اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
المعالجة التيبوغرافية لكلام الصورة- 1- الموضع
المؤلف: د. رفعت عارف الضبع
المصدر: الخبر
الجزء والصفحة: ص 369-371
21/11/2022
1223
المعالجة التيبوغرافية لكلام الصورة- 1- الموضع
أثبتت الممارسة الصحفية أن كلام الصورة يمكن أن يأخذ أكثر من موضع بالنسبة للصورة المصاحبة، فقد يوضع في أعلاها أو في أسفلها أو على أحد جانبيها أو يفرغ داخل الصورة، وللمخرج الصحفي حرية كاملة في اختيار الموضع الذي يحتله الكلام، ولكن بشرط أن يضع نصب عينيه دائما أن تكون الصورة وكلامها وحدة بصرية واحدة بحيث لا يفقد القارئ أبدا الرابطة بينهما فكلام الصورة يجب أن يكون قريب منها، وأن يسير في اتجاه حركة العين على الصفحة بحيث يقيها الإرهاق والإرباك.
ومن أكثر مواضع كلام الصورة انتشارا في الصحف هو وضع كلام الصورة أسفلها وهذا هو الموضع المناسب لأنه يتفق مع مسرى العين، فالعين تشاهد الصورة أولا ثم الكلام أسفل الصورة.
ومما يعيب هذا المكان أحيانا هو أن تضع الصحيفة كلام الصورة في إطار أسفل جزء متوسط منها مع استغلال الأجزاء السفلى الموجودة على يمين كلام الصورة ويساره لعنصر المتن.
وفي الواقع فإن هذا الإجراء يتسم بعيبين أساسين هما:
1- أن وضع كلام الصورة في إطار يؤدي إلى جعله عنصرا مستقلا عن الصورة، ولا يحقق الترابط العضوي معها، والذي يعد في النهاية جزء مكملا لها.
2- إن إحاطة كلام الصورة بالمتن يؤدي بالقارئ إلى اعتباره جزء من المتن وذلك رغم فصله عن المتن بإطار.
ومن هنا يحسن التخلي عن مثل هذا الإجراء، واتخاذ المكان الطبيعي لهذا الكلام بأن يوضع بطريقة أفقية أسفل الصورة.
وفي الوقت نفسه تلجأ بعض الصحف إلى وضع الكلام في أعلى الصورة وهو من المواضع التي يجب تجنبها، حيث يكون الكلام بذلك كما مهملا.
فعين القارئ تنجذب إلى الصورة ذات الثقل الأكبر وتطالعها من أعلى اليمين إلى أسفل اليسار، وهنا قد لا تعود العين في حركة عكسية لقراءة الكلام الموجود في أعلاها.
وأحيانا أخرى، تضع الصحف الكلام على أحد جانبي الصورة، وفي هذه الحالة يكون أمام المخرج الصحفي أحد احتمالين، إما وضع الكلام على يمين الصورة أو على يسارها.
وتخضع بين الموضعين لثلاثة اعتبارات أساسية هي:
1- اتجاه الحركة.
إن وجود اتجاه حركة في الصورة يستدعي وضع الكلام بجانب الصورة بحيث يتفق واتجاه الحركة بها.
2- المسرى الطبيعي لعين القارئ :
ويمكن الوصول إليه في حالتين هما عدم وجود اتجاه حركة قوي في الصورة ذاتها، وعدم وقوع الصورة على الأعمدة الخارجية للصفحة.
3- موقع الصورة على الصفحة:
ينبغي وضع الصورة بحيث يشير اتجاه الحركة فيها إلى داخل الصفحة وليس إلى خارجها، وبخاصة في حالة وقوعها على الأعمدة الخارجية للصفحة.