المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6902 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



العوامل المؤثرة في حجم وظيفة العلاقات العامة  
  
1995   06:50 مساءً   التاريخ: 9/9/2022
المؤلف : الدكتور محمد إبراهيم عبيدات
الكتاب أو المصدر : التسويق المباشر والعلاقات العامة
الجزء والصفحة : ص 255-257
القسم : الاعلام / العلاقات العامة / ادارة العلاقات العامة /

العوامل المؤثرة في حجم وظيفة العلاقات العام

 

عمليا هنالك مجموعة من العوامل الأكثر تأثيرا على حجم وظيفة العلاقات العامة في المؤسسات المعاصرة وكما يلي:

1. الفلسفة الإدارية السائدة في المؤسسة من الأمور المحددة الحجم العلاقات العامة. فإذا كانت الفلسفة ذات طابع تسويقي منفتح فهذا يعني أن هذه الوظيفة سيكون لها امتداداتها وتأثيراتها على كافة الإدارات الداخلية في المؤسسة بالإضافة إلى فعاليتها وحيويتها في المحيط الخارجي لها.

2. وكما يتمثل حجم المؤسسة وطبيعة الأنشطة التي تمارسها بعدة آخرين في تحديد نطاق نشاط العلاقات العامة فيها. على سبيل المثال: إذا كان حجم المؤسسة المعنية كبيرة فإن هذا يعني أن لهذه الوظيفة دورا كبيرا في عمليات التنفيذ والإشراف على أنشطة المؤسسة في عالميها الداخلي والخارجي.

كما أن وجود أعداد كبيرة من العاملين في المؤسسة يقتضي أن يكون لدى العلاقات العامة خطة أو خطط تفصيلية وبرامج مدروسة وسياسات واضحة للتعامل مع هذا الكم الكبير من العاملين وما يزيد انتمائهم ويحسن إنتاجيتهم باستمرار.

3. كما يختلف مضمون وظيفة العلاقات العامة باختلاف طبيعة العمل في المؤسسة وفيما إذا كان سلعية أو خدمية. على سبيل المثال: أنشطة الشركات المالية والمصرفية والفندقية والسياحية تحتاج إلى مضامين خططية وبرامج مناسبة وسياسات مختلفة عن تلك المطبقة في الشركات السلعية.

4. كما تمثل الموارد المالية المتاحة للمؤسسات المعنية عاملا أساسيا في تحديد مضمون وحجم العلاقات العامة في هذه المؤسسة أو تلك. ويرتبط بحجم الموارد المالية المخصصة لنشاط العلاقات العامة في المؤسسات بحجم الجماهير التي تتعامل معها المؤسسة سواء أكانت تقدم سلعة أو خدمة.

باختصار، إن تأثير العوامل المشار إليها سابقا يعتمد بشكل أساسي على مدى توفر موظفين أو عاملين في إدارة أو قسم العلاقات العامة من ذوي الخبرات والمؤهلات الكبيرة أو المتقدمة. ذلك أن توفير عاملين بهذه الوظيفة التسويقية الإدارية في المؤسسات المعاصرة من ذوي القدرات المتواضعة سيؤدي إلى ضياع أو تضييع للجهد المبذول أولا والأموال المخصصة ثانيا، وبالتأكيد تحقيق ضعيف للأهداف المنشودة من قبل إدارات المؤسسة كل حسب اختصاصها.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.