المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18706 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

المدلول اللغوي والمدلول التصديقي
29-8-2016
Historical Aspects of Plant Classification
17-10-2016
ما فائدة حاسة الشم في الحشرات؟
14-2-2021
حقوق الأخوّة والصحبة الصالحة.
2024-03-11
بين أبي زيد ابن العافية و ابن العطار القرطبي
2024-05-06
الذرة السكرية
12-5-2021


معنى العمى  
  
1610   07:27 صباحاً   التاريخ: 12/9/2022
المؤلف : أبو جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه.
الجزء والصفحة : ج3،ص407- 409.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-04-28 1177
التاريخ: 2023-03-31 2177
التاريخ: 2024-08-11 790
التاريخ: 14-11-2020 5324

قوله ـ سبحانه - : { وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلًا } [الإسراء: 72] .

وقوله : { كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ} [الأعراف: 29].

وقوله : { كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ } [الأنبياء: 104] .

ثم قال : { فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ } [ق: 22].

العمى الأول  ، إنما هو عن تأمل الآيات  ، والنظر في الدلالات  ، والعمى الثاني : هو عن الإيمان في الآخرة  ، بمـا يُجـازی بـه المكلفون فيهـا مـن ثـواب  ، أو عقاب.

وقالوا  : إنها متعلقة بها قبلها(1) من قوله  : { رَبُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي لَكُمُ الْفُلْكَ فِي الْبَحْرِ} [الإسراء: 66] إلى قوله : {... تَفْضِيلًا } [الإسراء: 21]

ثم قال ـ بعد ذلك ـ : { وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى } [الإسراء: 72] كنايـة(2) عـن الـنعم  ، لا عن الدنيا. وهو قول ابن عباس (3).

ومن كان في هذه أعمى عن الإيمان بالله  ، وبما(4) أوجبت(5) عليه  ، فهـو في

الآخرة أعمى عن الجنة  ، والثواب. يعني  : أنه لا يهتدي إلى طريقهما.

ولا شك أن من ضل عن ذلك  ، يكون في القيامة منقطع الحجة  ، مفقـود(6)

المعاذير.

ويكون العمى الأول عن المعرفة بالله  ، والثاني بمعنى المبالغة في الإخبـار عن(7) عظم(8) ما يناله هؤلاء الكفار من الخوف  ، والعـم  ، الذي أزاله الله عن المؤمنين بقوله  : { فلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ } [البقرة: 38 . وفي مراضع اخرى من القرآن] .

     والعرب تقول(9) ـ لمن اشتد خوفه ـ إنه أعمى  ، سخين العين  ، بضد : قرير العين. قوله  : { فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ} [السجدة: 17].

 و(10) العمى الأول عن الإيمان  ، والثاني  ، هو الآفة في العـين عـلى سبيل العقوبة  ، قوله  : { وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى} [طه: 124].

_______

 1- في (هـ) : قبله.

2- في(ح) فهو كناية.

3- جامع البيان  :15 : 128. أيضاً  : مجمع البيان  :3 : 430. الجامع لأحكام القرآن  :10 : 298.

4- في (ش) و(ك) و(أ) و(ح) : وما.

5- في (هـ) أوحيت. بالحاء المهملة بعدها ياء مثناة من تحت . وهو تصحيف.

6- في (أ) : معقود  ، بالعين المهملة.

7- في (ش) : من.

8- في (أ) : عظيم.

9- في (هـ) و(أ) : يقول. بياء المضارعة المثناة من تحت .

10- في (ح) : العمى  ، بسقوط الواو  .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .