المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
لا عبادة كل تفكر
2024-04-27
معنى التدليس
2024-04-27
معنى زحزحه
2024-04-27
شر البخل
2024-04-27
الاختيار الإلهي في اقتران فاطمة بعلي (عليهما السلام)
2024-04-27
دروس من مدير ناجح
2024-04-27

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أسباب الشغب ودوافعه لدى الأطفال  
  
1465   11:57 صباحاً   التاريخ: 20/9/2022
المؤلف : د. علي القائمي
الكتاب أو المصدر : الأسرة والطفل المشاكس
الجزء والصفحة : ص260ــ268
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مشاكل و حلول /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-1-2023 977
التاريخ: 15-10-2018 1526
التاريخ: 2024-04-15 172
التاريخ: 10/10/2022 1139

يعتبر الشغب بالنسبة للطفل المشاغب أداة ووسيلة يحقق بها اغراضه، ولا يمكن طبعاً تفسير هذه الظاهرة بهذه الصورة على الدوام، بل ان لها اسباباً ودوافع أخرى نورد في ما يلي بعضاً منها:

أ- الأسباب العضوية:

اذ ان بعض الشغب الذي يمارسه الاطفال يأتي من اسباب ودوافع عضوية. ويمكن في هذا الصدد ذكر الكثير من المسائل الا ان اكثرها اهمية هو ما يلي:

١ -المرض والألم: فبعض الشغب ناتج عن الامراض التي يصاب بها الطفل. فالسلوك السليم يصدر عادة عن البدن السليم لا البدن المريض. والآلام الشديد تجعل المريض يشعر بالوحشة والغربة ويقوم بممارسات شريرة وتتسم بالشغب والعدوانية وذلك لأنها تفقده استقراره وتجعله يكثر من الهذيان.

٢ -السادية: وهذا أيضاً مرض آخر يخرج الشخص عن حالته الطبيعية.

ويعتقد ان اساسه ينبثق من وجود رغبة عميقة في امتلاك القوة المطلقة عند الشخص الذي يشعر بالجهل. والممارسة السادية تجلب للشخص راحة البال ويرى فيها عملاً ينطوي على كثير من اللذة.

٣ -المتاعب النفسية: وفي بعض الحالات يتولد المرض من خلال وجود المتاعب النفسية التي تجعل الشخص في اضطراب دائم وتسلبه القدرة على اتخاذ القرارات العقلانية. يسعى مثل هؤلاء الاشخاص للعثور على شيء ما الا ان قدراتهم لاتبلغ بهم ذلك المبلغ ولذلك تراهم يلجأون الى الشغب.

٤ -الارهاق: ان الارهاق البدني والارق يخلقان الشغب وسوء السلوك. والطفل الكثير الحركة اذا اصيب بالارق لسبب أو لآخر يفقد حالته الطبيعية وقدرته على التحمل، ولا يستطيع مواجهة أقل المسائل التي تواجهه في حياته اليومية.

5- الضعف البدني: يتبين من خلال الدراسات التي أجريت في هذا المجال ان الاطفال الذين يعانون من الضعف البدني أكثر استعداداً لإثارة الشغب وافتعال المتاعب وذلك لأن الضعف يسلب الطفل قدرة المشاركة في النشاطات الجماعية أو اللعب مع سائر الاطفال وهذا يعني حرمانه من فرصة ابراز وجوده، الامر الذي يؤدي بطبيعة الحال الى انتهاجه لبعض الانماط السلوكية المنحرفة.

٦ -النقص الجسمي: اذا تعرض الطفل المصاب بنقص جسمي للاستهزاء والسخرية يندفع تلقائياً للقيام ببعض التصرفات العدوانية. ومن الطبيعي جداً اذا كان المجتمع يعامل الشخص المصاب بنقص عضوي معاملة المجرم فمن الطبيعى ان يفقد مثل هذا الشخص قدرته على المجابهة ويتجه نحو انتهاج العنف. وكلما ازداد الاستيعاب النفسي لدى الاطفال، كانت هذه الظاهرة اقل شيوعاً بينهم.

٧ -وجود بعض السموم في البدن: اظهرت بعض الدراسات ان الكثير من الاضطرابات السلوكية للاطفال ناتجة عن وجود سموم في البدن او اضطراب الافرازات الهرمونية. ومظاهر هذه الحالة تبدو بارزة للعيان في مرحلة البلوغ، ولو شاء احد العثور على مجرم محترف لأمكنه ويحاول الباحث عن مجرم محترف العثور عليه بين الاشخاص في مثل هذا السن.

ب- الاسباب النفسية:

بعض انواع الشغب عند الطفل له جذور ودوافع نفسية. وفي هذا الباب ثمة مسائل كثيرة جديرة بالدراسة، الا اننا نشير الى اهمها على الوجه التالي:

١ -اثبات الأفضلية: فقد ينطلق الشغب احياناً في سبيل اثبات الافضلية والتغلب على الصعاب والمعضلات التي تحز في نفس الشخص، اذ يحاول عن طريق الشغب فرض سطوته على الآخرين، ليحصل على حالة من ااستقرار والطمأنينة.

٢ -الشعور بالأمن: يلتجيء الطفل في بعض الحالات لاسلوب الشغب بسبب توهمه ان وضعه الأمني عُرضة للخطر، وان متطلباته الأساسية لايجري توفيرها، فيسعى لاثبات افضليته واعادة صياغة مكانته من جديد. فاذا كان بوسع أولي الامر والمربين توفير مستلزمات امنه واستقراره فليبادروا الى ذلك ويبينوا له ان الكثير من المصاعب يمكن تذليلها.

٣ -اختبار القوة: وفي بعض الاحيان لايستهدف الطفل من اثارة الشغب أي غرض مؤذٍ، بل هي مجرد محاولة لاختبار مقدرته ومكانته ليرى الى اي حد يمكنه التعويل على قواه الجسمية. أو ربما يقصد من ذلك معرفة التأثيرات والنتائج المترتبة على أمر ما. فالشغب في مثل هذه الحالة ما هو الا نوع من التمرين واختبار القدرة.

٤ -الشعور بالذنب: اذا كان الشخص يشعر بالذنب من موقف ما فلا سبيل لمنع شغبه ما دام ذلك الشعور يخالطه ولم يعمل على محو آثاره. ومرادنا من ذلك ان نقول ان استشعار الذنب يؤجج اللهيب لارتكاب مزيد من الذنوب. ولهذا فان المسائل التي يجري التأكيد عليها تربوياً لاصلاح الاشخاص هي ازالة مخلفات الذنب. والتوبة في الاسلام من افضل الاساليب في اعادة بناء شخصية الانسان. فالشعور بالذنب عند الصغار والكبار حالة تنطوي على مخاطر جمة ولابد من الاسراع في القضاء عليها.

5- الاجهاد الذهني: ينتج الشغب احياناً من جراء الاجهاد الذهني؛ فحينما يكون الطفل منهمكاً بعمل ما، وكل طاقته الفكرية منصبة عليه فمن الافضل تركه وشأنه وعدم التدخل في امره اذ تبين من خلال التجارب ان الانسان في حالة الاجهاد الذهني يتسم بحدة المزاج. ومظاهر هذه الحالة يمكن ملاحظتها بوضوح في أيام الامتحانات، فاذا تكرر الكلام مع الطفل أو صار زائداً ومفروضاً يضيق به ذرعاً.

٦ -التعويض عن الشعور بالحقارة: يمكن العثور على المثال العملي لهذه المسألة في حالة العاهة الجسدية أو النقص العضوي. فحينما يعاني الطفل من نقص أو عاهة ويتعرض نتيجة ذلك للتأنيب والتقريع المتواصل ينزلق الى ممارسات منحرفة. او حينما يشعر بوجود منافس له في الصف الدراسي يريد ان يحتل مكانته نراه يتخلف من الناحية الدراسية ويحقد عليه وقد يختلق معه نزاعاً يظهر من خلاله شغبه وعداءه.

٧ -الشعور بعدم القدرة على الدفاع: وهذا أيضاً نوع آخر من الشعور بانعدام الأمن الا انه اكثر شدة. اذ ان الانسان حينما يشعر بالضعف من جميع الجوانب وعدم القدرة على الدفاع عن نفسه يحاول مجابهة التهديد بكل قوته ويبدي ازاءه سلوكية عدوانية متهورة.

يرى عالم التحليل النفسي (كارن هورناي) ان الطفل الذي يعاني من الضعف الجسمي وعدم القدرة على الدفاع ويعيش في اجواء مليئة بالرعب، يشعر على الدوام بفقدان الأمان، وقد يساهم حتى والداه في اذكاء هذا الشعور من حيث لايعلمان. في مثل هذا الموقف يجد الطفل نفسه ملزماً بالدفاع عن ذاته وكيانه بكل ما اوتي من قوة.

٨ -الاضطراب النفسي: وفي بعض الاوقات يتولد الشغب والروح العدوانية من وجود خلل أو مرض نفسي، والطفل في مثل هذه الحالة مريض «وليس على المريض حرج)). وشخص كهذا يحتاج بالضرورة ان تتخذ بشأنه الاجراءات الطبية المناسبة.

ج- الاسباب العاطفية:

بعض شغب الاطفال ناتج عن اسباب ودوافع عاطفية. توجد في هذا المجال مسائل ومصاعب كثيرة أيضاً نقتصر فى ما يلي التحدث عن بعضها كالآتي:  

١ -إفراغ الانفعالات: بعض الأطفال يثورون بشدة نتيجة القمع الشديد او قد تساهم مسألة ما في اندفاعهم نحو القيام باعمال الشغب. وبالطبع يتجسد الانفعال العاطفي في بعض الحالات بنحو هاديء وعلى شكل التحذير والتلويح بعبارات غير مستساغة.

٢ -الشعور بالرفض: أحياناً يندفع الأطفال وراء القيام بأعمال الشغب بسبب شعورهم بأنهم مرفوضون من قبل أولياء أمورهم أو مربيهم. فالطفل الذي يشعر، مثلاً، بأنه فقد حنان ورعاية أمه يسوء سلوكه فيميل نحو ممارسة العبث والشغب وايذاء الاخرين لعجزه عن تعويض هذا النقص.

٣ -العقاب الشديد والمتكرر: العقاب من وجهة النظر التربوية كالدواء الذي يجب تعاطيه في الوقت المناسب وبالمقدار المعين، لأن الاكثار منه، فضلاً عن إنه يفقد الدواء مفعوله، يترك مضاعفات سلبية على الشخص. وكذلك الأكثار من العقاب بالضرب؛ فانه لايصلح الطفل بل يدفعه الى التمرد والعناد والاصرار على الشغب أيضاً.

٤ -الحرمان: من شأن الحرمان لفترة طويلة من رعاية وحنان الأبوين، والشعور بمرارة فقدان الرعاية العاطفية لمختلف الأسباب أن تؤدي الى إصابة الطفل بهذه الحالة من الجنوح السلوكي.

5- الانتقام والحقد: أن ما يضيق به الطفل بشدة ويولد لديه الحقد والتفكير أحياناً بابداء ردود افعال عنيفة وصاخبة، هي كثرة الأوامر والنواهي من قبيل إذهب، تعال، إسرع، لا تتكلم وما الى ذلك.

٦ -الغضب والجهل: وبالتالي قد يندفع الطفل في حالات غضبه الشديدة وجهله وفقدانه قدرته على ضبط النفس، الى القيام بتصرفات صاخبة تتجسد على شكل الانفعال العصبي والاقدام على الشغب.

د- الأسباب الاجتماعية:

وفي هذا المجال أيضاً، ثمة مسائل جديرة بالذكر. رغم ان البحث لا يسع شرحها وتفصيلها في هذه الأسطر، الا اننا نشير الى بعضها فيما يأتي.

١ -الاحساس بالظلم: يلجأ الأطفال في بعض الأحيان الى ممارسة الشغب نتيجة احساسهم بأنهم يتعرضون الى الظلم والاجحاف من قبل الآخرين. فهم يشعرون مثلاً في البيت أو المدرسة ان الظلم والتمييز يحولان بينهم وبين حقوقهم وممارسة حرياتهم. ليس من شك في ان هذا الاحساس لدى الطفل كلما أشتد، يشتد معه اندفاعه نحو ممارسة الشغب والاعتداء.

فقد يقبل الأطفال مبدأ العقاب على افعالهم الخاطئة من قبل الآباء والمربين. لكنهم إذا شعروا ان ما يتعرضون له من عقاب يفوق ما أقدموا عليه من خطأ. من حيث الشدة والحزم فإنهم يجنحون نحو ممارسة الصخب والشغب كتعبير عن الرفض لما يلحق بهم من ظلم.

٢ -تدخل الوالدين: لا اعتراض على صحة مراقبة الوالدين لسلوك وتصرفات الأطفال، الا ان ما هو خطأ وضار هو تدخلهما المتزايد في شؤونهم. فالكثير من الأطفال يستغرقون في اللعب واللهو بألعابهم، فيسعى البعض من الآباء والمربين الذين يشعرون بالقلق عليهم، الى فرض المراقبة الصارمة عليهم من خلال الالحاح عليمهم بالأوامر والنواهي والتوجيهات، الأمر الذي يؤدي الى ضيق الأطفال بهم والجنوح نحو العناد والمشاغبة.

٣ -لفت الإنتباه: يرغب الأطفال احياناً في الفات انتباه الآخرين والتباهي أمامهم من خلال القيام بافعال وتصرفات صاخبة وغير طبيعية. وهذه المسألة تصدق على الأطفال الذين يعانون من النقص والحرمان في بعض نواحي حياتهم.

٤ -الفراغ: بعض الأحيان يعاني الطفل من الفراغ لعدم تيسر ما يلهو به من الوسائل المسليه أو لديه مثل هذه الوسائل لكنه يمنع من اللعب بها. وهذه المسألة بحد ذاتها تولد لديه عقداً نفسية تضغط عليه وتدفعه الى التعبير عنها باللجوء الى الايذاء والشغب.

٥ -المحاكاة: وأحياناً قد يكون الشغب ناشئاً عن التقليد الخاطىء لافعال وتصرفات الآخرين. وبعبارة أخرى، يندفع الطفل الى محاكاة ما يلاحظه هنا وهناك من تصرفات وسلوكيات خاطئة أو ما يشاهده عبر البرامج التلفزيونية من هذه المشاهد. فقد لوحظ في حالات كثيرة مشاهد عديدة لممارسة العنف كانت في الاساس ناتجة عن مثل هذا التقليد الخاطىء، وما دعوتنا الى تجنيب الأطفال مشاهدة حالات العنف الا لهذا السبب.

٦ -المنع الشديد: أحياناً يؤدي المنع الشديد من قبل الأب أوالأم من شيء معين الى أن يحرص الطفل عليه ويصر على تحقيقه بكل الوسائل المتوفرة لديه. وهذه النقطة المهمة جديرة بالالتفات اليها وهي أن الدافع الذي يدفع الأطفال نحو الجنوح الى الشغب والصخب هو الرغبة في إزالة الموانع عن طريقهم، والمطلوب من الوالدين أن يفسحا المجال امام رغباتهم بغية تحقيقها.

٧ -الشقاء: وبالتالي يحصل الجنوح نحو ممارسة الشغب أحياناً بسبب شعور الطفل بالشقاء العميق الذي يعجز عن مغالبته، وقد يكون هذا الشقاء ناتجاً عن إهتمام الأبوين بطفل آخر وإهماله هو، أو بسبب بدائهما ملاحظة تمس شخصيته بشكل سلبي. على أية حال قد يندفع الطفل الى التفوه بعبارات غير مؤدبة أو يجنح الى العنف والشغب، اذا ما لاحظ موقفاً لايتوقعه من الشخص الذي يحبه. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






قسم الشؤون الفكرية يقيم برنامج (صنّاع المحتوى الهادف) لوفدٍ من محافظة ذي قار
الهيأة العليا لإحياء التراث تنظّم ورشة عن تحقيق المخطوطات الناقصة
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول دور الجنوب في حركة الجهاد ضد الإنكليز
وفد جامعة الكفيل يزور دار المسنين في النجف الأشرف