المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13894 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

الحال
11-9-2016
عدم إعادة ترتيب الجذور الحرة. تتبع النظائر
5-12-2016
احكام المساجد
19-10-2016
أضرار الحزن والقلق على جسم الإنسان
26-6-2019
صفات الله الجمالية و الجلالية وطرق معرفة صفاته
3-07-2015
نص بعض الرجاليين المتقدمين
21-4-2016


زراعة النباتات الطبية (زراعة الشيح) Artemizia herba alba  
  
2327   12:48 صباحاً   التاريخ: 23/9/2022
المؤلف : أ.د. علي منصور حمزة
الكتاب أو المصدر : النباتات الطبية العالمية وصفها – مكوناتها – طرق استعمالها وزراعتها
الجزء والصفحة : ص 265-267
القسم : الزراعة / نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية / النباتات الطبية والعطرية /

زراعة النباتات الطبية (زراعة الشيح) Artemizia herba alba

الشيح Wormwood Artemizia herba alba

تنجح زراعة الشيح البلدي في معظم الأراضي الزراعية وخاصة الكلسية وتفضل زراعته في الأراضي الصفراء بنوعيها الخفيفة والثقيلة، ويتحمل الشيح البلدي الأراضي القلوية الملحية.

وتجود جميع أنواع الشيح في معظم الأجواء لأنها تتحمل الظروف القاسية في الطقس الحار أو البارد.

تتكاثر أنواع الشيح البلدي خضرياً باستعمال النموات الطرفية (العقل الطرفية) غير المزهرة وعمرها لا يزيد عن عام وطولها يتراوح ما بين 10-15 سم وتحتوي على 3 براعم خضرية على الأقل ونادراً ما يتكاثر هذا النوع بالبذور حيث أن الإكثار الخضري أفضل لزيادة إنتاج العشب الأخضر والزيت العطري.

تخطط الأراضي الثقيلة بخطوط عرضها 75 سم، وتغرس الشتلات في وجود الماء على مسافة 30 سم من بعضها البعض على الثلث العلوي من الخط، وفي حالة الزراعة في الأراضي الرملية والخفيفة تقسم الأرض إلى أحواض 4×4 م.

تعتبر نباتات الشيح البلدي من الأنواع العطرية التي تتحمل الجفاف والعطش لفترات طويلة، وينمو جيداً بالاعتماد على ماء المطر في المناطق المعتدلة عندما يكون معدل المطر السنوي ١٥٠ - ٢٠٠ ملليمتر.

نبات الشيح يجهد الارض الزراعية حيث يمتص العناصر بشراهة نتيجة لسرعة نموه ويفضل قبل الزراعة إضافة الأسمدة البلدية بمعدل 20 متر مكعب للفدان الواحد في الأراضي الرملية الخفيفة.

وتضاف الأسمدة المعدنية المكونة من سلفات الأمونيوم والسوبر فوسفات وسلفات البوتاسيوم بمعدل ١٥٠، ٠٠ ١، ٥٠ كيلوجرام على التولي على دفعتين، الأولى بعد شهرين من الزراعة والباقي بعد ٣ أسابيع.

وتضاف الكميات السابقة من الأسمدة بعد كل حشه لنباتات الشيح.

بعد الزراعة بحوالي 4-5 شهور يمكن حش نباتات الشيح البلدي عندما يصل طول نموها الخضري من ٤٠-٥٠ سم، وخاص عند إزهارها على أن تقطع على ارتفاع 8-10 سم من سطح الأرض على الأقل مع ترك فرع بكل جورة للمساعدة على تتشيط النمو. وبعد ذلك تجرى عملية التسميد والري. وتؤخذ حشه ثانية بعد 4 شهور من الحشة الأولى في الموسم الأول للزراعة.

ينقل العشب إلى مكان مظلل فوق مشمعات بلاستيك أو أرضية نظيفة، وتستغرق عملية التجفيف حوالي أسبوع، وبعدها يعبا العشب والأوراق في أجوله من الجوت، وتخزن لحين تقطير الزيت أو للتصدير أو الاستهلاك المحلي.

ويعطى الفدان الواحد في العام الأول للزراعة حوالي ٢,٠-٢,٥ طن من العشب الجاف.

يعطى طن العشب الجاف المكون من الأوراق والنموات الطرفية المزهرة حوالي ١٢ -١٥ كيلو زيت عطري والزيت لونه أصفر باهت أو أصفر مخضر تبعاً لنوع الشيح المستعمل.

كمية الزيت تصل للحد الأقصى خل فترة التزهير ثم تقل بعد ذلك، لذلك يجب قطع أو حش العشب أثناء موسم الأزهار.

المنقوع البارد أو الساخن لنباتات الشيح المضاف إليه الصابون قد تفيد في تنظيف الأمعاء باستعماله شرجياً لتطهير الأمعاء من البكتريا الضارة، ويستخدم بتناوله عن طريق الفم في علاج المغص المعدي والمعوي والتقلصات الداخلية، ويستخدم أيضا في طرد البلغم والديدان الصغيرة الموجودة في الأمعاء، وفي علاج الصفراء والبول السكرى وكسل الكبد مع تقويته وخفض الحرارة الناتجة عن الحمى ويزيد من إدرار البول.

ويستخدم أيضا في إزالة البلغم وطرده وتحسين الشعب الهوائية والحويصلات الرئوية ووقف النزيف الداخلي بالجسم. ويستخدم زيت بعض أنواع الشيح في طرد الحشرات أو إبادتها.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.