طباعة  المجلة من السطح الغائر (Rotogravure)  

وهي عكس الطباعة من السطح البارز حيث تكون الحروف، والاشكال المراد طبعها محفورة وغائرة في السطح، وليست بارزة عالية وتنقسم طرق الطباعة الغائرة كذلك إلى نوعين هما :

الطباعة الغائرة المسطحة والطباعة الغائرة الدوارة، والاخيرة اكثر شيوعاً واستعمالاً في عدد كبير من المجلات، خاصة المصورة ومن أمثلتها (كل مجلات دار الهلال، والمصور، حواء، الكواكب، سمير، ميكي، الهلال) وكذلك مجلتا السينما والمسرح، والسينما والناس، وعدد من المجلات المتخصصة، والتي تستخدم الألوان بنسبة كبيرة . ويصطلح على تسمية هذا النوع من الطباعة "الروتوجرافور".

وأهم سمات الطباعة من السطح الغائر:

* كفاءة عالية، وطباعة سريعة للمواد المطبوعة الملونة، وغير الملونة.

* كفاءة منسقة خلال الدوران.

* تعطى نتائج جيدة في الألوان والأسود والأبيض عن كل أنواع الطباعة.

* أكثر اقتصاداً للطبعات ذات الاعمدة الضخمة (Long runs) في سرعة عالية وبوضوح تام، والطبعات ذات الاعمدة القليلة " Short runs " ويمكن أن تطبع بسعر أفضل من سعر الطباعة من السطح البارز أو الطباعة من السطح الأملس وبالجودة نفسها.

* تكلفة اللوحات المعدنية او الاسطوانات أغلى من لوحات الطباعة من السطح البارز أو الأملس وكذلك عمل نسخ منها، ولكنها تدوم وقتاً أطول.

* قدرة على الطبع على الاسطح مختلفة النوعية ولكن نتيجة الطبع على الورق الأملس أو المصقول تكون أفضل وكذلك يكون الطبع جيداً على الورق الرخيص غير المصقول، ومثال ذلك ملاحق الاحد Sunday Supplements) التي تطبع بالطريقة الغائرة في المملكة المتحدة مثلاً.

* التصميمات "Conglomerates " تكلفتها عالية لأنها تتطلب لوحاً معدنياً جديداً.

* التجارب "Proofs" (البروفات) تكون اعلى تكلفة عنها في كل من الطباعة من السطح البارز أو الأملس.

* أفضل لطباعة الصور من ذات الدرجات اللونية (Jones) المستمرة عنها في الطباعة من السطح البارز خاصة تلك التي تكون لها زوائد رفيعة (Strankes) او حروف ذات زنابات Serifs او في حجم أقل من بنط.