة عدد المستثمرين فيها والمساهمين.    

- تنظيم عملية التجديد التجاري:  

يعد الهدف الثالث الذي يعني بأهمية تطوير المنتجات والخدمات، التي تقدمها المؤسسة التجارية للمستهلك، بحيث أنها تطور منتجاتها بشكل  مستمر، فلا يتملل المستهلك من المنتجات المعروضة، ولا تضيق في استخدامها لها، فيجد التجديد في كل مرة .

ثانياً : المهام الاجتماعية :   

ويقصد بها المهام المترتبة على العمل التجاري اتجاه المجتمع، وتشتمل على التصنيع، والترويج للمنتجات عالية الجودة، وتقديم الأعمال والخدمات بشكل عادل مباح.

- تصنيع وترويج المنتجات عالية الجودة :   

من أهم أهداف العمل التجاري: هو أن يكون مفيد وقانع للمجتمع، فالمجتمع يضم المستهلكين الذين لم يعلو العمل التجاري، وتتنامي أرباحه ودخله، وتقوم المؤسسة التجارية عليه بالبحث بين المستهلكين، والمجتمع عن أفضل النتائج، التي هم بحاجة لها، ومقدار الدخل للمجتمع؛ بحيث تتناسب البضائع في أثمانها مع الدخل العام للمجتمع، والبحث عن حاجات المستهلكين، وما هي متطلباتهم لتوفيرها لهم.

- تقديم الأعمال والخدمات بشكل عادل ومباح :   

يجب على المؤسسة التجارية ضمان الجودة، وحلال، ومشروعية ما تقدمه للمستهلك، فلا تظلم ولا تزور في ما تقدم من منتجات وسلع، بما يتناسب مع كل مجتمع وبيئة (لهذا تجد أن المنتجات الحيوانية الصادرة من دول خارجية، يتم التوقيع عليها بكلمة حلال، أو ذبح إسلامي حسب الشريعة الإسلامية) بحيث تتناسب مع المجتمع من الناحية الدينية والأخلاقية.

ثالثاً : المهام الإنسانية :

وهي التي تعنى بقيمة العاملين في المؤسسة التجارية، أي أنها تهتم بالموارد البشرية للمؤسسة، وتطوير العاملين بتقديم التعيينات اللازمة، والتعليم الضروري لتنمية مهاراتهم وجودة عملهم، وهي تضم ثلاث نقاط وهي:

1- التعامل الحسن مع الموظفين.

۲- تطوير وتنمية الموارد البشرية، والعمال.

٣- الحيازة عل رضا وقبول الموظفين، والعاملين في المؤسسة التجارية .

- التعامل الحسن مع الموظفين: يتم هذا بتقديم الرواتب للعاملين بشكل عادل، وعلى أسس مدروسة، فلا يقع الظلم على العامل، حيث أن إحساس العامل بعدم الرضا، والقبول يؤثر سلباً في إنتاجه، وهدمه للمؤسسة التجارية.

- تطوير وتحسين وتنمية الموارد البشرية: ويتم بتقديم التدريب والتعليم المناسب للموظفين، وتطوير قدراتهم ومهاراتهم المتعلقة بالعمل بالحصول على التدريب والتعليم الجيد والمناسب، وتعود أهمية هذه المهمة بأن الموظفين عند حصولهم على التدريب والتعليم المناسب؛ سيؤدي هذا إلى تطوير الأداء الوظيفي للعمال، وتقديم أفضل الأداء في المؤسسة التجارية.

- الحيازة على رضا، وقبول، وراحة الموظفين والعاملين في المؤسسة التجارية، يتعين على المؤسسة التجارية أن تحقق رضا العاملين والمتعاملين فيها. 

رابعاً : المهام الدولية :

وهي التي تعنى بتحقيق الأهداف العالمية للمؤسسات التجارية، والمتطلبات الدولية، بحيث تكون السلع والبضائع المصنعة من قبل المؤسسات التجارية قابلة للتصدير للخارج بحيث يتم تداولها دولياً. 

خامساً : المهام العالمية :

ويقصد بها أن يتوافق العمل التجاري مع الشروط والمواصفات المطروحة عالمياً، ولا يخالف أنظمة التجارة العالمية.