المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6902 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

تعاريف عن المسكن
17-6-2021
الوقار.
2024-02-12
Minisatellites Are Useful for DNA Profiling
21-3-2021
قطيعة الرحم من الكبائر
2024-08-28
Leslie Bennet Craigie Cunningham
25-7-2017
معنى كلمة عكف
17-12-2015


يتكون رأس الصفحة الأولى في الصحيفة من ثلاث وحدات ثابتة- 3- الأذهان  
  
1830   03:31 مساءً   التاريخ: 9/10/2022
المؤلف : د. فهد بن عبد العزيز بدر العسكر
الكتاب أو المصدر : الإخراج الصحفي
الجزء والصفحة : ص 145-148
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / الإخراج / الإخراج الصحفي /

يتكون رأس الصفحة الأولى في الصحيفة من ثلاث وحدات ثابتة- 3- الأذهان

وهما الحيزان اللذان يقعان على يمين ويسار اللافتة، ويكونان على شكل إطارين غالباً، وقد تخصصن الأذنان لينشر فيهما بيانات الصحيفة كاسم الناشر ورئيس التحرير وغير ذلك، وقد تنشر فيهما وحدات إعلانية تبعاً لتزايد الإقبال على الإعلان في الصحف، ولما يمثله موقعها من أهمية تدفع المعلنين للسعي لاستثمار ذلك في الترويج لبضائعهم وخدماتهم، وقد تعمل بعضن الصحف لتخصيص الأذنين لنشر بعض الوحدات الإخبارية القصيرة، أو الاستفادة منهما في نشر إشارات لبعض الوحدات المنشورة داخل العدد.

ولقد اتجهت بعض الصحف - وبالذات التصفية منها - لإلغاء الأذنين بقصد الاستفادة من مساحتهما في نشر وحدات معينة ترى الصحيفة أنها تستحق الإبراز، وهو إجراء ينسجم مع هذا النوع من الصحف تبعاً لصغر أحجامها، ولعمل رأس الصفحة على اقتطاع حيز كبير منها، بما قد يضيق مساحة هذه الصحف النصفية، بحيث تبدو غير قادرة على نشر أهم الوحدات المتوافرة لديها.

وبالإضافة إلى الوحدات الثابتة التي سبقت الإشار إليها، تعتمد بعض الصحف على نشر بعض الإشارات الدالة على أهم الوحدات المنشورة في الصفحات الداخلية باستخدام وحدات ذات مواقع وأحجام محددة نشكل يومي، إضافة إلى التزام هذه الوحدات بعناوين ثابتة مع تنوع العناصر الطباعية المستخدمة في بنائها، وتنوع المعالجات الطباعية الخاصة بها.

ولا شك أن ذلك يعد إجراء وظيفياً يستهدف استدلال القراء على أهم الموضوعات المنشورة في الصحيفة، مع مساعدة ذلك في إبراز أغلب موضوعات الصحيفة وجذب القراء إلى أغلب صفحاتها، وترتبط هذه الوحدات، بشكل رئيس، بالأعداد الأسبوعية أو الخاصة، ولاسيما مع تعدد الموضوعات المنشورة في الصفحات الداخلية وتقارب أهميتها النسبية، كما ترتبط هذه الوحدات بالصحف النصفية التي قد تضيق صفحاتها الأولى عن استيعاب أهم الوحدات التي تحظى باهتمام القراء، نسبة لصغر مساحتها بما يوجب الاستعانة بوحدات الإشارات للتغلب على ذلك.

ويحتم الاستخدام الأمثل لهذه الوحدات التنويع في استخدام العناصر الطباعية، مع الاستعانة ببعض الإجراءات الفنية كاستخدام الألوان، وطباعة المتون على أرضيات غير بيضاء، إضافة إلى استخدام التأثيرات الطباعية الخاصة  مع ضرورة التفريق هنا بين الإشارات الراقعة داخل وحدات ثابتة بشكل يومي، والتي تعد جزءاً من الشكل الأساس للصفحة، لثباتها لفترات نسبياً وبين الإشارات المتغيرة بصفة يومية من حيث عدم استقلاليتها بعنوان ثابت، ومن حيث تغير موقعها وحجمها بشكل يومي إذ تعد وحدة الإشارة هذه وحدة طباعية غير ثابتة، تستخدم كغيرها من الوحدات الطباعية غير الثابتة الأخرى في إعداد التصميم الأساس للصفحة .

كما أنه قد ساد اعتقاد فى الفترات التاريخية السابقة أن العناوين العريضة " المانشيتات " التي سادت في الصحافة الغربية بعد تزايد الاتجاهات الشعبية في الصحافة الأمريكية، ثم البريطانية وبخاصة بعد الحرب العالمية الثانية تعد من أهم المكونات الثابتة للصفحات الأولى، والصحيح أن هذه العناوين ليست سوى عناصر طباعية وليست وحدات، ولذلك فليس لها صفة الثبات، كما أن استخدامها اليومي، وهو لا شك قد شارف على الاختفاء من الصحافة المعاصرة يواجه بانتقادات حادة رغم الإقرار بقيمة هذه العناوين، ودورها في جذب انتباه القراء، ولا سيما مع استخدام الأحجام الكبيرة والألوان معها، حيث يشير العديد من الباحثين العرب في هذا المجال وفقاً لما يميل إليه المؤلف إلى أن استخدام هذه العناوين بصفة يومية يقلل من أهميتها، ومن ثم من قدرتها على خدمة الوحدات التي ستخدم في بنائها، إذ يستلزم ذلك الاحتفاظ بهذه العناوين بغية توظيفها الصحيح عند اقتضاء الحاجة، إن تبدو هنا أكثر قدرة على إبراز الوحدات التي يراد لها الإبراز تبعاً لظهورها المميز ولقدرتها على إحداث التباين مع العناصر الصغيرة، كما أن مما يوجه للاستخدام اليومي لهذه العناوين دورها في إحداث الرتابة المؤدية إلى الملل من جراء تماثل الأشكال اليومية للصفحات الناشئة من تكرار استخدام هذه العناصر، بالإضافة إلى البحث عن موضع يومي للصحيفة يصلح لأن يكون " مانشيت " .

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.