أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-11-03
231
التاريخ: 2023-04-01
1061
التاريخ: 28-09-2015
4205
التاريخ: 30-3-2016
2143
|
- عن الامام الصادق (عليه السلام): من لم ينسلخ عن هواجسه، ولم يتخلّص من آفات نفسه وشهواتها، ولم يهزم الشيطان، ولم يدخل في كنف الله تعالى وأمان عصمته لا يصلح له الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ؛ لأنه إذا لم يكن بهذه الصفة فكلما أظهر أمراً يكون حجة عليه ولا ينتفع الناس به، قال تعالى: {أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ} [البقرة: 44] ويُقال له: يا خائن أتطالب خلقي بما خنت به نفسك وأرخيت عنه عنانك"(1).
إشارة: أ: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يُعدان من شؤون جهاد العدو. فمن يحتضن ألد أعدائه (أي النفس الأمارة) في داخله، فإن راوده ادعاء مقارعة الأجنبي ومخالفة المعصية فإن كلّما يظهر في بيانه أو بنانه أو أفعاله التي تأخذ منحى التبليغ يكون حجة لله ضده.
ب: بما أن الأثر السلبي للذنب يفوق الأثر الإيجابي للتبليغ الكاذب، فإن المجتمع البشري لن يناله خير من أمر ونهي مثل هؤلاء الأشخاص المزدوجي الوجه.
ج: إن الأثر السيئ لمثل هذه الازدواجية سوف يظهر في المعاد على هيئة تعيير وتوبيخ إلهيين.
د: إن نزاهة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هي شرط للكمال، وليست شرطاً للوجوب أو الصحة. من هنا فإذا كان الآمرون بالتوبة هم غير محتاجين أساساً إلى التوبة، أو إنّهم يعمدون إلى توبة أشد نصوحاً إذا احتاجوا لها بسبب اقتراف الذنب، فإنّهم لن يضحوا محط انتقاد وسيكون كلامهم أكثر وقعاً على الآخرين.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) مصباح الشريعة، ص 269؛ وتفسير نور الثقلين، ج1، ص75.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|